

"الأدبي" أقل حرماناً في امتحانات الفصل الدراسي الأول من "العلمي"
بانخفاض 58% مقارنة مع حالات الفترة المماثلة للعام الدراسي السابق
يترجم وعي المتعلمين وتفانيهم في العمل الجاد والسعي إلى النجاح
أعلن المتحدث باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول التي انتهت مع امتحانات طلبة الصف الثاني عشر من القسم الأدبي والتعليم الديني سجلت نسبة انخفاض بحالات الحرمان 58 % في الامتحانات، حيث بلغت نسبة الانخفاض53 % في القسم العلمي و 62 % في القسم الأدبي خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول مقارنة مع حالات حرمان في امتحانات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي السابق 2022 /2023م.
وقال الوهيدة في بيان صحافي امس، إن انخفاض حالات الحرمان خلال الفصل الدراسي الأول يترجم وعي المتعلمين وتفانيهم في العمل الجاد والسعي للنجاح، بالإضافة إلى جدية الوزارة في تطبيق اللوائح المنظمة للامتحانات، وجهود مدراء لجان الامتحانات والعاملين فيها من الهيئتين الإدارية والتعليمية ومتابعتهم الحثيثة ودورهم الفعال في تنظيم عملية سير الامتحانات.
وأوضح الوهيدة، أن ذلك يعكس أيضا الأثر الإيجابي الذي أحدثته الحملة الإعلامية "نسعى بعلمنا" التي نفذتها الوزارة قبل امتحانات صفوف النقل، مشيرا الى أن الحملة هدفت إلى إعداد الطلبة علميا و تربوياً ونفسياً لدخولهم الامتحانات، وإرشادهم نحو طرق المذاكرة السليمة والتحلي بالإيجابية والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، وتوفير الأجواء المناسبة والتغذية السليمة وقد لاقت نتائجها بدليل تفاعل ومشاركة المتعلمين بالرسائل اليومية التي تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وأكد أن الوزارة حرصت على توفير مصادر تعلم و بنوك أسئلة وقنوات تربوية في متناول الطلبة من خلال موقعها الإلكتروني مع توجيه رسائل و إرشادات من موجهي المواد الأساسية للمتعلمين، خصوصا طلبة الصف الثاني عشر بشكل يومي حيث بلغت 12 رسالة مصورة عرضت بشكل متواصل قبيل ليلة الامتحان عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي .والوسائل الإعلامية المقروءة.
وأضاف أن الحملة شملت بث رسائل تحفيزية من نماذج طلابية متفوقة يُقتدى بها ونصائح وإرشادات مختلفة، إضافة إلى توعية المتعلمين بلائحة مخالفات الامتحانات.
واكد أن وزارة التربية مستمرة بعملية تصحيح الامتحانات في الكنترول على أن يتم رفع النتائج على موقع وزارة التربية الإلكتروني و تطبيق سهل، فور الانتهاء من عملية المراجعة و التدقيق و رصد الدرجات.

