السبت 07 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ألمانيا تُحيي ذكرى مرور 30 عاماً على سقوط جدار برلين

Time
السبت 09 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
برلين - وكالات: بدأت أمس، في ألمانيا، الاحتفالات الرسمية بمناسبة مرور 30 عاماً على سقوط جدار برلين.
ووضع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة أنغيلا ميركل، رمزياً بخرق جدار برلين بالزهور، ووضعا وروداً في ممر الموت خلف بقايا الجدار في شارع برناور، لإحياء ذكرى ضحايا الجدار.
وشارك في الاحتفال ضيوف أجانب، بينهم رؤساء دول مجموعة "فيشغراد"، بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، إلى جانب شهود على العصر وطلاب مدارس.
وكان شتاينماير دعا رؤساء "فيشغراد" إلى برلين، تكريماً لدور بلادهم المهم في هدم الستار الحديدي في أوروبا وإسقاط جدار برلين قبل ثلاثة عقود.
ورحب شتاينماير بنظيرته السلوفاكية زوزانا كابوتوفا، ونظيره التشيكي ميلوس زيمان، والبولندي أندريه دودا، والمجري يانوس آدر أمس، في قصر الرئاسة "بيليفو" ببرلين.
من جانبها، دعت ميركل، إلى مزيد من الحزم في مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية، مطالبة مواطني بلادها بعدم السماح لأحد بإثباط همتهم.
وقالت "ليس هناك جدار يقصي الناس ويقوض حريتهم لا يمكن اختراقه مهما بلغ طوله وعرضه".
وفي وقت سابق، اعتبرت ميركل في حديث لصحيفة "سيودويتشه تسايتونغ" الألمانية عشية الذكرى، أن الحياة في ألمانيا الشرقية، التي ترعرعت فيها، كانت بسيطة وأحياناً "مريحة بطريقة معينة".
وقالت إن ألمانيا الغربية كانت لديها "فكرة نمطية إلى حد ما" عن الشرق، مشيرة إلى أن الكثيرين "يجدون صعوبة في فهم أنه كان هناك اختلاف بين جمهورية ألمانيا الديمقراطية كدولة، والحياة الفردية لمواطنيها".
وأضافت "لقد سئلت عما إذا كنت سعيدة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية وعما إذا كان يمكنني الضحك، نعم، أنا وكثيرون كنا نولي أهمية كبيرة لمشاهدة أنفسنا في المرآة كل يوم، لكننا قدمنا التنازلات"، موضحة أن "كثير من الناس لم يرغبوا في الهروب كل يوم أو التعرض للسجن، هذا الشعور يصعب وصفه".
وولدت ميركل في هامبورغ العام 1954، وانتقلت مع عائلتها إلى ألمانيا الشرقية وهي طفلة عندما عرضت على والدها هورست كاسنر وظيفة قس هناك، لتترعرع في تمبلين، وهي بلدة صغيرة شمال برلين.
يشار إلى أن سقوط جدار برلين أنهى تقسيم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي على مدار 28 عاماً، فيما لقي نحو 140 شخصاً، بحسب معلومات بحثية، حتفم عند الجدار على يد النظام الحاكم في ألمانيا الشرقية سابقاً.
ويعتبر شارع بيرناو رمزاً للتقسم الألماني، وعندما شُيد الجدار العام 1961، باتت المنازل المبنية في واجهة الشارع في شرق برلين، بينما رصيف المشاه في الغرب.
آخر الأخبار