

الحزن يعم لبنان ويستذكر مآثر وفضائل الأمير الراحل
بيروت ـ من عمر البردان
عم الحزن لبنان، أمس، من أقصاه إلى أقصاه، على غياب سمو أمير الكويت المغفور له الشيخ نواف الأحمد الصباح، بعد حياة حافلة بالانجازات والعطاء على مختلف المستويات وقد أجمعت المواقف اللبنانية على الإشادة بمواقف الفقيد الكبير تجاه لبنان، وما قدمته الكويت وقيادتها السياسية على مدى عقود، من دعم ومساندة للبنان وشعبه في أحلك الظروف. وعبرت القيادات اللبنانية السياسية والحزبية، بمختلف انتماءاتها عن بالغ حزنها وأسفها لرحيل سمو الأمير طيب الله ثراه، وأكدت على عمق الروابط الأخوية التي تجمع لبنان بالكويت، وما كان الراحل الكبير سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، يكنه للبنان وشعبه. ودعت بالتوفيق والسداد لأمير البلاد الجديد سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في خدمة شعبه وأمته. وقد أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مذكّرة قضت بـ"إعلان الحداد الرسمي،وتُنكس الاعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام وتُعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الاليمة.
وأبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري لأمير الكويت الشيخ مشعل الصباح، معزياً في الأمير الراحل، قائلا: انه برحيله يفتقد لبنان كما الكويت والعالمين العربي والإسلامي قامة عملت من أجل وطنها وفي سبيل منعة الأمة وتوحيد كلمتها نحو التقدم والمنعة والاستقرار".
بدوره اعتبر الرئيس اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة،ورئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري والعديد من القيادات السياسة والحزبية، ان وفاته تشكّل خسارةً كبيرةً وفادحةً جداً للكويت وشعبها، ولدول الخليج العربي وللبنان وللوطن العربي.