الأحد 06 يوليو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأسد يبحث في الإمارات التطلع للمستقبل وتعزيز الاستقرار في المنطقة

Time
السبت 19 مارس 2022
View
5
السياسة
أبوظبي، دبي، عواصم - وكالات: في أول زيارة عربية له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة مفاجئة إلى الإمارات أول من أمس الجمعة، استغرقت يوماً واحداً ورافقه خلالها وفد سوري رفيع المستوى، والتقى خلالها نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وبحث الرئيس السوري بشار الأسد مع نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في دبي، المستجدات على الساحتين العربية والدولية ومجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة انباء الامارات (وام) أن اللقاء تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين وبما يعزز من فرص السلم والاستقرار في سورية والمنطقة على وجه العموم.
وأوضحت أن الشيخ محمد بن راشد أكد حرص الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البناء مع سورية، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قدما بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبها، ذكرت الرئاسة السورية في بيان أن الشيخ محمد بن راشد رحب خلال اللقاء بزيارة الرئيس الأسد والوفد المرافق، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين".
وأعرب بن راشد "عن خالص تمنياته لسورية وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء"، مضيفة أن اللقاء بحث مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين.
وحضر اللقاء ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ونائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، والمستشار الديبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي، والمدير العام لجهاز أمن الدولة في دبي طلال الفلاسي.
كما حضره الوفد المرافق للرئيس الأسد، الذي يضم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ونائب وزير الخارجية بشار الجعفري.
وفي أبوظبي، رحب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ بزيارة الأسد إلى الإمارات، والتي "تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا"، معربا "عن تمنياته أن تكون الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسورية والمنطقة جمعاء".
واطلع بن زايد من الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية، وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط".
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي حضره مسؤولون بارزون من البلدين، عددا من القضايا "محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية، إضافة إلى دعم سورية وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها"، كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد بن زايد أن "سورية ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية".
وكان الأسد بدأ زيارته إلى الإمارات من دبي، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار دبي الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد، وغادر الأسد الإمارات حيث كان في وداعه في مطار البطين، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

... وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مرحباً بالرئيس السوري في أبوظبي (وام)
آخر الأخبار