الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الطفيلي: "حزب الله" أعجز من مواجهة الجائعين وأضعف من أَنْ يحمل السلاح

Time
الخميس 05 مارس 2020
View
5
السياسة
بيروت- "السياسة":


شدد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي، على أن "سياسات حزب الله داعمُ الفساد ورجاله في الداخل والخارج باتت ممقوتة، بعد فضيحةِ وباء كورونا، وفشل وزارته الجديدة، ودخوله في حربٍ مع تركيا، وقتل أولادنا في خدمةِ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الصليبي... وليعلم الشعب اللبناني أنّه أمام آخر فرصةٍ لاستنقاذ البلد، وعليه أن لا يضيّعها كما أضاعَ الكثير من الفرصِ في السابق".
وقال الطفيلي، ل"ليبانون دايبايت": "لا أعرف أنّ الدولة اللبنانية اتخذت خطوات ضدّ انتشار وباءِ كورونا، والذي أعرفه أنها غائبةٌ تمامًا عن صحةِ الشعب اللبناني، وإذا لم ينقذنا الصيف من الوباء وبقيت إيران وحزب الله ينشرانه يجب أن يعرفَ الجميع أنّ في لبنان من غلَّبَ مصلحة إيران الوهمية في التكتم على الوباء على مصلحةِ لبنان وصحةِ بنيهِ، وأنّه منعَ الدولة من عزل القادمين من إيران، وحتى اليوم لازال يستقبلهم من خلال مطارات دمشق وبيروت، غير آبهٍ بمخاطر ذلك على أهلهِ، والغريب أنّه لم يمنع أنصاره من السفر إلى المناطق الموبوءة في إيران.
ورأى الطفيلي، أنه "هذا هو الوقتُ المناسبُ والفرصة الأخيرة لخروجِ الناس في ثورةٍ حتى سقوطِ آخر لصٍ وكاذبٍ في الدولة، ‏‎وليس أمام الناس أي مانعٍ للخروج، وواهمٌ من يظن أنّ أمامه موانع تمنعه من الخروج، وحزب الله اليوم أعجز من أن يواجهَ ثورة جياعٍ جديدة، وأضعف من أن يحملَ السلاح بوجه الناس، خاصة بعد انكشاف دوره في الفساد، ونشر الوباء، وزج الشيعة في حرب بوتين في إدلب، وخروج الجيش السوري من لبنان الذي دعمه في هجومه على الحوزة في عين برضاي وقتله ثوار ثورة الجياع".
وأضاف: إن "فشل وزارة حزب الله، والدمار الاقتصادي الذي سبَّبَته سياساته، وطريقة تعامله مع الوباءِ، ومشاركته الحرب ضد تركيا ستكون من الأسباب الكافية لمشاركةٍ شيعيةٍ واسعةٍ بالثورة ضدّ الفسادِ وأصحابهِ".
إلى ذلك، أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة"سمير جعجع أن "البعض تفاجأ بعودة الحراك وكأن الحراك انقطع وعاد، فيما الحراك لم ينقطع لحظة واحدة ولو خفّت وتيرته وتراجعت في الشارع مؤخرا".
وشدد جعجع خلال لقاء عقده جهاز الانتخابات في حزب القوّات اللبنانيّة لمكاتب منسقيات ورؤساء مراكز مناطق، إلى أن "أكثر من يمكن أن يساعد الحكومة هو حزب الله من خلال سلسلة خطوات تبدأ أولا بإغلاق كل المعابر غير الشرعية وإيقاف أبواب الهدر والفساد في المرفأ والمطار، وبرفعه ثانياً، الغطاء كاملاً عن حلفائه الفاسدين الذين يعيثون في الأرض فساداً وخراباً، وأن يخرج ثالثاً، من أزمات المنطقة لكي يبدأ لبنان بالخروج من عزلته العربية والدولية، وأن يسلّم رابعاً، سلاحه للدولة لكي تعود الدولة دولة ويبدأ المجتمعين الدولي والعربي بالتجاوب معه على هذا الأساس".
آخر الأخبار