* الشعلة: رعاية سموكم تؤكد عنايتكم بالقرآن وإكرام أهله وتشجيع حفظته* الكويت أصلها ثابت وفرعها في سماء العناية بأهل القرآن حفظة وقارئين ولداناً وشيباً* القرآن بوسطيته مكون أساسي في الهوية الكويتية والتعايش بسلام قاسم مشترك* زيادة في أعداد المشاركين والمحكمون من أهل العلم من شتى أقطار العالمتحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح امس حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته بدورتها العاشرة وذلك على مسرح قصر بيان.ووصل سموه مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة وأعضاء لجنة المسابقة، وشهد الحفل رئيس البرلمان بمملكة ماليزيا الداتو محمد عارف مت يوسف ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد وكبار المسؤولين بالدولة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى وزير الأوقاف كلمة بالمناسبة تقدم فيها "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن العاملين في وزارة الأوقاف بوافر الشكر وعاطر الثناء على تفضلكم بالحضور والرعاية السامية لحفل جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم والذي يأتي حرصا من سموكم على العناية والاهتمام بالقرآن الكريم وإكرام أهله وتشجيع حفظته".اضاف الشعلة: "ها هي الكويت بهذا الغرس الذي تغرسونه كل عام حتى بلغ عامه العاشر وتحت رعايتكم وعظيم عنايتكم وشهودكم لحفل ختامه غدت الكويت تاجا في منظومة المسابقات ودرة في عقد الجوائز وشجرة تطاول عنان السماء أصلها ثابت وفرعها في السماء تعنى بأهل القرآن الكريم حفظة وقارئين ولدانا وشيبا تؤتي أكلها كل عام عاما بعد عام بفضل الله وكرمه ثم بما يوليه سموكم من العناية والاهتمام بها وحرصكم البالغ على حضور الحفل الختامي كل عام فشكر الله سعيكم".تابع وزير الأوقاف: "لقد انقضت عشر دورات من هذه الجائزة وهي تزداد تألقا وبهاء وزيادة ونماء في إقبال المشاركين عليها من فئات مختلفة ودول متعددة وأعمار متباينة حتى شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين لهذه المسابقة في هذا العام وشهدنا تنافسا قويا في الحفظ والإتقان على ثرى هذه البلاد وزادها أمنا وأمانا واطمئنانا ورخاء هذه البلاد التي عرف أهلها منذ القدم بالاعتناء بحفظ القرآن الكريم ومدارسته حتى أصبح القرآن بوسطيته واعتداله مكونا أساسيا من مكونات الهوية الكويتية المتأصلة بمعاني الوسطية والاعتدال وغدت السماحة المجتمعية وقبول الآخر والتعايش بسلام وأمن طابعا عاما وقاسما مشتركا".وبين ان "الوزارة وفي سبيل إنجاح هذه الجائزة القيمة وضعت تصورا متكاملا لإقامة المسابقة وكونت فرقا ولجانا ووضعت الأسلوب الأمثل في كيفية تحكيمها باختيار مجموعة من أهل العلم والاختصاص والخبرة في القرآن الكريم وحفظه وتجويده من شتى أقطار العالم وبوضع منهج للتحكيم يتميز بالإتقان والتحسين والدقة والموضوعية حتى تخرج الجائزة بهذه الصورة اللائقة".بعدها عرض فيلم بعنوان: "عشر سنوات من النجاح" والذي يتضمن تقريرا عن الجائزة. وتفضل سمو أمير البلاد بتكريم لجان التحكيم وتقديم الجوائز على الفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم كما تم تقديم هدية تذكارية إلى سموه.
