

اقتصاديون: رحل راعي ازدهار الكويت وتحسين معيشة المواطنين
عبروا في اتصال مع "السياسة" عن بالغ حزنهم بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد
رثى اقتصاديون ورجال أعمال سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، معددين مآثره ودوره الكبير في ازدهار الكويت ورفاهية شعبها، ومسيرته الطويلة والعطرة في قيادة مؤسسات البلاد المختلفة وصولا الى سدة الامارة، مشددين على اهمية التشريعات والقرارات والتي صدرت بعهده خصوصا في المجال الاقتصادي والاجتماعي،حيث وضع نصب عينيه رفاهية المواطن ودورها الاساسي في تعزيز الازدهار والتطور للبلاد.
الوزان: صاحب القلب الحنون
وفي التفاصيل، قال وزير التجارة والصناعة السابق عبدالوهاب الوزان إن الكويت والأمة العربية والإسلامية فقدت أمير العفو وقائد العطاء وصاحب الايادي البيضاء وصاحب القلب الحنون والعطوف صاحب السمو الأمير نواف الأحمد رحمه الله واحسن مثواه .
واضاف الوزان ان سموه كانت له أيادي بيضاء لأنه فتح أبواب السجون وعفا عن المساجين الكويتيين وغير الكويتيين بموجب مراسيم أميرية وكانت فرصة كبيرة لهولاء المساجين، حيث عبرت تلك المبادرة الصادقة عن روح التسامح وروح العفو الصادرة عن أمير أسرة الخير .
وأوضح الوزان ان الامير الراحل كان أمير العطاء والخير حينما امر الحكومة والجهات الرسمية والاهلية والهلال الأحمر الكويتي بتسيير جسر جوي لدعم ومساندة اخواننا في غزة ، وتقديم المواد الطبية وسيارات الاسعاف والمواد الغذائية .
الشريعان: أمير العفو
من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة السابق فهد الشريعان إن سموالأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد "كان برداً وسلاماً على أهل الكويت، وخير خلف لخير سلف".
وأضاف الشريعان أن قرارات سمو الأمير الراحل كانت تسر أهل الكويت دائما لما كانت في صالح الشعب، داعياً المولى عز وجل ان يكون العفو الشامل الذى اقره في ميزان حسناته.
بهبهاني: قدوة التسامح
أعرب رئيس مجلس مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني عن خالص تعازيه ومواساته لأهل الكويت والأمتين العربية والإسلامية، لوفاة سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، لافتاً إلى أن سموه تميز بقربه من عموم أفراد المجتمع الكويتي.
ورأى بهبهاني أن سمو الأمير الراحل شكل قدوة في التسامح ونجح طيلة مسيرته في لم شمل الجميع حوله، كما تمتع بعلاقات مميزة على المستوى الإقليمي والدولي، ما أسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الكويت، وعزز أسس العمل التنموي على جميع المستويات.
السبيعي : رفاهية الوطن والمواطن
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في "الشركة الكويتية للاستثمار" بدر السبيعي نسأل الله لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الرحمة والمغفرة وان يرزقه جنات النعيم.
واضاف "نعزي سمو الامير الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد النواف وآل الصباح الكرام وانفسنا والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بوفاته، مؤكداً ان المغفور له كان امير الشعب ومع الشعب ومتلمس كل احتياجاتهم عن قرب وكثب، وكانت بصماته واضحة وجل همه رفاهية الوطن والمواطن والمقيم، وقدم خدمات جليلة وتضحيات كبيرة طوال حياته.
وتابع " اهتمامات سموه رحمه الله في تحسين الاقتصاد كثيرة وواضحة وترك بصمة تحفر على مدى التاريخ".
الرشود: أمير العفو
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتكليف عبدالوهاب الرشود " بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة أميرنا ووالدنا، أمير العفو والتواضع سمو الشيخ نواف الأحمد الذي ترك خلفه أطيب الأثر، فقد كان نعم الحاكم ونعم الوالد العطوف المحب لشعبه وبلده.
نسأل الله له المغفرة والرحمة وخير الجزاء على كل ما قدمه للكويت وشعبها راجين من الله ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
الثنيان: أحبَّ الجميع
وقال مدير عام شؤون مجلس الادارة بالبنك الاهلي الكويتي فوزي الثنيان " نعزي انفسنا ونعزي كل من على ارض الكويت الطيبة والعالم العربي والإسلامي والدول الشقيقة والصديقة على وفاة والدنا وأميرنا المغفور له بإذن الله سمو الشيخ نواف الاحمد ، ولا نقول إلا "إنا لله وانا اليه راجعون".
واضاف " اللهم ارحم اميرا احب الجميع بقلبه الرحيم وأحبه الجميع دون استثناء، ارحم رجلا سعى طيلة حياته لإصلاح الجسد الكويتي ورأب الصدع بين افراد المجتمع، ولم يبخل يوما عن اتخاذ قرار يخدم مصلحة شعبه.
السلمي: القلب الطيب
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات الاستثمارصالح السلمي ان وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد مصاب جلل للكويت "وعسى الله يصبر اهلها"، مشيراً إلى ان سموه كان دمث الخلق وطيب القلب.
وأوضح السلمي ان سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد كان له رؤية لتحويل الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة، وتعزيز رفاهية المواطنين والمقيمين على ارض الكويت، مشيرا الى إن الكويت حالياً من أكبر الدول الجاذبة لجميع الجنسيات في العالم للسكن بها وهذا دليل على جودة الحياة في الكويت.
الملا: سعى لتحقيق الخير
من جانبه، تقدم رئيس مجلس ادارة شركة الملا للصيرفة عبدالله الملا بخالص العزاء لجميع من يعيش على ارض هذه البلد الطيبة في وفاة المغفورله سمو الامير الشيخ نواف الاحمد. وقال "بلا شك فقدت الكويت اميرا حنونا عادلا محبا للخير ولا نقول الا ما يرضينا من ربنا "إنا لله وإنا اليه راجعون".
واضاف " ان الكويت ستجني بوادر الخير التي زرعها سموه من خلال سياسته الحكيمة التوافقية بين الخارطة التشريعية والحكومية بما يصب في النهاية في الجسد الاقتصادي وتحقيق الخير لمصلحة الشعب الكويتي، بعد سلسلة القوانين والتشريعات الاقتصادية الهامة التي اقرت في عهده ولعل آخرها كان الغاء ما يعرف بالوكيل المحلي .
الشداد: مُصاب جلل
الى ذلك، قال رئيس اتحاد مقيمي العقار عبد العزيز الشداد ان مصاب الكويت جلل في رحيل امير التواضع والسلام والخير والمحبة ، داعيا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته. واضاف ان المغفور له كان محبا للسلام ، وليس ادل على ذلك من مساعيه لحل الخلافات والحفاظ على استقرار البيت الخليجي .
كما كانت اعمال الخيرواياديه البيضاء من ابرز الشواهد على كرمه ودماثة خلقه، ولا ننسى المكرمة الاميرية الاخيرة والتي تم بموجبها العفو عن كثير من المواطنين خارج البلاد واصراره على إعادتهم الى وطنهم وديرتهم.
الثامر: دين وطاعة
من جانبه قال الخبير الاقتصادي محمد الثامر ان سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد كان شيخ الطاعة والدين والعفو، داعياً الله ان يغفر له ويدخله فسيح جناته.
وأكد الثامر ان سمو الأمير الراحل كان يهدف الى ازدهار البلاد وتحسين معيشة المواطنين، داعيا الله ان يوفق سمو الشيخ مشعل الأحمد في استكمال المسيرة .
آلاء حسن: الناسك العابد
من جهتها، نعت رئيسة مجلس إدارة شركة "كيمكويت" للصناعات الكيماوية وشركة ايبسكو العالمية للمقاولات العامة للمباني آلاء حسن وفاة امير العفو " الناسك العابد سمو امير البلاد المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد".
وقالت حسن "خالص العزاء للكويت وأهلها، خالص العزاء لأسرة الحكم الكريمة، خالص العزاء للإسلام والعروبة والإنسانية، في وفاة أمير العفو والتسامح والإصلاح سمو الشيخ نواف الأحمد،والذي فقدنا بوفاته قيمة عالية تعلمنا منها امتزاج الحكمة بالتواضع، والرحمة بالحزم.
الطواري: صاحب الأيادي البيضاء
اما الرئيس التنفيذي لشركة نيوبيري للاستشارات عصام الطواري فأكد ان رحيل سمو الشيخ نواف الاحمد الى جوار ربه ترك جرحا غائرا في جميع الدول العربية والاسلامية لما عرف عنه من اعمال خير وايادي بيضاء في جميع بقاع العالم .
واضاف كان رحمه الله يجسد قيمة الانسانية بجميع معانيها، حيث كان دائما محبا للحق ومدافعا عن مظالم الناس ، لذا بدأ عهده بالعفو ونهاه بالعفو ليكون حجة له يوم القيامة عند ربه .
وتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة كثيرا من القفزات الاقتصادية التي وضعت لبناتها الاولى في عهد الشيخ نواف، حيث اصر رحمه الله ان يعود الوفاق والتوافق في عهده استعدادا للتنفيذ الفعلي للمشروعات الكبرى والتى تأخرت كثيرا لتحقيق التنمية المستدامة بشكل حقيقي.
زينل: كرّس حياته لخدمة شعبه
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة أرزان المالية، جاسم زينل "ببالغ الحزن وعظيم الأسى ننعى وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
وأضاف أن الكويت والعالم العربي خسر بوفاة سموه قائدا فذا ورجلا حكيما كرس حياته لخدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية جمعاء، مؤكداً أن مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال.
الغربللي: أبرز الزعامات العربية والاسلامية
قال الخبير النفطي جمال الغربللي: "فقدنا أحد أوفى رجالات الكويت على مر التاريخ وواحدا من أبرز زعامات العالم العربي والإسلامي، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحتسب جهوده ومساعيه السامية وما قدمه من إسهامات ورؤى في سبيل نهضة الكويت والحفاظ على استقرارها في ميزان حسناته".
وأضاف الغربللي: "لقد كان أميرنا الراحل أحد أركان الدولة، ونجح خلال رحلة طويلة من العطاء في أن يجعل من الكويت واحة أمن واستقرار وسط ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد كما كانت له بصمات واضحة في كل مناحي الحياة، حيث كان آخر مرسوم أصدره هو مرسوم العفو الكريم سعياً منه للم شمل الشعب الكويتي.
وأشار إلى أن دوره الفاعل محلياً وعربياً وعالمياً لم يتوقف حتى وهو على فراش المرض، حيث قام بإعطاء تعليماته بدعم القضية الفلسطينية رغم مرضه.
المطوع: الكويت فقدت أباً حكيماً
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة شركة سدير للتجارة العامة والمقاولات وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة السابق طارق بدر المطوع إن الكويت فقدت أبا حكيما مخلصا لوطنه ولشعبه، مضيفا أن الأمير قدم للكويت وشعبها الكثير في عدة مجالات، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويرزقه جناته، وإننا نعزي أنفسنا وأسرة آل الصباح وشعب الكويت بوفاة صاحب القلب الكبير، إذ كان سموه مساهما في نشر الخير محلياً وعربياً وعالمياً.
وتوجه المطوع بالعزاء لعموم أهل الكويت حكومة وشعبا وللأسرة الحاكمة، في مصابنا الجلل برحيل أمير الإنسانية رحمه الله، فقد ترجل فارس العمل الإنساني عن صهوة جواده تاركا بصمات أياديه البيضاء في أرجاء المعمورة.
الكوح: مناقب لا تعد ولا تحصى
بدوره، قال الخبير والمحلل النفطي د.احمد الكوح: اننا نعزي أنفسنا والشعب الكويتي وكل المقيمين على أرض الكويت بوفاة المغفور له سموالامير الشيخ نواف الأحمد، حيث ان مناقب سموه لا تعد ولا تحصى.
وأضاف الكوح أن صاحب السمو الامير الراحل له اياد بيضاء على كل دول العالم، خصوصا دعمه الكبير والمشهود عربياً وعالمياً للقضية الفلسطينة، واستمر على موقفه الدائم لرفض التطبيع ومناصرة القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وكان همه الأكبر أن يعود الحق لأصحابه وعودة المسجد الأقصى وتحريره ولم يأل جهدا في المساندة والمساعدة وبذل ما يستطيع من جهود ومساعدات مالية في سبيل تحقيق الهدف المنشود وهو عودة الحق لأصحابه الفلسطينيين.
الشمري: سيرة عطرة
من جهته، عبر رئيس مجلس ادارة شركة المقاولات والخدمات البحرية على الشمري عن تعازيه الحارة لأسرة الصباح الكريمة ولاهل الكويت في وفاة سمو الامير الراحل الشيخ نواف الاحمد، مؤكدا أن سموه صاحب سيرة عطرة لكل من عرفه وكان نعم القائد والأب الحنون لجميع افراد شعبه.
وقال نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته ، ونشهد الله انه أدى الأمانة التي حملهاعلى خير وجه وترك حباً كبيراً في قلوبنا.

