* المليفي: خطوة جيدة رغم تأخرها فالدول كافة سبقت الكويت في تطبيقها* السميط: الجميع يؤيدها ولا يعترض عليها إلا "من على رأسه بطحة"* الشمري: الخطوة مهمة إلا أن التطبيق لم يكن موفقاً بسبب التأخر
كتب ـ ناجح بلال:لقي تطبيق الكويت نظام البصمة "البيومترية" في المنافذ البرية والجوية والبحرية المعروف بالمنظومة المركزية المتكاملة الذي يعتمد على بصمة الوجه والبصمة العشرية لليد والتوقيع الإلكتروني لجميع المغادرين والقادمين، ترحيبا واسعا من عدد من الوزراء والنواب السابقين ومواطنين، إذ أكدوا لـ"السياسة" أنه يكشف حالات التزوير وتظهر على الملأ حالات مزدوجي الجنسية.وفي هذا السياق، طالب وزير التربية السابق والنائب السابق أحمد المليفي المواطنين جميعا بضرورة تقبل أي ازدحامات موقتة في مطــار الكويت الناتج عن تطبيق نظام البصمة والاجراءات المعمول بها لاسيما أن تلك الاجراءات تهدف للصالح العام وتحفظ أمن الكويت وتمنع أي تلاعبات في المعلومات.وقال المليفي لـ"السياسة" إن "دول العالم كافة سبقت الكويت في هذه الاجراءات لذا يجب مساندة الدولة في ذلك لحفظ الامن والانضباط في البلاد"، لافتا إلى أن "التبصيم بالصورة الجديدة سيكشف أي مبعد عن البلاد وأراد الدخول بمعلومات مزورة"، موضحا بأن تلك الاجراءات ستكشف أيضا من لديه جنسيات أخرى فضلا عن كشفها للتزوير وأي تلاعب.التحققومن جانبه، قال وزير الاسكان السابق يحيى السميط إن الكويت من حقها التحقق من الاثباتات الشخصية للقادمين والمغادرين سواء المواطنين او الوافدين عبر جميع منافذها لكشف حالات التلاعب والتزوير حيث سيمنع نظام التبصيم العشري حالات التزوير المتمثلة في سفر البعض بجوازات مزورة أو ببطاقات مدنية مزورة مشيرا إلى أن معظم دول العالم تقوم باستخدام التكنولوجيا في كافة منافذها الجوية والبحرية والبرية.واوضح ان من يدخل مطار الولايات المتحدة يخضع لمثل هذه الاجراءات فضلا عن الكاميرات التي تقوم بتصوير كل من يدخل المطار أو القادم للولايات المتحدة ومن يثبت أنه دخل بصورة غير قانونية تستخدم الإجراءات ضده فورا.وبين السميط بأن تطبيق الكويت للبصمة العشرية على الجميع دون استثناء سيكشف مزدوجي الجنسية موضحا بأن الحكومة لن تستخدم قطع الرقاب في ذلك بل ستخير المواطن بين جنسية الكويت أو الجنسية الثانية التي يخفيها لافتا إلى أن تطبيق البصمة الالكترونية سوف تكون لها الكثير من الايجابيات لحفظ أمن البلاد وتمنع أي وافد دخل الكويت بصورة غير قانونية لافتا إلى أن من يعترض على تطبيق التبصيم فقط هم من على رؤوسهم بطحة ويخشون من افتضاح امرهم.بدوره، أيد النائب السابق د.دعيج الشمري تطبيق البصمة على المغادرين والقادمين لكنه اعترض على آليات التطبيق حيث رأى أنه كان يفترض أن تدرس اجراءات التنفيذ قبل دخولها حيز التنفيذ لتفادي الازدحامات الهائلة الراهنة بين الحدود الكويتية السعودية متسائلا هل يعقل ان كل 10 سيارات تنتهي اجراءاتها في ساعة ؟ خصوصا أن هناك عائلات وأطفالا، لافتا إلى أنه كان ينبغي تطبيق كافة الوسائل التكنولوجية حتى لايسبب التطبيق أي ربكة أو عرقلة للمواطنين وغيرهم.ولفت الشمري إلى أن خطوة التبصيم في حد ذاتها رائعة وستحد وربما تقضي تماما على مزودوجي الجنسية، خصوصا أن هناك الكثير ممن لديهم جنسيات أخرى يعيشون خارج البلاد منذ سنوات ويشاركون الشعب الكويتي رزقهم.