الصالح يُعيد هيكلة "الداخلية" ويُعيِّن 3 وكلاء جدد ويُسكِّن شواغر القيادات

استبعاد بعض القيادات الأمنية وإحالتهم إلى ديوان الوزارة بسبب بعض الشوائب في أداء عملهم خلال توليهم مناصبهم

وزير الداخلية: المسؤولية على رجال الأمن مضاعفة والمناصب تكليف وليست تشريفاً

النواف للجنسية والزعبي للأمن العام ومعرفي للسجون والديين للخدمات والعلي للشؤون الإدارية

السنين مديراً للمباحث الجنائية والعنزي للأحمدي وسفاح للفروانية والعلي لحولي

المالك والعجمي والأحيمر والطباخ والغضوري وشعبان
إلى ديوان الوزارة

كتب – منيف نايف:

بعد سنوات على شغور عدد من المناصب في وزارة الداخلية، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، قراراً بتشكيل هيكل وزارة الداخلية من خلال التدوير والتنقلات للقيادات الأمنية واحالة البعض منهم إلى ديوان الوزارة، مهنئاً الوكلاء المساعدين ومديري العموم ونوابهم ومن تم تدويرهم بالمهام الجديدة التي تسلموها.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت "السياسة" عليها، تم تعيين ثلاثة وكلاء مساعدين جدد هم: اللواء عزيز سويلم الرشيدي وكيلا لجهاز أمن الدولة واللواء محمد الشرهان وكيلا للأمن الجنائي واللواء انور البرجس وكيلا لشؤون الاقامة، كما تم اجراء تنقلات وتدوير بين الوكلاء المساعدين؛ ليتسلم الفريق فيصل النواف منصب وكيل الجنسية والجوازات واللواء فراج الزعبي وكيلا للأمن العام واللواء طلال معرفي وكيلا للمؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام واللواء خالد الديين وكيلا مساعداً للخدمات المساندة والشيخ مبارك سالم العلي وكيلا للشؤون الإدارية.
وعين الوزير الصالح اللواء مبارك العميري مديراً عاماً لخفر السواحل واللواء علي المعيلي مديراً عاماً لنظم المعلومات واللواء سالم المري مديراً لأمن الجهراء واللواء عبدالله العلي مديراً لأمن حولي واللواء صالح العنزي مديراً لأمن الأحمدي واللواء عابدين العابدين مديراً لأمن العاصمة والعميد عبدالله سفاح مديراً لأمن الفروانية، واللواء يوسف السنين مديراً للمباحث الجنائية والعميد محمد العبيد مديراً لمباحث المخدرات والعميد خالد اللوغاني مديراً لمباحث السلاح والعميد حمود الشريان مديراً عاماً لأمن المنشآت والسفارات والعميد حمد الطوالة مديراً عاماً شؤون الاقامة والعميد بدر البالول مديراً عاماً للجنسية والعميد وليد الطراروة مديراً عاماً لمباحث الهجرة والعميد عيد العويهان مديرا للأدلة الجنائية.
كما جرى تعيين العميد فواز الرومي مساعد مدير الجنسية والجوازات والعميد عبدالله الرجيب مساعد مدير أمن العاصمة والعميد زياد الخطيب مساعد مدير أمن حولي والعميد صلاح الدعاس مساعد مدير أمن الفروانية والعميد وليد شهاب مساعد مدير أمن الاحمدي والعميد عبدالواحد الرشود مساعد مدير أمن الجهراء والعميد مبارك المطيري مساعد مدير أمن مبارك الكبير والعميد سعد العدواني مساعد مدير مباحث الهجرة والعميد وليد الفاضل مساعد عام المباحث لشؤون المحافظات والعقيد عبدالوهاب الوهيب مساعد مدير عام المباحث للشؤون الادارية والعقيد محمد قبازرد مساعد مدير مكافحة المخدرات والعقيد خالد المخيال مساعد مدير عام الادلة الجنائية والعقيد الدكتور ناصر الأحيمر مساعد مدير عام الادارة العامة لمتابعة شؤون المجالس واللجان الوزارية والعقيد عبدالاله عبدالسلام مساعد مدير عام العلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية.
واحيل عدد من القيادات الأمنية إلى ديوان الوزارة منهم مدير أمن الجهراء العميد عبدالله العجمي والعميد علي الاحيمر مدير أمن الاحمدي ومدير مباحث الهجرة العقيد عبدالله المالك الصباح ومدير الادلة الجنائية اللواء محمود الطباخ ومدير مباحث المخدرات اللواء بدر الغضوري ومدير شؤون الاقامة العميد عبدالقادر شعبان.
وأكد الصالح، في تغريدات على حسابه على موقع "تويتر" أن المسؤولية على رجال الأمن مضاعفة وفي اكثر من اتجاه من أجل تطوير وزارة الداخلية أمنياً وادارياً وخدماتها الالكترونية، مشيراً إلى أن المناصب تكليف وليست تشريفاً، داعياً المسؤولين أن تكون أبوابهم مفتوحة للجميع.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر أمنية أن وزير الداخلية انس الصالح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام وضعا اسماء الضباط والقيادات الأمنية ليتم تسكين المناصب الشاغرة في قطاعات وزارة الداخلية منذ سنوات وجرى وضع اللمسات الاخيرة على الكشوف أمس واعتمادها بشكل رسمي.
وبينت المصادر أن وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام طلب بشكل واضح وصريح من جميع الوكلاء المساعدين ومديريهم رفع كشوف تضم اسماء المديرين ورؤساء الاقسام في جميع القطاعات الأمنية سواء في الأمن العام او المرور أو المباحث أو العمليات وغيرها من القطاعات الأمنية وذلك حتى يتسنى تسكين هذه المناصب بجميع القيادات الأمنية وبحيث لا يكون هناك اي منصب شاغر في الوزارة وتسكينه خلال فترة لا تتجاوز اسبوعين.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن استبعاد بعض القيادات الأمنية واحالتها الى ديوان الوزارة كان بسبب وجود بعض الشوائب خلال اداء عملهم في المناصب التي كانوا يشغلونها.