السبت 07 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أردوغان: أمن العراق واستقراره من أمن تركيا واستقرارها

Time
الثلاثاء 14 أغسطس 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس، أن أمن ورخاء واستقرار العراق من أمن ورخاء واستقرار بلاده.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي يزور أنقرة، "ينبغي القضاء على التنظيمات الإرهابية بالتنسيق مع الجانب العراقي".
وأبدى استعداد بلاده في تقديم الدعم للعراق فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية، خصوصاً تنظيم "داعش" و"حزب العمال الكردستاني"، موضحا أنه لا فرق بين التنظيمين فكلاهما يقتل الصغير والكبير بشكل وحشي.
وأضاف إنه بحث مع العبادي التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مؤكداً حرص تركيا على وحدة الأراضي العراقية وسيادتها.
وأعرب عن أمله في تشكيل حكومة جديدة تفتح ذراعيها لأطياف الشعب العراقي كافة والعمل معها، خصوصاً في مجالي الاقتصاد والأمن.
وأكد أن تركيا تعمل على استجابة مطالب العراق وإعادة إعماره، مشيراً إلى الجهود التي تبذل في كلا البلدين من أجل فتح بوابة حدودية ثانية لتعود بالنفع على الطرفين.
ودعا إلى رفع قيمة حجم التبادل التجاري بين أنقرة وبغداد، باعتبار ان الحجم الحالي البالغ 11 مليار دولار لا يتناسب مع إمكانيات البلدين، معرباً عن تمنياته في إعادة فتح القنصليتين التركيتين في البصرة والموصل ما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، أكد العبادي رفض بلاده وعدم السماح بتنفيذ هجمات إرهابية من الأراضي العراقية ضد تركيا أو أي بلد آخر، مؤكداً وقوف بغداد مع أنقرة في هذا الاتجاه.
وأشار إلى اجتماع مجلس الأمن الوطني العراقي الذي وضع خطة للسيطرة على الحدود العراقية - التركية لمنع أي اعتداء ينطلق من الأراضي العراقية باتجاه تركيا، بالإضافة إلى التعهد التركي بتقديم خمسة مليارات دولار في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق وتزويد العراق بحصته المائية بشكل كامل.
وأكد أن الزيارة الحالية لتركيا هدفها تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات المياه والأمن والزراعة والطاقة والمنافذ الحدودية والاستثمار والثقافة والصناعة والتجارة.
واعتبر ان فتح القنصليتين في البصرة والموصل سيسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات السياسية والاستثمارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وأضاف ان الجانبين بحثا أيضا إقامة مشاريع الكهرباء وتفعيل خط أنابيب نقل النفط العراقي الى تركيا وفتح البوابة الحدودية الجديدة.
على صعيد آخر، أكدت حركة "النجباء" في العراق، التي يتزعمها أكرم الكعبي، أول من أمس، التزامها بعدم السماح للولايات المتحدة بالاعتداء على إيران أو غيرها.
وقال المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي إن "موقفنا تجاه العقوبات التي يتعرض لها الشعب الإيراني نابعة من موقف إنساني وإسلامي، ولا يمكننا الوقوف مع أي دولة أو أي أحد يتسبب بتجويع الشعوب".
وأضاف أن "سيادة العراق ترفض أي خطوة يمكن أن تتخذ من داخل الأراضي العراقية لإلحاق الضرر بأي شعب، وموقفنا تضامني مع الشعبين الإيراني والتركي".
إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية في بيان، أمس، مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة أخرين، جراء انفجار في سوق شعبية في حي الصدر الشيعي شرق بغداد.
وأضافت أن انفجاراً وقع في سوق مريدي الشعبي ضمن قاطع مدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين . من جانبه، أعلن مصدر عسكري قيام القوات العراقية بقتل انتحاريين اثنين، حاولا استهداف القوات العسكرية في قضاء الرطبة غرب بغداد.
وقال إن "عنصرين من داعش يرتديان أحزمة ناسفة، حاولا التقدم باتجاه مقر عسكري للقوات العراقية شرق قضاء الرطبة، القريبة من الحدود الأردنية، غربي محافظة الأنبار لتفجير نفسيهما"، مضيفا أن "القوات العسكرية اكتشفت المخطط الإرهابي وقامت بإطلاق النيران على الانتحاريين، وحدثت اشتباكات مسلحة، انتهت بمقتلها".
وتشهد محافظة الأنبار، وهى ثلث مساحة العراق، عمليات مسلحة شبه متكررة ينفذها عناصر تنظيم داعش الذين يتخذون من الصحراء منطلقا لهم ضد القوات العراقية والمدنيين.
آخر الأخبار