الأخيرة
/
كل الآراء
آن أوان حفر قبرها
الأحد 27 مارس 2022
5
السياسة
سعود السمكة"آن أوان حفر قبرها"، صح لسانك يا خوي ولد فريجي فيصل مدوه، كلامك أصل وفصل ضمائر كل أهل الكويت، كلامك درر وماء ذهب عن هذه الغرفة التي لا شغل لها إلا مهنة البعوض في استمرار حياته.غرفة التكبر والازدراء، غرفة نار جهنم في الكويت هل امتلأت، هل من مزيد؟ غرفة الاستحواذ، غرفة الطغيان، غرفة الانتهازية.صح لسانك يا فيصل ما قلته عن الغرفة التي طغت وتكبرت وظنت انها احدى اكبر اسلحة الضغط على الحكم، وعاش من يهيمن عليها دور صاحب الفضل على الصباح، وعلى اهل الكويت، بالمقولة الكذب التي صنعوا منها تاريخا مزيفا بانهم كانوا يصرفون على الحكم واهل الكويت، وان لولاهم لما كانت لنا دولة ودستور، ومدارس ومستشفيات، وأن لولا الغرفة لكنا حتى اليوم منبوذين بالعراء، لقد جعلوا منها بعبعا لاغتصاب المناقصات والمشاريع الحيوية، واصبحوا من خلال هذه الغرفة السلاطين، وموزعي الارزاق، استغفر الله.نعم والف نعم لاغلاق هذا الوكر الشؤوم.سوف يذهبون يا فيصل يتباكون عند الحاكم، ويقولون له كل دول العالم فيها غرف، ونحن نقول نعم، لكن غرف دول العالم لخدمة اوطانها، وللعمل على رفعة شأن اقصاديات بلدانها، والتي تصب بالتالي في مصلحة رفاه شعوبها، لكن هذا الوكر الذي يسمى غرفة، ماذا يقدم لمصلحة البلد غير مصلحة الخمسة الكبار الاعضاء الدائمين، الذين يملكون حق الـ"فيتو"، ويشكلون أداة الضغط على الدولة تحت شعار "أما يصير اللي نبي واللا عساكم ما تصيرون"؟نعم يا فيصل آن أوان حفر قبرها.تحياتي.