منوعات
أسرار العظماء... في وجوههم
الاثنين 17 سبتمبر 2018
580
السياسة
أصحاب العيون الزرقاء يتمتعون بذكاء ودهاء عالٍ، والخضراء طيبون ومندفعونالذقن العريضة شخصية قيادية، والصغيرة ضعيفة وفاقدة الطموحالحواجب الكثيفة شخصية قيادية وناجحة والخفيفة عنيدة ومرهفة الحسالقاهرة علا نجيب: للعيون لغة لا يفهمها إلا من حباه الله بحنكة وذكاء فطري، ويعد علم الفراسة واحدا من علوم العرب للكشف عن الشخصية ووزنها من دون الحكم على الشكل الخارجي، وقد ذكرها الرسول الكريم في حديثه، فقال «اتقوا فراسة المؤمن» واللافت أن البعض يرى أن ذلك نوعا من الدجل رغم أنه يعتمد على صفات الجسم وجيناته وتحليلها بشكل علمي واستخلاص نتائج عامة.وتعد الدكتورة زينب مهدي خبيرة العلاقات الزوجية والمعالجة النفسية أول خبيرة في علم الفراسة وقراءة الوجوه،وقد تحدثت الى»السياسة «لتوضح لنا ماهية العلم الجديد وكيفية قراءة الشخصيات من خلال ملامح الوجه، وأنواع الفراسة التي يجهلها الكثيرون يصبح من امامنا كتابا مفتوحا نستطيع قراءة كلماته وخطوطه من دون الحاجة لمرشد، ووضعت المبادئ التي تساعد الفتيات على اختيار شريك الحياة من دون الانخداع بكلام معسول ووعود حالمة.ما المقصود بالفراسة ؟هي علم قديم، فقد عرفها العرب واستخدموها لمعرفة الأنساب من خلال تحليل أصول القبيلة والجماعة، والتفاخر بأصولهم النقية وشيمهم من كرم وشجاعة وعزة نفس. استعان بها بعض شعراء الجاهلية في نظم قصائد الهجاء والمدح وتناقلتها الأجيال التالية حتى عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بل تم اثباتها بالقرآن الكريم من خلال آية بسورة الرحمن «يعرف المجرمون بسيماهم»، وبالحديث الشريف «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله « كما ذكرت بالمعاجم القديمة.من أبرز من تميز بالفراسة؟الرازي وهو من قال: تفرست فيه خيرا، كما اهتم به ابن سينا وأرسطو وكان لهذا العلم دور في تكوين فلسفتهما المؤسسة على فهم الأشخاص،ويعرف بأنه القدرة على قراءة الملامح والمهارة في التعرف إلى بواطن الأمور من ظواهرها.هل يختلف عن الدهاء والذكاء؟الذكاء هو الوجه الآخر للفراسة، فلابد للشخص أن يمتلك قوة للاستدلال على الحقيقة من الزيف في كل شيء و هو في النهاية رسالة يتم توصيلها للطرف الآخر بالسلب أو الإيجاب.ماذا عن أنواعها ؟تنقسم إلى ثلاثة أنواع،أولها القيافة، تقوم على التحليل من خلال الملامح والطباع والنسب. أما العياقة فتعني معرفة الطباع عن طريق أثارالأقدام التي تتركها على الرمال. والريافة: مصطلح مأخوذ من الريف،كان البدو يستعينون به للكشف عن المناطق التي بها ماء لينصبوا خيامهم حولها، انتقل العلم إلى الصينيين الذين برعوا فيه وربطوه بعلم لغة الجسد الذي طوروه بعد ذلك.ما الفرق بين لغة الجسد وعلم الفراسة ؟تعتمد الفراسة على تفحص حركة الأجزاء الثابتة من الجسم، كدلالة العينوحجمهاولونهاواختلاف شكل الوجه، ما يوحي بصفات القبيلة، من حيث الجبن، البخل،الكرم، فيساعدهم على التمييز بين الصادق والكاذب وذوي الأصول العريقة والمتواضعة. أما لغة الجسد فتقوم على الحركات الانفعالية التي تظهرها الأجسام في المواقف المعينة لتصبح مرآة لما يشعر به الإنسان مهما حاول اخفاءها أو تزييفها، لذا فهي لغة قوية وواضحة،نجحت في استقطاب الكثير من الثقافات لدراستها والغوص فيها.وبعض الشركات والمحطات التلفزيونية تدرب العاملين بها لتطويع لغة الجسد لديهم لأهداف معينة. ملامح الوجهكيف نستطيع قراءة الشخصية من خلال ملامح الوجه ؟يمتاز أصحاب البشرة السوداء اللامعة بالعناد، من الصعب اقناعهم بفكرة أو رأي،كما أنهم لا يتراجعون عن قراراتهم أو مبادئهم التي يؤمنون بها مهما كلفهم الأمر، عكس أصحاب البشرة البيضاء الذين يمكن التحاور معهم واقناعهم والتأثير عليهم لأنهم هوائيون يغلب عليهم المزاجية وتغيير الأفكار.ماذا عن أصحاب البشرة القمحية؟واقعيون ويقتنعون بالفكرة، إذا توافرت دلائلها وبراهينها.هل تؤثر أشكال الوجوه على الطباع؟بالطبع، تختلف أشكال الوجوه وطباعها، فالوجه المستدير يتمتع بشخصية طموحة، تبذل كل ما بوسعها للوصول لأهدافها، لديهم شراهة للطعام ويحبون الحياة،أما أصحاب الوجوه البيضاوية فيمتازون بقدرة عالية على التحاور والاستماع للآخرين وتوجيه النقد البناء، فينجحون في عقد الكثير من الصداقات في وقت قياسي، وهذا شكل من أشكال الذكاء الذي يتميزون به ويلاحظ أن معظم ملكات العالم من ذوات هذا الوجه,،أما الوجوه المثلثة فهي جادة وحادة الطباع،لا تصفح عن الآخرين أو نسيان الإساءة، تبذل أقصى جهدها للنيل ممن أساء إليها وتنتقم منه.تحليل العيونهل تساهم أنواع العيون في قراءة الشخصيات؟بالطبع،تعد العيون أحد المفاتيح لقراءة الشخصيات،لها لغة خاصة لا يفهمها إلا الذكي الذي يمكنه الغوص فيها،فالعيون الواسعة تدل على عاطفية صاحبها صراحته،صدقه المتناهي،ثقافته الواسعة،حبه للاطلاع،لذا يكون متفردا،ناجحا.ماذا عن العيون المستديرة؟أصحاب العيون المستديرة الضيقة فهم ذوو شخصية ماكرة وحذرة،تستطيع فهم الناس بسهولة،لديها من الدهاء والذكاء ما يؤهلها لذلك،أما اصحاب العيون التي تلتقي مع الحاجب فلديهم ذكاء كبير وحب جارف يقدمونه لمن يستحق،فالعطاء لديهم لا حدود له،وكلما استطال الحاجب زادت تلك الصفات.وأصحاب العيون الصغيرة؟دوما ما يكونون من ذو ي الشخصية الانطوائية،يميلون للعزلة،يفشلون في عقد صداقات.هل للون العيون تأثير على الشخصية؟نعم،فأصحاب العيون الخضراء يتصفون بالمزاجية وتقلب الآراء،إلا أنهم طيبون وعاطفيون. بينما أصحاب العيون الزرقاء ماكرون ويتمتعون بدرجة حيطة عالية ومكر،يخفون أسرارهم،لا يثقون في أحد بسهولة. أما العيون العسلية فأصحابها يتمتعون بشخصية جذابة وساحرة،تتمتع بلباقة عالية،قدرة على إدارة المواقف والأزمات،الخروج منها بأقل الخسائر،عكس العيون البنية التي لا تتراجع عن قراراتها،تتسم بالعند والتسلط،لا تعترف بمبدأ النقاش واتاحة المجال لغيرهم للحديث.سر الحواجبهل لكثافة الحاجب دور في علم الفراسة ؟بالطبع،فأصحاب الحواجب السميكة يتمتعون بشخصية قيادية وطموحة،تكره كل شخصية منهم أن يتدخل أحد في حياتها أو يرسم لها طريقها وأهدافها,دوما ما تدخل في حالة تحد مع ذاتها،لإثبات جدارتها وتفوقها,عادة ما تنجح في هذا.ماذا عن أصحاب الحواجب الرفيعة؟يتمتعون بإحساس مرهف،لديهم عاطفة جياشة،يصعب ارضاؤهم وكسب حبهم،عنيدون للغاية،يدافعون عن كرامتهم مهما كلفهم الأمر،ما يدفعهم لخسارة الكثير من الأصدقاء أو المحبين,لذا يصبحون فريسة للوحدة والعزلة. طابع الحسنماذا عن الذقن ؟الذقن البارزة العريضة تعني قدرة صاحبها على توجيه النقد اللاذع للآخرين،لديه قدرة على التحدي واثبات الذات،لا يميل للفضول أو التدخل في حياة الاخرين،نجاحه هو أولويته،يمتاز بالاستقلالية،لديه آراء خاصة به يؤمن بها إيمانا كبيرا يحاول تنفيذها وانجاحها.والذقن الصغيرة؟صاحبها شخصيته ضعيفة،لا يستطيع وزن الأمور أو تحديد أهدافها ما يجعله طيعا لمن يريد التحكم في حياته،كما ينعدم لديه الطموح والأهداف.وصاحب الذقن المرفوعة؟ذكي ومغرور،محب للذات،لديه دهاء ومكر،أغلب هؤلاء من الزعماء والسياسيين المحنكين،مثل،نابليون بونابرت وجون كنيدي.كيف ترين من يتميز ببروز عظام وجنتيه؟وجهه حاد،شخص خائن،ينصح بالابتعاد عنه،أما إذا ظهرت الغمازات أو طابع الحسن أثناء الضحك فقط،فهذا يعنى أنها شخصية ساحرة ومرغوبة بشدة من الجنس الآخر،أما غير ذلك فيعني أنها شخصية تعاني من التناقض الفكري وصراعات نفسية أخرى. أما إذا ظهرت أثناء الحديث فيدل على أنها سيئة الحظ،وإذا كانت طويلة فيدل على الحرمان الشديد والوحدة.دلالة الأنفكيف تعامل علم الفراسة مع الأنف ؟كان العرب يولون أهمية كبرى لتحليل الأنف والعيون، فعادة ما تتركز الصفات الرئيسة للشخص فيهما،كما أن تمييز الانساب يعتمد عليهما،فالملوك والأمراء كان معظمهم يتمتعون بالأنف الملكي أو المعقوف لأعلى،يتميز صاحبه بأنه شخصية جذابة،واسعة الاطلاع،يسهل عليها إدارة حلقات نقاشية بلباقة وحنكة،ثقافته عالية،يسيطر على انفعالاته ويتحكم بها لأقصى درجة.هناك ما يسمى بالأنف الروماني، فماذا عنه ؟يصعب التعامل مع أصحاب هذه الأنف القصيرة أو خداعهم،لكن لديهم تذوق فني وموهبة عالية،مثل،كاظم الساهر و مروان خوري،أما أصحاب الأنف العريضة الفطساء،مثل،أوبرا وينفري،فتعني أن صاحبها تعرض لأزمات صقلت شخصيته,تركت أثرا كبيرا لديها جعلها مصممة على النجاح وتحويل الإحباط والألم إلى قوة وإرادة ونجاح. الأذن والفمإلى أي مدى يلعب شكل الأذن دورا في كشف صاحبها ؟أصحاب الأذن الكبيرة يتميزون بالشخصية المسيطرة العنيدة،تسمع ما يقال لها من دون تنفيذ،تستمع لرأيها فقط،لا تحب إشراك الآخرين في قرارتها. أما أصحاب الأذن الصغيرة فينصتون جيدا لغيرهم بمكر وصبر،ينتقدونهم،سلبيون،يفتقدون القدرة على المغامرة والتحدي،لا يهتم كل منهم بتطبيق ما سمعه.كيف حال أصحاب الأذن الطويلة؟يتميزون بالحرص الشديد ودماثة الخلق،ما يساعدهم في الترقي بالعمل والوصول لمناصب قياديةنتلك الصفات تؤهلهم لكسب حب الآخرين.ماذا عن شكل الفم ؟أصحاب الفم الصغير الضيق والشفاه غير الممتلئة،شخصيات غير عاطفية،تفتقد الإحساس بالرومانسية وتذوق الحياة،عكس أصحاب الفم العريض و الشفاه الممتلئة فهي شخصيات محبة للحياة،تمتاز بدرجة لباقة عالية ونهم للثقافة والقراءة،روحها مرحةسحرها طاغ،أما أصحاب الشفة المائلة لأسفل فيعانون من الضيق والتبرم من اوضاعهم،لا يحبون الخير للناس.الشعر والفراسةما علاقة نوع الشعر وملمسه بعلم الفراسة ؟يصعب التعامل مع أصحاب الشعر الأجعد الخشن،اذ يفتقدون المرونة والطباع اللينة،ما يتسبب في ابتعاد الأصدقاء عنهم،عكس أصحاب الشعر الناعم الذين يتميزون بالشخصية الرومانسية الحساسة لأقصى درجة،لكنهم يميلون إلى العزلة،يحبون الأماكن المغلقة،يخافون من الانخراط في المجتمعات المفتوحة،أما أصحاب الشعر الذهبي فيتميزون بالقيادة والطموح،يحتوون الآخرين،أما الصلعاء فهم شخصيات ايجابية لديهم ذكاء اجتماعي.اختيار الشريكهل يمكن استخدام علم الفراسة في اختيار شريك الحياة؟توجد صفات يظهرها علم الفراسة يجعل الفتاة المقبلة على الزواج غير قادرة على التكيف مع الشريك المنتظر،أهمها الأنف المحدب مع الشفاه الضعيفة التي تدل على أنه شخصية مادية،محبة للمال,بخيلة،تحكم على من حولها حسب درجة ثرائهم،ما يؤثر على الحياة الزوجية. وأصحاب العيون الغائرة المائلة للأسفل من طرفها الخارجي ناقدون لاذعون،لا يتسامحون،مملون. أما الذقن المثلثة فتعني أن صاحبها يفضل المعارضة والعناد،لا يعتذر.كشف الكذبما الدلالات التي تمكننا من كشف كذب الآخرين ؟تعد حركة العيون من أهم طرق كشف الكذب،فمن ينظر يسارا لأعلى يتجنب التقاء العيون،كاذب في حديثه،أما الصادق فينظر يمينا لأعلى،كما أن نبرة الصوت تعد دليلا قاطعا،اذ تختلف من وقت لآخر،كما تعلو فجأة ثم تقل,يكون الحديث سريعا ثم ينخفض تدريجيا،يصعب رسم الابتسامة على شفاههم،فالصدق يجعل الكثير من العضلات تتحرك،تشتد فجأة،يتعرقون بشدة.