الدولية
الانفجارات تهز بغداد بالتزامن مع زيارة قائد "فيلق القدس"
الاثنين 17 يناير 2022
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أصيب شخصان بانفجار قنبلتين صوتيتين في العاصمة العراقية بغداد، حيث ذكرت خلية الاعلام الامني أن الانفجار الأول استهدف مصرف (جيهان) قرب المسرح الوطني بمنطقة الكرادة، بينما استهدف الثاني مصرف كردستان بالقرب من ساحة الواثق، حيث يُعتقد أن الانفجار الأول كان بواسطة عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية، وأسفر عن إصابة شخصين؛ أحدهما حارس في المصرف، والآخر أحد المارة.ووصف الرئيس برهم صالح، تفجيرات بغداد بأنها "أعمال إرهابية تهدد سلم المواطنين"، مشيرا إلى أنها تأتي في وقت مريب يستهدف السلم والاستحقاق الدستوري، بتشكيل حكومة مقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل، مؤكدا أن بلاده ستنجح في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.كما أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق تفجيرات بغداد، داعية إلى محاسبة الجناة ومواجهة المحاولات السافرة لزعزعة الاستقرار، والتحلي بضبط النفس وتكثيف الحوار للتصدي للأزمات.في غضون ذلك، وصل قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد ليل أول من أمس، ثم غادر إلى مدينة النجف حيث مقر إقامة المرجع علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بينما وصل مسؤول ملف العراق في "حزب الله" اللبناني محمد كوثراني، بعد قاآني بساعات إلى مدينة النجف، حيث ذكرت مصادر أن قآاني وكوثراني يحاولان التوسط بين الأطراف السياسية الشيعية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.وبينما أجرى قآاني جولة في مرقد الإمام علي، قبل أن يتوجه إلى مقبرة وادي السلام وزار مرقد محمد صادق الصدر، وأبو مهدي المهندس، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن قاآني اجتمع مع قادة الإطار التنسيقي الذي يضم الكتل الشيعية الخاسرة في الانتخابات الأخيرة في العاصمة بغداد، بهدف توحيد مواقف البيت الشيعي وبحث تشكيل تحالف يضم كل الأطراف السياسية الشيعية، مضيفة أنه من المرتقب أن يعقد قاآني اجتماعا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال الساعات المقبلة.على صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أن العراق ماض في اعتماد الحوار والحلول السلمية لحل النزاعات، قائلا خلال استقباله وزير خارجية ليتوانيا جابريليوس لاندسبيرج، إن العراق يتطلّع إلى بناء أفضل العلاقات مع ليتوانيا، في ظل قرار الاتحاد الأوروبي رفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر، فيما يتعلّق بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال. من جانبه، بحث وزير النقل ناصر حسين الشبلي، مع السفير السوري لدى العراق صطام جدعان، الربط السككي وموضوع الترانزيت وتطوير النقل البحري بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة فتح الخط الجوي بين بغداد ودمشق.بدورها، حددت المحكمة الإتحادية العليا غد الاربعاء موعداً للنظر في الدعاوى المقدمة إليها، للطعن على دستورية جلسة البرلمان العراقي الأولى التي عقدت في التاسع من الشهر الجاري، المقامة من قبل المدعي باسم خزعل خشان والمدعي محمود داود سلمان على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال منفذ الهجوم الذي استهدف منتسباً باللواء الرئاسي في بغداد، وكشف تقرير أن نحو الألفين من عناصر "داعش" بالسجون العراقية متورطين في إبادة اليزيديين، وتم اعتقال إرهابي حاول دخول محافظة الأنبار.