الأردن يحبط مخططين إرهابيين استهدفا المخابرات

عمان - وكالات: أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن دائرة المخابرات العامة في الأردن أحبطت مخططين إرهابيين استهدفا مبناها في الزرقاء، وإحدى دورياتها الثابتة، وتم القبض على المتهمين أواخر فبراير الماضي. وكشفت صحيفة "الرأي" الأردنية، أن المتهمين خططا لعمليتهما الإرهابية نصرة لتنظيم "داعش"، وكانا يتابعان إصدارات التنظيم لتقوية عزيمتهما وترسيخ فكره لديهما، حتى باتا يكفران الأجهزة الأمنية كافة، وتحديداً دائرة المخابرات، وفق ما ورد في لائحة الاتهام. وذكرت أن المتهمين يواجهات، وفق إسناد نيابة أمن الدولة، تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية.وفي سياق آخر، وجهت محكمة أمن الدولة، أمس، اتهاماً لـ16 شخصًا في عشر قضايا منظورة أمامها، لقيامهم بالترويج لأفكار جماعات مسلحة إرهابية، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها بطريقة غير مشروعة، وعدم الإفصاح عن معلومات متعلقة بنشاط إرهابي.
وجاء في لائحة الاتهام أن "المتهمين من مؤيدي تنظيم داعش ومن حملة الفكر التكفيري، وقد سبق أن حوكم المتهم الأول أمام محكمة أمن الدولة بتهم الترويج لأفكار جماعة ارهابية إلا أنه وبعد خروجه من السجن وإنهاء محكوميته في أغسطس العام 2018، بقي مستمراً في تأييد تلك العصابة الباغية". من ناحية ثانية، أعلنت مصادر رسمية أردنية، أنه قد تم إرسال قضية تسريب إحدى الوثائق والمخاطبات الرسمية الأردنية إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، حيث سيتم اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات في حق الأشخاص المتورطين في تسريبها.
وقالت المصادر، إن وزير الإدارة المحلية الأردنية المهندس وليد المصري قام بطلب الإحالة، وهو رئيس اللجنة الوزارية العليا المكلفة بدراسة إعادة هيكلة الجهاز الحكومي. وأضافت إن القرار يمثل خطوة حكومية نحو اتخاذ إجراءات صارمة وجادة بحق من يقوم بتسريب وثائق رسمية بين وزارات ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تزايدت أخيراً، ومؤكدة أن القانون يعاقب عليها.