إبراهيم دشتي: ألبومي الجديد لبناني مصري عراقي خليجي

كتب - فالح العنزي:


منذ أن وطأت قدمه الساحة الغنائية والتعريف عن نفسه كمغن شاب في برنامج اكتشاف المواهب "ستار أكاديمي"، ظل الفنان إبراهيم دشتي يخطو خطواته في الغناء بشكل متصاعد ومتنقلا من نجاح الى آخر.
قبل فترة ليست قصيرة طرح دشتي أغنية "الكويت نعمة"، التي شارك فيها كوكبة من نجوم الفن والمشاهير ولاقت نجاحا كبيرا دفع دشتي للاقدام على خطوة اكبر بإحياء حفل افتراضي في اعادة التعاون مع المخرج د.علي حسن ومؤسسة الانتاج البرامجي المشترك. يقول إبراهيم دشتي في تصريح إلى "السياسة": نجاح أغنية "الكويت نعمة" جاء نتيجة النوايا الحسنة، التي قادت كل من شارك في الكليب، ربما يجهل الكثيرون بأن هذه الأغنية التي أنتجتها مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون العربية تمت خلال ساعتين فقط. ويعود الفضل بالفكرة للمخرج د.علي حسن، الذي طرح الفكرة ووافقت عليها وفعلا انجزت كلاما ولحنا وتنفيذا وانتهى كل شيء خلال 48 ساعة فقط، عندما تكون النوايا خالصة يكون التوفيق من الله قريبا، تعاوني ليس الأول مع المخرج علي حسن بل سبقه تعاون في أداء بعض الزهيريات في فيلم وثائقي عن "فيلكا"، فاقترح علي تجديد التعاون في "الكويت نعمة" بفكرة من مدير عام المؤسسة المخرج علي الريس، والحمد لله وفقنا. وأضاف: "هذا النجاح الصادق والمشترك دفع المؤسسة الى الاقدام على اتاحة مسرح المؤسسة بعدما راودتني الرغبة في التواصل مع الجمهور من خلال حفل غنائي افتراضي، لا أخفيك كانت مغامرة وخطوة تحسب لي كفنان شاب أن أعتلي خشبة مسرح وأغني للجمهور "لايف" من دون احتكاك، الحمد لله كانت ردود الفعل ناجحة بشهادة الجميع، لأن التحضير والتجهيز للحفل كان مميزا على كافة الأصعدة من ناحية هندسة الصوت، الاضاءة، العازفين والنقل التلفزيوني من خلال "اللايف". وكشف دشتي عن تحضيره لألبومه الغنائي المقبل قاطعا شوطا جيدا من التحضير والتجهيز حاملا بين طياته مجموعة من المفاجآت وقال: "احرص دوما على ارضاء ذائقة الجمهور العربي، خصوصا انني كمطرب اتمتع ولله الحمد بقاعدة شعبية في مختلف اقطار العالم العربي، الأمر الذي ضاعف من مسؤوليتي أمام أي عمل انجزه سواء ألبوم أو أغنية منفردة أو حفل غنائي، وهذا يؤكده اصراري على الغناء بلهجات مختلفة: "المسألة هي تقدير المتلقي وارضاء ذائقته، فاذا كان لي جمهور عربي هنا وهناك وأجد في نفسي القدرة والتمكن من اجادة لهجة البلد الذي ينتمي اليه لماذا لا تكون اغنية واحدة من اغنياتي عربون محبة له، ألبومي المقبل سيحمل عدة لهجات، لبنانية أو عراقية، أو خليجية أو مصرية. ‏وأشار الى ان مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب "ستار اكاديمي" اختصرت عليه مشوار خمس سنوات، وتجربته في البرنامج جعلته أمام الكثير من التحديات التي خاضها واكتسب من خلالها الخبرة الكافية في تحديد هويته كمطرب كويتي يرتكز على قاعدة جماهيرية عربية، لذا تعلم اتقان اللهجات العربية اللبنانية والعراقية والمصرية وحتى بلاد المشرق والمغرب العربي. وفيما يتعلق بارتفاع اسهمه في حفلات الأعراس الخليجية رد الفنان الشاب: "مسألة الوصول الى احياء حفلات الأعراس اصعب بمراحل من التحضير لحفل غنائي عام، ، والحمد لله اليوم ابراهيم دشتي مطلوب خليجيا وان كانت غالبية حفلات الاعراس في قطر، ومن يستمع لما اقدمه وفرقتي الموسيقية سيكتشف اننا نحتفظ بخلطة سرية لم ولن يعرفها أو يتوصل لها أي فنان آخر.