الأمن السيبراني "البدائي" في الكويت وراء النصب الإلكتروني

تقرير رسمي أماط اللثام عن تخلُّف البلاد

كشف تقريرٌ نيابيٌّ حديثٌ، استند إلى دراسة أعدتها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، عن المستوى الضعيف للأمن السيبراني على الصعيد الوطني للكويت، وفق المعايير والأسس العالمية التي صنفت مستوى هذا الأمن بـ"البدائي" أو مصطلحاً بـ"مبتدئ"، وهو السبب وراء زيادة عمليات النصب الإلكتروني في البلاد مؤخراً مقارنة بالدول المجاورة.
ففي البداية، ذكرت دراسة الهيئة أن انخفاض مستوى الأمن السيبراني جعل المؤسسات الحيوية والأشخاص عُرضة للاختراق في ظلِّ غياب الحماية المُتقدمة لهم، مُبينة أنه استناداً إلى المعيار العالمي CMM التابع لجامعة أكسفورد، في مستوى الكويت "مبتدئ" في مؤشرات المعيار أغلبها.
الدراسة اعتبرت أن الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها أغلب مؤسسات القطاعات الحيوية في الكويت، تتوزع بين هجمات التهديد المستمر المتقدم (ApT) وهجمات حجب الخدمات الالكترونية (DDoS0) والدخول على الشبكات والتطبيقات من مصادر خارجية وهجمات التصيد (Phishing) والتي تأتي من الصفحات الإلكترونية أو البريد الإلكتروني.
وقيَّمت الدراسة في المعيار الدولي الأول وهو "ستراتيجية وسياسة الأمن السيبراني المتبعة" بالمُبتدئ، وفي المعيار الثاني "الثقافة الإلكترونية ونوعية المجتمع" بالمتكون، في المجال الثالث "التدريب والمهارات الخاصة بالأمن السيبراني" مبتدئ في حين قيمت المعيار الرابع للكويت "الأطر القانونية والتنظيمية للامن السيبراني" بالمبتدئ كذلك، وفي المعيار الخامس "التكنولوجيا والضوابط المستخدمة" مبتدئ.