طلال السعيدنشر خبر في مصر، تفاعل معه الرأي العام المصري، عن إمام مسجد يغتصب طفلة عمرها لا يتعدى عشر سنوات لمدة سنة كاملة، وعند التحقيق معه اعترف انه قبلها وضمها فقط، ولم يرتكب الفاحشة، الامر الذي نفاه الطب الشرعي الذي اكد حصول اعتداء جنسي حديث، والمهم ان الإمام وجهت اليه التهمة وهو موقوف حاليا تمهيدا لمحاكمته! القصة لا تنتهي عند هذا الحد، فقد حصلت في الكويت من قبل من إمام وافد، وآخر يبيع المخدرات من المسجد، وآخر يبيع ما هو اخطر من المخدرات وهو الاسلام السياسي على طريقة تنظيم الاخوان المسلمين، فلا تستغرب اذا رأيت هذا الإمام، او من على شاكلته من المرضى النفسانيين في مساجد الكويت في يوم من الايام، فقد اصبحنا نستقدم كل بر وفاجر، مع الاسف الشديد، الى درجة جعلت من بلدنا وكرا للاشرار!اما جرائم الجنس وخطف الاطفال فهي من اختصاص الجنسية نفسها بدءا من "وحش حولي" وانت ماشي" وبالامس القريب ألقت الشرطة القبض على شاب عمره 17سنة من الجنسية نفسها أيضا يسرق الشنط من يد صاحباتها في مطار الكويت الدولي، مستخدما دراجة هوائية، هذا وهو لم يبلغ سن الرشد، فهل سيصبح داعية حين يصل الى سن الرشد؟ماهي حاجتنا من وجود الأطفال المجرمين في بلادنا، او اننا اصبحنا إصلاحية يدخلها كل منحرف في بلاده لا يكاد ينكشف أمره إلا بعد أن يرتكب جريمته؟في السابق كانت جداتنا، رحمهن الله، يستخدمن المنخل او "المشخال" لفرز الطحين قبل خبزه على التاوة، ويا ليت الحكومة تمتلك مثل هذا "المشخال" او المنخل لفرز الداخلين الى الكويت!يدخل بـ"كرت زيارة" تحت مسمى تاجر وتجده يتسول في كل مناطق الكويت، ويدخل بـ"تأشيرة عمل" كضابط امن، ويتضح انه الاخطر على الامن، وقس على ذلك!اما الجنسية التي بدأت تشكل خطورة فهم الافارقة الذين ازداد عهدهم بشكل ملحوظ، وكل واحد فيهم مشكلة بحد ذاته، وان لم تبادر الجهات المختصة الى مواجهة هذه المشكلة فسوف تتفاقم فيما بعد، واسألوا شرطة الرياض عن المواجهات المسلحة بينهم وبين الافارقة في الشميسي...زين.
[email protected]