السبت 27 يوليو 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الحكومة اليمنية تثمِّن الدور الخليجي لإنهاء الحرب وإحلال السلام واستعادة الشرعية
play icon
الدولية

الحكومة اليمنية تثمِّن الدور الخليجي لإنهاء الحرب وإحلال السلام واستعادة الشرعية

Time
الثلاثاء 05 سبتمبر 2023
View
94
السياسة

الإرياني: صراعات كبيرة تضرب صفوف القيادات الحوثية

عدن، عواصم - وكالات: عبرت الحكومة اليمنية عن تقديرها للجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عُمان ومجلس التعاون الخليجي، في سبيل إنهاء الحرب الدائرة منذ نحو ثماني سنوات وإحلال السلام واستعادة الشرعية.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء خلال اجتماعه في العاصمة المؤقتة عدن، جدد المجلس التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي الثابت تجاه عملية السلام، والرغبة في الوصول إلى سلام عادل وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً. وبينما لفت المجلس إلى استمرار تعاطي الحكومة الإيجابي مع كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام في البلاد، اتهم جماعة الحوثي بمقابلة هذه الجهود بالتعنت، والتصعيد.
في غضون ذلك، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن وجود انقسامات إن ميليشيات داخلية عميقة داخل مليشيا الحوثي الانقلابية، مسيرا إلى ان الميليشيا تعاني من صراعات متنامية بين قياداتها. وقال، إن خلفية الصراع الحوثي تعود إلى الاختلاف على تقسيم الأموال المنهوبة من إيرادات الدولة، والتي تقدر بمئات المليارات من الريالات، مؤكدًا أن الفساد استشرى في مفاصلها، بعد أن استغلت الأوضاع الاقتصادية المهترئة، والأوضاع المعيشية المتردية.
وأفاد بأن الميليشيات الانقلابية تحاول من خلال إطلاق حملات إعلامية للتضامن مع شعب النيجر، ولما أسمته خطة السفارة الأمريكية (ب)، وبافتعال أزمات سياسية مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، للهروب من استحقاقاتها السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها. وأكد الإرياني في منشور على منصة إكس، أن ميليشيات الحوثي لن تنجح في مساعيها بصرف الأنظار عن مسؤولياتها الكاملة، وإشغال الرأي العام عن الفساد المهول الذي تمارسه.
ودعا المجتمعين الدولي والأممي إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تعاملهما وتعاطيهما مع هذه الميليشيات، مشددًا على وجوب اتخاذ إجراءات حازمة مع قياداتها، وممارسة الضغوط الحقيقية والفعالة عليها، لتنفيذ التزاماتها في تخصيص إيرادات الدولة لصرف المرتبات للموظفين. واعتبرت الحكومة اليمنية ذلك الأمر سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا، وأسلوباً جديداً اتخذته الميليشيات للتنصلّ من التزاماتها، ويكشف هذه العصابة الإجرامية من خلال تعمّدها في اتخاذ كافة السُبل لإذلال اليمنيين وتجويعهم وإفقارهم.
على صعيد آخر، حذر المجلس الانتقالي،أمس، من محاولة إبعاد القضية الجنوبية عن المسار التفاوضي وإحياء مبادرات تجاوزها الواقع. وأكدت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها، برئاسة أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس، على أن أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية شعب الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، لن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدا.
ووقفت الهيئة أمام آخر التطورات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وعمليات التحشيد الواسعة التي تنفذها المليشيا في مختلف الجبهات بدءًا من شبوة وانتهاءً بكرش، مؤكدة في السياق جاهزية القوات المُسلحة للتصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب وإفشال كل ما يهدد شعبه من مخاطر.
ودعت جميع أبناء حضرموت للوقوف إلى جانبها ووأد كل المؤامرات التي تُحاك ضد قوات النخبة والنيل من الإنجازات العسكرية والأمنية العظيمة التي حققتها.

آخر الأخبار