الرمال والأمراض تغزوان مدينة "صباح الأحمد"

كتب ـ ناجح بلال:

طالب رئيس لجنة أهالي منطقة صباح الأحمد، تركي العصيمي، وزير الإسكان شايع الشايع بمخاطبة لجنة المناقصات للإسراع في تشجير المنطقة لتقليل تناثر الكثبان الرملية على المنطقة، مشيرا إلى موافقة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على تشجير شوارع المنطقة بـ 22 مليون دينار ولكن تم تجميد القرار لأكثر من عام ونصف في لجنة المناقصات بحجة أن الأولويات المطروحة الآن لمعالجة تداعيات كورونا.
وقال العصيمي في تصريح لـ"السياسة، إن الوزير الشايع خاطب مؤخرا "الزراعة " ولكن الزراعة قامت بدورها وسلمت الأمر للمناقصات ولذا نتمنى أن يوجه الوزير الشايع كلامه للجنة المناقصات.
أضاف أن المراكز الصحية تستقبل طوارئها منذ بداية الغبار وحتى الآن الأعداد الهائلة من سكان مدينة صباح الأحمد وخاصة ممن يعانون من أمراض الربو والحساسية الصدرية، لافتا إلى انتشار الغبار حاليا في سماء الكويت عامة وخاصة في مدينة صباح الأحمد لكونها محاطة بمساحات صحراوية فضلا عن أن أرضها منخفضة نوعا ما عن بقية الأراضي.
وذكر أن طلبة الصف الثاني عشر يعانون الآن وبشدة من الكثبان الرملية أثناء ذهابهم للامتحانات الورقية وعودتهم منها فضلا عن أن الفصول التي يمتحن فيها الطلاب تعج بالرمال، مشيرا إلى أنه كان يفترض وقف الامتحانات حتى تستقرحالة الجو وتعود لطبيعتها.
وطالب العصيمي بضرورة التكاتف مع شركات النفط وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص من أجل إنشاء محميات زراعية على مدينة صباح الأحمد من جهة الشمال خاصة وأن معظم التيارات الهوائية تهب على تلك المنطقة من ناحية الشمال مع ضرورة وضع ساتر ترابي للمدينة لصد الهواء الترابي القادم من الشمال.