التشكيلية الكويتية هنوف المنيفي تشارك في معرض موريشيوس الدولي للفنون

شاركت الفنانة التشكيلية الكويتية هنوف المنيفي في فعاليات معرض موريشيوس الدولي للفنون، والذي يقام في مركز فنون القوقاز، بحضور باراماس فايبوري، رئيس جمهورية موريشيوس.
وقدمت المنيفي مجموعة من اعمالها الفنية الي جانب أعمال الفنانين المحليين والدوليين من 40 بلداً الذين قدموا أكثر من 100 لوحة فنية.
المنيفي التي حملت بعض ابداعات التشكيل الكويتي تقول عن مشاركاتها "جميل ان اشارك باسم بلدي الكويت ليتعرف الجمهور هنا على بعض من فنون التشكيل الكويتي، الى جانب التعرف على جانب من التقدم الفني الذي يمثله التشكيل الكويتي في المحافل الدولية". وأضافت "الاحتكاك بفناني هذه البقعة البعيدة من العالم لاشك انه يضيف الى تجربتي الكثير الى جانب الاحتكاك بمجموعة كبيرة من فناني العالم وهنا تأكيد على الاستفادة من المشاركة الكويتية في ان يتعرف الحضور على هذا التقدم والابداع ومنهج التقدم الذي يمثله عالم التشكيل في الكويت".
وفي السياق نفسه شاركت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، إلى جانب باراماسيفوم بيلاي فيوبوري، القائم بأعمال رئيس جمهورية موريشيوس الشعبية، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية وخبراء المتاحف، في فعاليات النسخة الأولى من معرض موريشيوس الدولي للفن.
وتطرقت منال، إلى أوجه التشابه بين الإمارات وموريشيوس، لاسيما أن السياحة باتت تستأثر بحصة متنامية من اقتصاد البلدين، وتناولت الدور الحيوي للمشروع الثقافي في تنشيط واستقطاب اهتمام السياح والمقيمين، مؤكدةً أهمية السياحة الثقافية في تعزيز قدرة الدول على الاستثمار وتبادل الخبرات، وحفظ التراث والمواقع الأثرية. وأضافت: "الحوار الحضاري والتبادل الثقافي يعمقان التفاهم والحوار البنّاء بين مختلف الجنسيات، ما ينمي التناغم والانسجام الاجتماعي، ويوعي الأفراد بأهمية المتاحف وإبرازها للوجه الحضاري للدول".
وتحدثت منال في جلسة "حالة الفن والثقافة في جمهورية موريشيوس"، مع نخبة من المتحدثين مثل د. ديديير وونغ تشي مان، البروفيسور من جامعة "السوربون"، وتريستن بريفيل، مدير المتحف "الفوتوغرافي" الإيطالي، وسليم كاريومجي، مدير معهد "الفن المعاصر" في المحيط الهندي.