الأحد 18 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

افتتاح 5 مستودعات في معسكر عريفجان

Time
الخميس 30 مارس 2023
View
5
السياسة
هولتسنايدر: المستودعات جزء من شراكة طويلة المدى لمساعدة الشركاء في الكويت أو المنطقة

سفيرتنا على بعد خطوتين من اعتمادها ونتطلع لالتحاق السفيرة الصباح بعملها في واشنطن

المنطقة تواجه تحديات أمنية تستلزم العمل مع الكويت والشركاء من خلال التمارين والتدريبات


كتب - شوقي محمود:

في إطار التعاون العسكري الكويتي الأميركي، تم أوَّل من أمس في معسكر عريفجان افتتاح 5 مستودعات، وذلك بحضور ممثل عن وزارة الدفاع الكويتية وقادة المعسكر ولفيف من العسكريين الأميركيين ورجال الإعلام.
وأكد القائم بالأعمال في السفارة الأميركية جيم هولتسنايدر أن افتتاح هذه المستودعات، يعكس التزام الولايات المتحدة وشراكتها مع الكويت والاستثمار في المنشآت التي تعزز من قدرات القوات والمعدات لتكون بالجاهزية المطلوبة لمساعدة الشركاء في الكويت أو المنطقة، موضحاً أهمية هذه المستودعات كجزء من شراكة طويلة المدى.
وأوضح هولتسنايدر في ردوده على أسئلة الصحافيين، أنه تم إنشاء هذه المستودعات بتمويل أميركي - كويتي مشترك لدعم القدرات الدفاعية في الكويت وبتنفيذ المهندسين العسكريين الأميركيين، بالتعاون مع المقاولين المحليين، لافتا إلى أن الـ5 مستودعات الجديدة مكيفة، وتستوعب 500 من الآليات والمعدات العسكرية وحمايتها والحفاظ على جاهزيتها لأي طارئ.
ولفت إلى أن تطوير المنشآت في المعسكر يعكس حرص بلاده على الاستثمار في المنطقة، حيث أن افتتاح المستودعات إضافة إلى مستودعات جديدة سيتم افتتاحها، ستستخدم لأعوام طويلة، وهذا في حد ذاته رسالة فحواها أن الولايات المتحدة مازالت مهتمة بالمنطقة ومتواجدة فيها من أجل أمن الشركاء في الكويت والمنطقة.
وعن تقييمه للوضع الأمني في المنطقة، أوضح هولتسنايدر أن المنطقة لازالت تحفل بالعديد من التحديات الأمنية في عدد من المناطق، وهذا يستلزم العمل مع الشركاء بما فيهم الكويت من خلال التمارين والتدريبات المشتركة في البر والبحر والجو للحفاظ على جاهزية القوات في المنطقة لمواجهة أي طارئ، موضحا التزام بلاده بتدريب الشركاء والحلفاء في المنطقة،بالإضافة إلى أن بلاده تهتم كثيراً بجهود الإغاثة الإنسانية مع الشركاء في الكويت.
وحول زيارة سفيرة الكويت المعينة لدى واشنطن الشيخة الزين الصباح الى معسكر عريفجان مساء الثلاثاء الماضي، أشاد هولتسنايدر بقوة الشراكة الستراتيجية الأميركية الكويتية، موضحاً أن العلاقات على الصعيد الدفاعي والعسكري تعتبر أحد أبرز مكونات هذه الشراكة، متطلعاً إلى التحاق السفيرة الزين بعملها بواشنطن وإجراء مباحثات من شأنها دعم وتعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها وتطويرها، واستشراف آفاق جديدة لها تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وأشار هولتسنايدر الى أنًّ زيارة الشيخة الزين الصباح الى المعسكر كانت فرصة للاطلاع على عمل القوات على أرض الواقع، ومتابعة التطور الواضح والفعال في مختلف أرجائه، بصورة تنعكس على كيفية عمل القوات الأميركية في الكويت.
وردا على سؤال حول ما إذا تم الانتهاء من اجراءات اعتماد السفيرة الأميركية المعينة لدى الكويت وموعد وصولها الى البلاد قال إنها على بعد خطوتين من الاعتماد والموافقة على التعيين، حيث سيعقد اجتماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للتصويت عليها، وإذا اجتازت هذا التصويت، فستذهب إلى التصويت الكامل في مجلس الشيوخ، وإذا تم التصويت لصالحها، سوف يتم اعتماد تعيينها، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع أو ربما عدة شهور، حيث يعتمد كليا على جدول اعمال مجلس الشيوخ.
ومن جانب اخر، وصف هولتسنايدر اجواء رمضان في الكويت بالرائعة جدا، مشيدا بتقليد زيارة الدواوين والتي تعتبر فرصة للقاء والحوار، وهي جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الكويتي، معربا عن سعادته لعودة هذه اللقاءات بعد عامين من التوقف بسبب تفشي جائحة "كورونا"، والتي تسببت في ابتعاد الناس عن بعضها البعض، مضيفا من الجيد أن نرى عودة الحياة الطبيعية وعودة الدواوين في استقبال روادها في شهر رمضان، خصوصا مع طقس رائع لا يخلو من المطر في هذا الشهر، موضحاً أنه سيستمر في زيارة باقي الدواوين الأخرى والالتقاء بالأصدقاء والاستمتاع بأجواء رمضان الجميلة.

الزواوي: الجيش الكويتي جاهز لمواجهة التحديات

أكد العقيد ركن بحري وليد الزواوي من هيئة العمليات المشتركة في الجيش الكويتي أن مشاركته في افتتاح المستودعات الجديدة في معسكر عريفجان،
فرصة جيدة للجيش الكويتي لمشاركة الجيش الأميركي في الاطلاع على هذا الانجاز بعد انتهاء المشروع، مضيفا: "كلنا فخر بتمثيل الجيش الكويتي في هذه المناسبات و الاحتفالات، وخاصةً في اجواء شهر رمضان المبارك، ونطمح دائمآ الى الافضل".
وعن كيفية التعاون بين الجيشين في بناء المستودعات، وهل تم ذلك باشراف وتمويل كويتي، قال: نعم، هناك تمويل من الطرفين، والمشاركة حسب اتفاقية DCA، وهذا ليس بشيء يحدث لاول مرة، هناك مشاريع اخرى كانت على نفس السياق.
وفي رده على سؤال حول التكلفة أجاب: "أنا غير مصرح لي بالافصاح عن المبالغ، لكن هناك جهات ممكن اللجوء اليها للإجابة على هذا السؤال".
وحول وجود تدريبات بين الجيشين الكويتي والاميركي في المستقبل القريب، أشار إلى تنسيق مشترك دائم لمواسم تدريبية كل سنة، بجدول متفق عليه من الطرفين، وتكون المواسم التدريبية من شهر 9 الى شهر 4 كل سنة، وآخر تدريب كان تدريب التحرير، بمشاركة القوات البرية مع الجيش الاميركي، وستكون هناك تدريبات مستقبلية بين الطرفين.
وأضاف: الحمدالله نحن دائما نتواجد ونشارك بجهود العسكريين الكويتيين من ضباط وضباط صف وأفراد، وجاهزون في كل التمارين، مؤكداً أن الجيش الكويتي دائماً على أهبة الاستعداد في متابعة جميع الاحداث، وعلى اطلاع دائم على جميع المجريات العسكرية في المنطقة، ونحن جاهزون لاي تحديات سواء على المستوى الاقليمي أو العالمي.

تشايلدرز: المستودعات رمز للأمن ورسالة لأصدقائنا وخصومنا

شدد قائد فيلق المهندسين بالجيش الأميركي في معسكر عريفجان، اللفتنانت الكولونيل ريك تشايلدرز، على أهمية التحوط ضد أولئك الذين يهددون صداقتنا والاستقرار الدائم للأجيال المقبلة.
وأضاف تشايلدرز في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح المستودعات الخمسة لتخزين الآليات العسكرية في عريفجان، أنَّ سلاح المهندسين في الجيش الأميركي قام مع شركائه في الكويت ببناء هذه المستودعات، لحماية الآليات، لتكون جاهزة عند الحاجة إليها من قبل حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة. وأكد أنَّ هذه المستودعات الخمسة هي أكثر من مجرد مرافق تخزين، "إنها رمز للأمن "، وتبرز التكامل العسكري الذي يمكن تحقيقه والتعاون الأمني الثنائي بين الكويت والولايات المتحدة. وذكر أنها نتاج تعاون وثيق بين القوات المسلحة الكويتية ووزارة الدفاع وجيش المهندسين الأميركيين، "وعندما تختار هيئات الهندسة الأميركية كوكلاء لبناء التصميم الخاص بك، فأنت تعلم أنَّك تحصل على الجودة، وبنية تحتية مستدامة تم تصميمها وبناؤها من قبل فريق من المهنيين والمهمين، وتحصل على شريك مخلص وموثوق به، ملتزم بتقديم الحلول الهندسية الفائزة".
وتابع: "يضمن خبراؤنا أننا نخطط ونصمم ونبني ونقدم نتائج استثنائية، في إطار جدول زمني وبأمان وفي حدود الميزانية".
وقال: نعتمد بشدة على شركائنا والعلاقات التي نبنيها على كل المستويات لإنجاز مهمتنا مع شركائنا في مجموعة دعم المنطقة، ولواء الدعم الميداني للجيش 401 وحلفائنا في الكويت، لافتا إلى ان هذه المستودعات ستضمن أن الجنود سيحصلون على ما يحتاجون إليه في الوقت المناسب، كما ستوفر هذه المستودعات حماية بيئية ضرورية للمعدات اللازمة للقيام بمزيد من التدريبات المتوسطة والواسعة النطاق مع شركائنا في الإقليم، لبعث رسالة لا يمكن إنكارها إلى كل من أصدقائنا وخصومنا في المنطقة.

بولاند: تعاون مثمر لبناء المستودعات

أشار قائد وحدة الجيش الأميركي 401 في معسكر عريفجان العقيد توماس بولاند الى أن هذا النوع من المشاريع، في إشارة إلى تشييد المستودعات الخمسة، يتطلب الكثير من العمل الجماعي، عبر العديد من الكيانات، ولا يمكن أن يحدث بدون دعم.
وأشار إلى تعاون قيادة العتاد والقيادة المركزية وقيادة الاستدامة والمركز الأول للقوات المسلحة وفيلق المهندسين بالجيش الأميركي، وكتيبة الدعم الميداني للجيش 401 - وجنود من الكويت، والمتعاقدين الذين يدعمون مخزون الجيش الجاهز وحكومة الكويت.

27 مليون دولار تكلفة تشييد المستودعات الخمسة

أوضح بيان أميركي وزع على الإعلاميين في افتتاح المستودعات الخمسة، أن مشروع APS 500 هو حجر الزاوية لقدرة الجيش على إبراز القوة بسرعة في المنطقة، مع إرسال إشارة واضحة لالتزام الولايات المتحدة بمصالح الأمن الجماعي لشركائنا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
واشار البيان إلى أنه تمت الموافقة على بناء 5 مستودعات بتكلفة 27 مليون دولار من قبل رئيس أركان القوات المسلحة الكويتية ووزارة الدفاع الكويتية. مضيفاً: ويعد برنامج المخزونات الجاهزة للجيش الأميركي (APS) جزءًا من ستراتيجية الجيش للحفاظ على المعدات الجاهزة للقتال في المواقع الستراتيجية حول العالم، ويتم وضع مجموعات من المعدات، مثل الدبابات والشاحنات الخاصة باللواء المدرع، في منشآت يتم التحكم فيها.
وقال البيان إنَّ الكويت تعتبر واحدة من خمسة مواقع مخزون مسبق للجيش الأميركي (APS) في جميع أنحاء العالم، ومعظم هذه المعدات هي ما يسميه الجيش الأميركي "مهيأة للقتال"، مما يعني أن لديها مستويات استعداد عالية ويمكن استخدامها بسرعة من قبل الوحدات المنتشرة في الميدان. وستسمح مباني APS (5) المشيدة حديثًا بحدوث جداول ودورات صيانة مناسبة مع توفير حماية بيئية مهمة. وتمثل مستودعات APS-500 رمزًا للمركبة الحديدية الكويتية الأميركية. والشراكة وهي نتاج تعاون وثيق بين القوات المسلحة الكويتية ووزارة الدفاع الكويتية وسلاح المهندسين بالجيش الأميركي وARCENT و ASG-Kuwait و401 AFSB.
وذكر البيان أنه تم تمويل هذا المشروع من خلال اتفاقية تعاون بين وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الكويتية.

آليات ومعدات أميركية في المستودع


العقيد ركن بحري وليد الزواوي داخل معدة أميركية


المستودع من الخارج


الحضور خلال عزف النشيدين الكويتي والأميركي


انطباع فوري من جيم هولتسنايدر عن كبر المقص


العقيد وليد الزواوي يستمع إلى شرح عن مهام معدة
آخر الأخبار