"الأوروبي" يعاقب مكتب أسماء الأسد السري

دمشق، عواصم - وكالات: أعطت حزمة عقوبات جديدة استهدف بها الاتحاد الأوروبي مسؤولين ورجال أعمال مقربين من النظام السوري أمس، مؤشرا عن مساعٍ غربية للتركيز على أسماء الأسد والأوساط المحيطة بها، أو كما بات يعرف محليا بـ"مكتبها السري"، حيث طالت العقوبات كيانات وعدد من الأشخاص، أبرزهم شقيق زوجة رئيس النظام السوري فراس الأخرس، وابن عمتها مهند الدباغ، بالإضافة إلى يسار إبراهيم المستشار الاقتصادي لبشار الأسد وعضو المجلس الاقتصادي الذي تديره زوجته أسماء. ويدير إبراهيم مع علي نجيب إبراهيم عددا من الشركات الوهمية ويعمل كواجهة للأنشطة التجارية لأسماء الأسد وزوجها، ويوضح بيان العقوبات أن فراس الأخرس شريك في ملكية شركة "تكامل" المسؤولة عن برنامج "البطاقة الذكية" المطبّق على المواد الأساسية من أرز وسكر ومحروقات وخضروات. ورغم أن البرنامج تحت مظلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشير العقوبات إلى أن "تكامل" تحصل على رسوم مقابل كل معاملة تتم من خلال البطاقة الذكية، وبالتالي يستفيد فراس منه، وكذلك الأمر بالنسبة لمهند الدباغ ابن عمة أسماء الأسد الذي يشارك في ملكية "تكامل".
في غضون ذلك، أعربت دمشق عن أسفها للضربات الجوية الأردنية على قرى عدة داخل سورية، حيث عبرت الخارجية السورية عن الأسف جراء الضربات التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق داخل الأراضي السورية.