السبت 26 أبريل 2025
29°C
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية
التدخين... قاتل الكويتيين على أوهام المزاج
تحقيق ـ ناجح بلال:تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يصادف في 31 مايو من كل عام، عاد متخصصون، وأكدوا أهمية الحملات التوعوية والاعلامية بمخاطر التدخين ومضاره الصحية والتعامل مع هذه الظاهرة السلبية بمزيد من الجدية، لاسيما بعد الأرقام الصادمة والمخيفة عن التدخين الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي ذكرت ان 1.3 مليار شخص مدخن في العالم.واستذكروا تصريحات سابقة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، د. خالد الصالح التي أكد فيها التدخين ساهم في وفاة حوالي ثلاثة آلاف شخص يتوفى سنوياً في الكويت، وهو ما يشكل نسبة 25% من الوفيات السنوية التي بلغت عام 2020، 209 شخص لكل 100 ألف نسمة، وهو ما يعادل 12380 حالة وفاة عام 2020.بهذه المناسبة، التقت "السياسة" عددا من المدخنين والأطباء وعلماء نفس، وطالبوا جميعا بضرورة مواصلة وزارة الصحة مكافحة ظاهرة التدخين والقيام بحملات توعوية بصورة دائمة لما يمثله من خطورة على الشباب صحيا وماديا، مشيرين الى أنه في الوقت الواجب اقامة حملات لمكافحة التدخين انتشرت في البلاد حملات حول تخفيض اسعار السجائر والتبلغ واليكم التفاصيل:
* الرشيدي: التوعية الدائمة والمتواصلة بأضرار التدخين* جمال: تدني أسعار السجائر والتبغ زاد أعداد المدخين* عزوز: أرباح المقاهي تتحصل بتضاعف مدخني الشيشة* د.سعود: التدخين يدمر الجهاز التنفسي على المدى البعيد * د.الشطي: يؤثر سلبياً على السيدات أكثر من الرجال بداية، طالب المواطن ماجد الرشيدي الجهات المعنية ضرورة تبني حملات توعوية مكثفة تظهر جسامة أضرار التدخين، متسائلا أين وزارة الصحة من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين؟ ولما لا تنشر عبر وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية حملات تحذيرية خصوصا وانه سبب رئيسي للعديد من الامراض السرطانية.من جانبه، يرجع سيد جمال تزايد معدلات التدخين في الكويت لتدني سعر السجائر والارجيلة، لافتا إلى أنه يدخن مايقرب من علبة سجائر يوميا مفيدا أن التدخين أثر على شرايين قلبه ولكنه كلما حاول الإقلاع عنه يضطر للعودة إليه مجددا، موضحا أن زيادة الاسعار ينعكس ايجابا على الاقلاع عن التدخين ويؤدي الى تراجع اعداد المدخنين.وأشار حامد عزوز مسؤول احد المقاهي ان ارباح اعمالهم تعتمد بالدرجة الأولى على مدخني الشيشة، موضحا أن 70 في المئة من زبائن مقهاه من مدخني الشيشة وهو شخصيا لا يلتفت للآراء التي تحرم أرباح المقاهي لأن معظم دخلها من تدخين الشيشة.من جانبه، قال المواطن ناصر المطيري إن الجهات المعنية خصوصا الصحية يجب أن تستغل يوم مكافحة التدخين العالمي لنشر حملات توعوية تحذر من أضرار التدخين مع ضرورة عرض آراء الأطباء ليؤكدوا للمواطن والمقيم أضرار التدخين الفعلية.تشخيص طبي من جهته، قال استشاري الأمراض الباطنية د.حماد سعود إن التدخين يدمر الجهاز التنفسي على المدى البعيد، خصوصا الرئتين حيث ان المواد التي يتالف منها التبغ معظمها الكيماوية ضارة لهذا تتركز سموم مواد التبغ في الرئة ولهذا فالمدخن أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي، فضلا عن أن كثرة تعاطي التبغ يؤدي لالتهاب اللثة وسرطان الفم والبنكرياس. من جانبها، قالت اختصاصية العلاج الطبيعي في صحة المرأة د. رقية الشطي إن المرأة المدخنة تعاني من العديد من الأمراض وتزداد لديها فرص الإصابة بالأمراض الخبيثة، موضحة أن هناك أمراض تداهم المرأة المدخنة في الجهاز التناسلي كما يزيد التدخين في الآلام الشديدة خلال الدورة الشهرية بالإضافة إلى عدم انتطامها.وبينت د.الشطي أن التدخين يؤدي لنقص نسبة الأستروجين في الجسم ما ينتج عنه الجفاف في منطقة المهبل فضلا عن الاختلاف في المزاج، موضحة أن المرأة المدخنة تصل لمرحلة سن اليأس مبكرا، وتعاني بشكل عام من أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي وتعاني من صعوبة التنفس ولهذا فنسبة النساء المدخنات التي تعاني من الانسداد الرئوي أكثر من الرجال.ونبهت د.الشطي أن التدخين يؤدي لأمراض القلب خصوصا عند النساء اللواتي يزيد عمرهن 35 سنة وتزداد الخطورة على القلب عند التدخين وتناول حبوب منع الحمل معا وقد يصل الأمر إلى الوفاة، فضلا عن أن التدخين يؤدي لمجموعة من السرطانات خصوصا سرطان الرحم.واوضحت أن سرطان الرئة للمدخنات يزداد في سن 30 إلى 49 سنة وهذا النوع منتشر عند المدخنات أكثر من سرطان الثدي ما يستوجب على المرأة الاقلاع عن التدخين، لاسيما أن تأثير التدخين على النساء الحوامل له خطورة بالغة منها الولادة المبكرة وبعض الأمراض المتعلقة بالأجنة، حيث يمكن أن يولد الجنين بوزن أقل من اللازم ولذا فالمراة الحامل المدخنة لاتضر نفسها فقط بل تضر الجنين أيضا.أما رئيس لجنة الاشراف والامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات السابق وأستاذ علم النفس في جامعة الكويت د.عويد المشعان فقال "الملل والفراغ والضيق النفسي يدفع بعض الشباب نحو التدخين وقد يكون بداية لإدمان الكثير من المسكرات"، مبينا أن التدخين يؤثر على أعصاب الإنسان ولذلك يحتاج المدمن الى تدخين السيجارة أو الشيشة كلما ألم في رأسه أي أمر جديد.وشدد د.المشعان على أهمية حل مشاكل التوظيف للشباب الكويتي عقب التخرج مباشرة لتحصينهم من الفراغ الذي يقودهم للتدخين، مطالبا بضرورة أن تتبنى الدولة ندوات وحملات دائمة لتوعية الأطفال والشباب عن التدخين محذرا من أصدقاء السوء حيث أنهم البذرة الأولى للتدخين ومن ثم الإدمان.
* الرشيدي: التوعية الدائمة والمتواصلة بأضرار التدخين* جمال: تدني أسعار السجائر والتبغ زاد أعداد المدخين* عزوز: أرباح المقاهي تتحصل بتضاعف مدخني الشيشة* د.سعود: التدخين يدمر الجهاز التنفسي على المدى البعيد * د.الشطي: يؤثر سلبياً على السيدات أكثر من الرجال بداية، طالب المواطن ماجد الرشيدي الجهات المعنية ضرورة تبني حملات توعوية مكثفة تظهر جسامة أضرار التدخين، متسائلا أين وزارة الصحة من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين؟ ولما لا تنشر عبر وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية حملات تحذيرية خصوصا وانه سبب رئيسي للعديد من الامراض السرطانية.من جانبه، يرجع سيد جمال تزايد معدلات التدخين في الكويت لتدني سعر السجائر والارجيلة، لافتا إلى أنه يدخن مايقرب من علبة سجائر يوميا مفيدا أن التدخين أثر على شرايين قلبه ولكنه كلما حاول الإقلاع عنه يضطر للعودة إليه مجددا، موضحا أن زيادة الاسعار ينعكس ايجابا على الاقلاع عن التدخين ويؤدي الى تراجع اعداد المدخنين.وأشار حامد عزوز مسؤول احد المقاهي ان ارباح اعمالهم تعتمد بالدرجة الأولى على مدخني الشيشة، موضحا أن 70 في المئة من زبائن مقهاه من مدخني الشيشة وهو شخصيا لا يلتفت للآراء التي تحرم أرباح المقاهي لأن معظم دخلها من تدخين الشيشة.من جانبه، قال المواطن ناصر المطيري إن الجهات المعنية خصوصا الصحية يجب أن تستغل يوم مكافحة التدخين العالمي لنشر حملات توعوية تحذر من أضرار التدخين مع ضرورة عرض آراء الأطباء ليؤكدوا للمواطن والمقيم أضرار التدخين الفعلية.تشخيص طبي من جهته، قال استشاري الأمراض الباطنية د.حماد سعود إن التدخين يدمر الجهاز التنفسي على المدى البعيد، خصوصا الرئتين حيث ان المواد التي يتالف منها التبغ معظمها الكيماوية ضارة لهذا تتركز سموم مواد التبغ في الرئة ولهذا فالمدخن أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي، فضلا عن أن كثرة تعاطي التبغ يؤدي لالتهاب اللثة وسرطان الفم والبنكرياس. من جانبها، قالت اختصاصية العلاج الطبيعي في صحة المرأة د. رقية الشطي إن المرأة المدخنة تعاني من العديد من الأمراض وتزداد لديها فرص الإصابة بالأمراض الخبيثة، موضحة أن هناك أمراض تداهم المرأة المدخنة في الجهاز التناسلي كما يزيد التدخين في الآلام الشديدة خلال الدورة الشهرية بالإضافة إلى عدم انتطامها.وبينت د.الشطي أن التدخين يؤدي لنقص نسبة الأستروجين في الجسم ما ينتج عنه الجفاف في منطقة المهبل فضلا عن الاختلاف في المزاج، موضحة أن المرأة المدخنة تصل لمرحلة سن اليأس مبكرا، وتعاني بشكل عام من أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي وتعاني من صعوبة التنفس ولهذا فنسبة النساء المدخنات التي تعاني من الانسداد الرئوي أكثر من الرجال.ونبهت د.الشطي أن التدخين يؤدي لأمراض القلب خصوصا عند النساء اللواتي يزيد عمرهن 35 سنة وتزداد الخطورة على القلب عند التدخين وتناول حبوب منع الحمل معا وقد يصل الأمر إلى الوفاة، فضلا عن أن التدخين يؤدي لمجموعة من السرطانات خصوصا سرطان الرحم.واوضحت أن سرطان الرئة للمدخنات يزداد في سن 30 إلى 49 سنة وهذا النوع منتشر عند المدخنات أكثر من سرطان الثدي ما يستوجب على المرأة الاقلاع عن التدخين، لاسيما أن تأثير التدخين على النساء الحوامل له خطورة بالغة منها الولادة المبكرة وبعض الأمراض المتعلقة بالأجنة، حيث يمكن أن يولد الجنين بوزن أقل من اللازم ولذا فالمراة الحامل المدخنة لاتضر نفسها فقط بل تضر الجنين أيضا.أما رئيس لجنة الاشراف والامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات السابق وأستاذ علم النفس في جامعة الكويت د.عويد المشعان فقال "الملل والفراغ والضيق النفسي يدفع بعض الشباب نحو التدخين وقد يكون بداية لإدمان الكثير من المسكرات"، مبينا أن التدخين يؤثر على أعصاب الإنسان ولذلك يحتاج المدمن الى تدخين السيجارة أو الشيشة كلما ألم في رأسه أي أمر جديد.وشدد د.المشعان على أهمية حل مشاكل التوظيف للشباب الكويتي عقب التخرج مباشرة لتحصينهم من الفراغ الذي يقودهم للتدخين، مطالبا بضرورة أن تتبنى الدولة ندوات وحملات دائمة لتوعية الأطفال والشباب عن التدخين محذرا من أصدقاء السوء حيث أنهم البذرة الأولى للتدخين ومن ثم الإدمان.