"الأوقاف": قرارات وتعاميم وحملات لمواجهة تفشي الفيروس وحماية الناس

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


فعّلت وزارة الأوقاف قرارات مجلس الوزراء وواجهت "الكورونا" بحزمة من القرارات والتعاميم والفلاشات، أبرزها ما جاء على لسان وكيلها المساعد لقطاع الإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري وهو تنسيقها مع وزارة الصحة، فبدأت بحزمة من القرارات والتعاميم والفتاوى المتعلقة بهذا الحدث الجلل، إذ تم إصدار فتوى باسقاط صلاة الجمعة والجماعة عن المسلمين واغلاق المساجد حتى اشعار آخر. وقال المطيري: أطلقت وزارة الأوقاف حملة إعلامية تثقيفية متكاملة إيماناً منها بضرورة القيام بواجبها الوطني انسجاماً وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تتشاطر فيها جميع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة لمواجهة هذا الفيروس كالفلاشات ومقاطع الفيديو التوعوية والإرشادية، ناهيك عن متابعة الأخبار والتواصل مع عموم الجمهور أولاً بأول ونشر الأخبار والتعاميم على مواقع الوزارة الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، أطلقت الوزارة فلاشات تطمينية للناس في حسابها على تويتر تبث فيهم الأمل والرجاء واللجوء الى الله عزوجل في هذه الملمة التي عمت الأمة حيث جاء في فلاش للشيخ د. محمد العصيمي قوله من القواعد الفقهية "الضرر العام بالضرر الخاص" ولا شك أن امتناع الإنسان عن الحضور إلى المساجد هو ضرر خاص، ولكن إذا كان هذا الأمر يترتب عليه ضرر عام فإن فتوى "الأوقاف" من المصالح العظيمة حتى يمكن السيطرة على هذا الوباء. وقال الشيخ د.فرحان الشمري: المساجد بيوت الله، ويقول تعالى"في بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه" والقلب يتعلق بالمساجد، ولكن إذا كانت هناك بعض الأحكام والقوانين من أجل مصلحة الناس، فإن المساجد لا تُعطل ولكنها تُغلق لفترة يسيرة للابتعاد عن هذه الأمراض وحتى يكون التجمع في الصلاة آمناً. كما حذر الشيخ الدكتور أحمد الكوس من بث الشائعات فقال: من نعم الله علينا وجود الأمن والأمان في بلاد المسلمين عامة والكويت خاصة، لذلك علينا أن نحذر من نشر الشائعات والأخبار الخاطئة وأن نأخذ الأخبار من مصادرها، ونعزز الإيمان والتقوى والعمل الصالح، فهذا مما يوجب الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسنا.
وطمأن الشيخ أحمد القطان بقوله: الله سبحانه وتعالى هو الحافظ وهو أرحم الراحمين، ولكن احذر من الإشاعة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"كفى بالمرء كذباً أن يُحدّث بكل ما سمع" لهذا لا تشارك في الإشاعة فتضر نفسك وتضر المسلمين.