الأربعاء 25 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

الاخْتِيَارات الْحَيَاتِيَّة الْخَاطِئَة

Time
الخميس 23 يوليو 2020
View
5
السياسة
د. خالد عايد الجنفاوي

يُفترض أن تكون طبيعة حياة الانسان حصيلة لإختياراته الشخصية، فثمة أشخاص يختارون ويصلون لقرارات شخصية صائبة، وهناك أشخاص يختارون بشكل خاطئ، وتؤدي قراراتهم واختياراتهم الشخصية إلى تكوين واقع حياتي سيء، ومن بعض علامات ودلائل الاختيارات الحياتية الخاطئة، والتي لا بد من أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات شخصية خاطئة وعواقب سيئة ما يلي:
-كل اختيار، أو قرار، شخصي يتعارض مع ما يمليه العقل الباطن، ولا سيما لدى الاشخاص البالغين والعقلاء، يكون غالباً خاطئاً.
-إذا استند الانسان على التفكير العاطفي للوصول لاختيارات، أو قرارات شخصية، تتعلق بالحياة الواقعية، فلا بد أن تكون تلك الاختيارات والقرارات ونتائجها منفصلة ومتناقضة مع الواقع.
-أغلب الاختيارات والقرارات الشخصية التي ترتكز على الاتكالية على الآخرين للايفاء بمسؤوليات من المفترض أن يتولاها المرء بنفسه، لا بد أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
-كل قرار أو اختيار شخصي تتحكم به الغرائز والشهوات، لا بد أن يؤدي إلى نتائج سلبية.
-لا يمكن للآخرين فرض اختياراتهم وقراراتهم الشخصية على الآخرين، ما لم يكن لدى اولئك استعدادات نفسية وذاتية للوقوع ضحايا للاستغلال.
- من ارتضى لنفسه أن يكون شاة أكلته الذئاب (مثل).
-أحدى أهم علامات الاختيارات والقرارات الشخصية الخاطئة تتمثل في غلبة الاستعجال على التأني.
-الحياة الحقيقية بالنسبة للعقلاء ليس خبط عشواء، فكل سبب له نتيجة، ولكل طريقة تفكير نتائجها أو عواقبها المحددة.
-الشعور بالتردد عند الاختيار، أو عند اتخاذ القرارات الشخصية، يشير غالباً إلى وجود خطأ في الافتراضات، أو الفرضيات، حول ما يمكن أن يحدث في الحياة الواقعية.
-كيف تفكر تكون ظروفك، وكيف تختار أو تقرر سيكون واقع حياتك.
-محاكاة الآخرين، ولا سيما الاقتداء بهم في الحياة الخاصة تؤدي حتماً إلى إختيارات خاطئة، واتخاذ قرارات شخصية غير مناسبة، وذلك بسبب اختلاف الطبائع الانسانية.
-لا يمكن دائماً تطبيق دروس ونصائح كتب تنمية الذات الغربية في البيئة الشرقية التقليدية، بسبب اختلاف الثقافة ولاختلاف الطبائع النفسية بين الشرقيين والغربيين.
-الاختيار والقرار الشخصي الصائب يرتكز على حقيقة تقلب الأنفس والامزجة الانسانية.

كاتب كويتي
@DrAljenfawi
آخر الأخبار