الرياضية
الدنمارك تتجاوز الصدمة وتطمح لإسقاط روسيا
السبت 19 يونيو 2021
5
السياسة
بعد تجاوز صدمة الوعكة الصحية، التي تعرض لها لاعبها كريستيان إريكسن، تخوض الدنمارك مباراتها الأخيرة بالمجموعة الثانية، غدا وهي عاقدة العزم على الفوز أمام روسيا، والصعود لمراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا 2020.ورغم هزيمة الدانمارك 2-1 أمام بلجيكا، المدعومة بعودة كيفن دي بروين، انهالت برقيات الدعم لإريكسن، بينما تخلص الفريق على ما يبدو من تأثيرات صدمة الحادث، بعد هدف السبق الذي أحرزه يوسف بولسن في شباك بلجيكا، المصنفة الأولى عالميا.وتعهد كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، بالفوز على روسيا في عاصمة بلاده كوبنهاغن، من أجل إريكسن الذي خضع لعملية جراحية، لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.وغادر لاعب الوسط إريكسن المستشفى، أول من أمس، بعد ستة أيام من سقوطه على أرض الملعب، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة بلاده الأولى في البطولة ضد فنلندا. ورغم اللعب على أرضها حتى الآن في سان بطرسبرج، فشلت روسيا في تقديم الأداء الذي أوصلها لدور الثمانية، في نهائيات كأس العالم 2018، وظهر دفاعها بصورة غير ناجعة، بينما لم يكن أداء الهجوم فعالا بالدرجة المطلوبة أيضا.ولم تصعد روسيا لمراحل خروج المغلوب في البطولة الأوروبية، منذ نسخة 2008، والفوز غير المتوقع على فنلندا الأربعاء الماضي، كان انتصارها الوحيد منذ المباراة الافتتاحية للبطولة في نسخة 2012.وتأمل الدانمارك التي تتذيل ترتيب المجموعة الثانية، بعد هزيمتين، في الاستفادة مبكرا من أخطاء الدفاع الروسي، مع مشاركة ميكل دامسجارد بديلا لإريكسن، وتألق المهاجم مارتن برايثويت في مواجهة بلجيكا. وقال برايثويت بعد الهزيمة أمام بلجيكا "سنتجاوز مرحلة المجموعات.. هذا الفريق لا يعرف أي حدود".ومن أجل الحصول على المركز الثاني في المجموعة، والتأهل لدور الـ16، تنتظر الدنمارك أيضا فوز بلجيكا، التي صعدت بالفعل، على فنلندا غدا.تعديلات روسيةوسيضمن فوز روسيا على الدنمارك للأولى الصعود للدور الثاني.وقرر مدرب روسيا، ستانيسلاس تشيرتشيسوف، إشراك حارس المرمى قليل الخبرة ماتفي سافونوف (22 عاما) في مواجهة فنلندا، بعد أداء غير مقنع من أنطون شونين في مباراة بلجيكا.كما قرر عدم إشراك المدافع أندريه سيميونوف، بعد ارتكابه عدة أخطاء في المباراة الأولى.وفي ظل تراجع المواهب والمهارات في المنتخب الروسي، مقارنة بفرق القمة في أوروبا، فإن المدرب لا يملك الكثير من الخيارات في الخط الأمامي، إلى جانب القائد أرتيم جيوبا. ولم يحرز جيويا، وهو مهاجم فارع الطول، أي أهداف في النسخة الحالية من البطولة، حتى الآن، رغم أنه يتخلف بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي التاريخي للمنتخب الروسي، المسجل باسم ألكسندر كيرجاكوف (30 هدفا).وفي مواجهة الدنمارك، ربما يشكر المدرب تشيرتشيسوف لاعب الوسط البارز، أليكسي ميرانتشوف، نجم أتالانتا الإيطالي، أساسيا من البداية، بعد أن دخل بديلا في الدقيقة 63 أمام بلجيكا، وأحرز هدف روسيا في شباك فنلندا.