إنه ثالوث الخير

سعود السمكة

الكويت اليوم، العهد والشعب أمنوها الاحمدين، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد النواف، ومعالي رئيس مجلس القضاء المستشار احمد العجيل، والفارس الغيور عليها نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح.
هذا الثالوث بأذن الله قادر، ومؤهل، وعلى اتم الاستعداد لخوض معركة الاصلاح بكل جهد وامانه وصدق.
من هنا فان اهل الكويت يقولون لكم ثقة بالله اولا، ثم بكم وبضمائركم، وبحبكم لوطنكم واهلكم، انها مهمة عسيرة، وامانة ثقيلة، لكنكم، بعون الله، انكم لها، فاعملوا على قطع جذور الفساد، وطهروا البلاد من آفاته، من الفاسدين والمفسدين، وارفعوا شأن ابنائكم المبدعين.
إن أمامكم ملفات متورمة من الفساد، تتطلب أن تحسنوا اختيار مساعديكم ومستشاريكم، من شريحة الاقوياء الامناء الشرفاء، وهم بفضل الله موجودون وكثر في وطنكم الكويت، الذي كان يتصدر الريادة في منطقة الشرق الاوسط بلا منازع، قبل ان يتولى امره المفسدون ليقلبوه رأسا على عقب، فقربوا الفاسد وابعدوا الشريف، وسرقوا ماله ودمروا احلامه.
ألا إن مشيئة الله، ثم عزم اهل العهد، ولاة الامر صاحب السمو الامير الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه، وولي عهده الامين الشيخ مشعل الاحمد، حفظه الله، احيط المكر باهله وبدأ الفساد يتساقط على ايدي الثلاثة الفرسان، ابناء الكويت الشرفاء النواف والعجيل والخالد، وهكذا مقادير الله ،الفساد واهله يتساقطون، واهل الاصلاح والصلاح باقون، وامامهم قيادة العهد، حفظهم الله ورعاهم، ووراءهم وعن يمينهم وشمائلهم شعب الكويت الاصيل الطيب، وحفظ الله الكويت مدى الحياة وطن الاجداد والامجاد من فساد الفاسدين، وحسد الحاسدين، وكل شر ومكروه.
تحياتي.