بيروت ـ "السياسة": غردت "الجبهة المدنيّة الوطنية"، على موقع "تويتر"، بأن "زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى فرنسا وبريطانيا كانت للبحث عن وقت مستقطع أو فترة سماح لحكومته ولدولته المتهاوية، واعداً بتحسين الأداء والتزام وصفة الدواء الفرنسية، ولكن عاد ميقاتي من زيارته ليجد أن منظومة الجرذان قد قضمت والتهمت ما بقي من خرائب الجمهورية، وكل نقطة ارتكاز دولتية يمكن الاستناد إليها لإعادة بناء الوطن المشلع".وأضافت: "لقد أتت المنظومة على القضاء وفخّخت الانتخابات وعيناها على القروش المتبقية للناس في نظام مصرفي قاتل، وزادت الشعب ضيقًا وفقرًا ومرضاً وذلاً، وبهذا التفريغ والتجويف للدولة يستقبل الخاطفون ميقاتي العائد، وكأنهم بأدائهم الميليشيوي استعادوا مشهد الانقلاب على سعد الحريري، والمفارقة أن الفريق نفسه بقيادة رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون وصهره ورعاية حزب الله وكل شلة الممانعة، وكانت يومها موحدة وكانت في رحلة شهر عسل في الرابية، والمفارقة الأكثر إثارة للسخرية أن نجيب ميقاتي الممانع يومها قَبِل بلعب دور حبة الكرز على قمة الكعكة الانقلابية".وشددت الجبهة على "أنها أيام ثمينة تضيع من روزنامة الوطن المحتضر، ليس المسؤول عن اضاعتها من صلبوا وطنًا واقترعوا على سيادته وكرامته، المسؤول عنها هي القوى المجتمعيّة الحيّة الممتنعة رغم كل الخطر الداهم عن جمع كلمتها لإنقاذ وطن في أشد الحاجة إلى المساعدة".