الأحد 26 أكتوبر 2025
30°C
يقول الامام علي (عليه السلام) في إحدى القصائد التي تنسب إليه: "في الجُبنِ عارٌ وَفي الإِقدامِ مَكرُمَةٌ، وَمَن يَفِرَّ فَلَن يَنجو مِنَ القَدَرِ".
وفقًا لما استفدت من قراءاتي المكثفة عن السلوك الإنساني، أكاد أجزم أنّ الجُبن هو طبع يكتسبه الانسان مما يأتيه من خارج نفسه، وليس صفة فطرية في النفس البشرية، لكنه عادة شرطيّة مكتسبة، وسلوك ملقّن من الآخر.
وهو أيضا موقف نفسي انهزامي يتخذه المرء بسبب البيئة التي ولد وتربّى فيها، ويمكن اِجتثاثه من جذوره، واستبداله بسجايا الشجاعة، والبسالة، والإقدام.
ومن بعض الأسباب التربوية، والأسرية، والاجتماعية السلبية التي تغرز فيروس الجُبْن في عقل وقلب الانسان، وكيفية اقتلاعه واستبداله بسمة الشجاعة، نذكر ما يلي:
د. خالد عايد الجنفاوي
@DrAljenfawi