"الصحة": قرارات وزارية لمكافحة المؤثرات العقلية وتنظيمها

شملت وقف صرف بعض المستحضرات في الصيدليات الأهلية

مروة البحراوي

أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي مجموعة من القرارات الوزارية المنظمة لصرف الأدوية ومكافحة المؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها في البلاد، ومنها قرار يقضي بنقل مادتي (Pregabalin) و(Gabapentin) من الجدول رقم (4) الخاص بالمواد والمستحضرات المصرح بصرفها في القطاعين الحكومي والخاص، إلى الجدول رقم (2) المتضمن للمواد والمستحضرات المصرح بصرفها في مرافق وزارة الصحة فقط، المرافق للقانون (48) لسنة 1987 في شأن مكافحة المؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، بعد رصد بعض الزيادات غير المبررة في وصف بعض المؤثرات العقلية في بعض مؤسسات القطاع الأهلي (الخاص).
جاء القرار في إطار تواصل جهود المنظومة الوطنية لمكافحة المخدرات، وبناء على توصية اللجنة المشتركة لتنسيق العمل في تنفيذ أحكام القانونين (74) لسنة 1983 و(48) لسنة 1987 بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وبناء على تقرير قطاع الشؤون الرقابة الدوائية والغذائية.
كما أصدر العوضي قراراً آخر يقضي بالتزام كل المعنيين بوقف صرف وعدم بيع وصفات المستحضرات المحتوية على أي من المادتين المشار إليهما أعلاه في الصيدليات الأهلية، وصيدليات المستشفيات الأهلية، اعتبارا من تاريخ نشر القرار الأول بالجريدة الرسمية، على أن تمنح الصيدليات المعنية مدة لا تزيد عن أسبوعين من تاريخ نشر القرار الوزاري الأول لإعادة أو اتلاف الكميات المحرزة من المستحضرات المتضمنة هاتين المادتين.
وخوَّل القرار إدارة تفتيش الأدوية بتحريز الكميات المتوافرة في صيدليات القطاع الأهلي قبل إعادتها للمصدر "الوكيل المحلي" أو إتلافها وفقا للآلية المعتمدة في وزارة الصحة، تحت إشراف إدارة تفتيش الأدوية في الوزارة، وذلك خلال شهر من تاريخ نشر القرار الوزاري الأول، على أن يرفع وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية تقريرا مفصلا بما تم اتخاذه من إجراءات حيال تنفيذ أحكام هذا القرار.
وبناء على توصية الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، وتوصية اللجنة المشتركة لتنسيق العمل في تنفيذ أحكام القانونين (74) لسنة 1983 و(48) لسنة 1987 بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، أصدر وزير الصحة قرارين آخرين، يقضي الأول منها بإضافة المواد الطبية المخدرة: (ميثايل-أي بي-237 )، و(METHYL-AP-237)، و(ETAZENE)، و(ETONITAZEPYNE)، و(PROTONITAZENE) إلى الجدول رقم (1) الخاص بالمواد والمستحضرات المخدرة، من القانون (74) لسنة 1983 بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وفقا للتحديثات الدولية.
أما القرار الثاني فيقضي بإضافة المواد الطبية التالية: (‎‏ADB-BUTINACA)، و(‎‏ALPHA-PiPH)، و(‎METHYL METHCATHINONE) إلى الجدول رقم (2) الخاص بالمواد والمستحضرات المصرح بصرفها في مرافق وزارة الصحة فقط المرافق للقانون (48) لسنة 1987 بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، على أن يشمل ذلك أيضا أملاح ونظائر ومشتقات ومتحللات هذه المواد.

… وتشارك في دوري الوزارات الرياضي

أطلقت إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة برنامجا معرفيا تدريبيا حول مهارات الاسعافات الاولية تحت عنوان "4 دقائق تنقذ حياة"، وذلك بحضور أكثر من 150 مشاركا من 4 قطاعات وعلى مدى 4 أيام.
وقال مدير الإدارة د.أحمد الشطي في تصريح صحافي أمس: إن البرنامج التدريبي يأتي في إطار مبادرة ممنهجة لنشر ثقافة ومهارة الإسعافات الأولية وتقنية إنقاذ الحياة بالإنعاش القلبي الرئوي أو باستخدام الأجهزة البسيطة، لافتا الى ان البرنامج تم تنظيمه بالتعاون مع قطاعات تربوية وعسكرية ومهنية استضافت الخبير البريطاني بن موتديجيان وهو خبير متخصص في الطوارئ الطبية، ويهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة لتعزيز الثقافة الصحية وما يتعلق بالإسعافات الأولية والإنعاش القلبي.

"الطوارئ الطبية" أطلقت "4 دقائق تنقذ حياة"

أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة الصحة د.محمد العازمي عن مشاركة الوزارة في دوري الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية الرياضي.
وقال العازمي في تصريح صحافي إن دوري الوزارات يقام تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، ويضم العديد من الأنشطة الرياضية المخصصة للرجال والنساء ومنها كرة القدم، السلة، الطائرة، العاب قوى، البولينغ، الالعاب المائية، البلياردو، كرة الطاولة، الاسكواش، البادل والالعاب الذهنية للرجال.
وأضاف أن الانشطة الرياضية المخصصة للنساء فتضم كرة السرعة، الطائرة، البلياردو، البولينغ، الاسكواش، الالعاب الذهنية والبادل، داعيا منتسبي وزارة الصحة الراغبين بالمشاركة التواصل مع ادارة العلاقات العامة والاعلام. وثمن العازمي دعم وزير الصحة د.أحمد العوضي ووكيل الوزارة د.عبدالرحمن المطيري للتشجيع على ممارسة الرياضة. بما يسهم في تعزيز صحة الموظفين.