الثلاثاء 13 مايو 2025
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ألمانيا وفرنسا وإسبانيا تمهل فنزويلا ثمانية أيام للإعلان عن انتخابات حرة

Time
السبت 26 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: منحت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، فنزويلا، أمس، مهلة ثمانية أيام للإعلان عن إجراء انتخابات حرة في البلاد.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتس، إن المستشارة انغيلا ميركل أعطت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مهلة ثمانية أيام، للإعلان عن إجراء انتخابات حرة في بلاده، مضيفة أنه "يجب أن يتمكن الشعب الفنزويلي من تقرير مستقبله في أمان وحرية".
في سياق متصل، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة عبر "تويتر"، بالإعلان خلال ثمانية أيام عن إجراء انتخابات في فنزويلا، مضيفاً إنه إذا لم يتم ذلك، فإن فرنسا يمكنها أن تعترف برئيس البرلمان خوان غوايدو "رئيساً مسؤولاً" للبلاد.
كما أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بغوايدو رئيساً، إذا لم يتم الدعوة لإجراء انتخابات في البلاد خلال ثمانية أيام.
وقال "نريد الديمقراطية وانتخابات حرة في فنزويلا"، مضيفاً "أريد أن أقول بوضوح تام إنه إذا لم يتم الدعوة خلال ثمانية أيام إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في فنزويلا، فستعترف إسبانيا بغوايدو رئيساً (للبلاد)".
في غضون ذلك، كشف غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً موقتاً لفنزويلا، خطة انتقالية من "ثلاث نقاط" لينهي نظام الرئيس الحالي نيكولاس مادورو"، تتضمن "إنهاء الحكومة المغتصبة، وتشكيل حكومة موقتة، والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة".
ودعا الجيش إلى تغيير موقفه والتخلص من مادورو، مشيراً إلى أنه "لطالما يكون العفو مطروحاً على الطاولة في هذه المواقف. هدفنا هو عودة سلمية للديمقراطية والحرية وليس الثأر".
وأشار إلى أن معسكره سينظم "تظاهرة كبيرة" الأسبوع المقبل، وسيتم تحديد المكان والزمان لاحقاً، "لدعوة المغتصب (مادورو) لمغادرة الساحة".
في المقابل، استبعد مادورو التنحي ولكنه عرض لقاء خصمه حتى "في الثالثة فجرا" أو "عاريا"، إلى أن غوايدو رفض العرض، واصفاً إياه بـ"الحوار الزائف".
إلى ذلك، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" سر زيارة قام بها غوايدو إلى واشنطن، ولدول الجوار الموالية لها، في الخفاء، قبيل تنصيب نفسه رئيساً للبلاد.
وذكرت الوكالة نقلاً عن أنصاره وممثلي حكومات أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة قولهم، إن "غوايدو، قام في ديسمبر الماضي، بجولة سرية شملت الولايات المتحدة والدول الرئيسة المجاورة، لتنسيق ستراتيجيته المناهضة لمادورو".
من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية أمس، بأن بنك إنكلترا رفض تلبية طلب مادورو، لإعادة سبائك ذهب بقيمة 1.2 مليار دولار إلى فنزويلا.
على صعيد آخر، نفت روسيا قطعياً تقرير وكالة "رويترز" عن وصول عسكريين متعاقدين روس إلى فنزويلا لحماية مادورو، واصفة النبأ بالكذبة الإعلامية الجديدة.
من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن الدولي أمس، اجتماعاً لبحث الأزمة السياسية في فنزويلا، بعد أن طلبت الولايات المتحدة جلسة طارئة في نيويورك.
آخر الأخبار