اختتمت مسابقة مبارك الحساوي لحفظ القرآن الكريم موسمها الـ14 مساء أول من أمس بمشاركة 1700 مشارك كويتي من جميع الأعمار، بتنظيم من مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية. وقال راعي الحفل د. خالد المذكورفي كلمة له بالمناسبة إن الله تعالى تكفل بحفظ القرآن وسخر له أناسا ليكونوا سببا في حفظ كتابه وخدمته، مؤكدا أن القرآن الكريم محفوظ في الصدور ومسطر في السطور، و"من ضمن حفظ الله لهذا الكتاب أن أقام المحسنون مسابقات لحفظه، تلاوة وتجويدا وتفسيرا، وبذلوا أموالهم وأوقاتهم في خدمته والتشجيع على حفظه".وأوضح أن مسابقة الحساوي هي من أكبر المسابقات القرآنية في الكويت في تنظيمها واداراتها، داعيا إلى تشجيع الأبناء على حفظ القرآن وترتيله، فاللبنات الصالحة التي نراها تجعلنا نستبشر خيراً لبلدنا، التي نسعى بأن يكون في كل بيت حافظ لكتاب الله.بدوره، أشار ممثل ورثة راعي المسابقة عبدالعزيز مبارك الحساوي إلى بذل جهود تطويرية كبيرة بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، لافتا الى تمكن مبرة المتميزين من الاعتماد على محكمين ومشرفين كويتيين 100% من أبناء المسابقة حافظي كتاب الله في المواسم الماضية.
وذكر الحساوي أن العمل جار لإعداد مسابقة قرآنية في بريطانيا لتحقيق الأهداف المرجوة منها، كون المنطقة المستهدفة تشمل أجزاء كثيرة من أوروبا.بدوره قال مشرف عام المسابقة جزاع الصويلح: إن المسابقة بنسختها الجديدة طورت أداءها، حيث فاق عدد المشاركين 1700، في حين وصل عدد المشاركين في المواسم كلها 19700 مواطناً ومواطنة. وذكر الصويلح أن مسابقة الحساوي يراعى فيها رفع مستوى المتسابقين والشرائح المتعددة وآلية التقديم والمحكمين، شاكرا الاهتمام والاستمرار في دعم المشروع الخيري الذي يتنامى عاما بعد عام.