العبيان: %25 زيادة في مبيعات تعاونية سلوى عن العام الماضي

أعلن عن تحطيم أسعار 50 سلعة في 16 الجاري

أعلن المدير المعين في جمعية سلوى التعاونية د.أحمد العبيان أن مبيعات الجمعية ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، وأن الزيادة ستصل لأكثر من نصف مليون دينار مع نهاية 2023.
وأشار العبيان في مؤتمر صحافي عقده أمس إلى أنه تم وضع هدف بزيادة مليون دينار سنويا في المبيعات وذلك بدعم وثقة أهالي المنطقة، إضافة إلى تنفيذ خطة تسويقية محكمة عبر إطلاق المزيد من المهرجانات والتخفيضات، واستقطاب المواطنين والمقيمين.
وأكد أن مبيعات مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس زادت وحدها بنسبة 30% خلال شهر واحد من انطلاقته في الثاني من أغسطس الماضي، متوقعا ارتفاع نسبة الزيادة إلى 70% مع انتهاء المهرجان بداية الشهر المقبل مقارنة مع مهرجان العام المنصرم، ما يؤكد عودة ثقة المساهمين وأهالي المنطقة بجمعيتهم التي رفعت نسبة التخفيضات على مستلزمات الطلبة إلى ما يصل إلى 50%.
وأضاف أنّ أكثر من 35 شركة متخصصة شاركت في إنجاح المهرجان بعدما فتحت الجمعية باب المشاركة لكل من يقدم الجودة والسعر المميز، مع إعطاء أولوية للمواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة، لافتا إلى أنَّه تم تخصيص ركن للمساهمين بخصومات أكبر وأسعار أفضل، وذلك انطلاقا من الحرص على خدمة المنطقة بكل ما يتاح من أدوات وإمكانات.
وذكر أنه تم إطلاق مهرجان مخصص للمساهمين على 6 عبوات من الخضار المتنوعة بقيمة 900 فلس فقط، وسيتم إعادته يوم غد السبت، في حين سيتم إطلاق مهرجان تسويقي لعموم المستهلكين في 16 الجاري على أكثر من 50 سلعة، سيتم فيها تحطيم الأسعار، متوقعاً أن يغص السوق المركزي بالمستهلكين للاستفادة من الخصومات المميزة جدا، والتي تؤكد أن جمعية سلوى في مرحلة التحدي، وأنها تنافس الجمعيات المجاورة على التفوق، وتسعى لتعزيز ثقة المساهمين وأهالي المنطقة. وعن الأعمال الإنشائية أكد العبيان أنه تم البدء بإجراءات الحصول على الموافقات اللازمة لبناء فروع للجمعية في القطع 1 و3 و11 وشاطئ أنجفة، وقد وضعنا خطة عمل لنقلة نوعية، بعد أن إجراء تعديلات في السوق المركزي مع زيادة الأرفف والمساحات واستضافة منتجات جديدة.
وأشار إلى أن الجمعية قدمت لمساهميها جملة من الأنشطة الاجتماعية، منها تذاكر ترفيهية للأطفال، وتخفيضات كبيرة على اشتراكات المعاهد الصحية، كما تم الحصول على موافقات الجهات المعنية على أنشطة ورحلة للشاليهات، إضافة إلى تسيير رحلة للعمرة.
وأعرب د.العبيان في الختام عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس المالك، "الذي لا يألو جهدا في تقديم الدعم للعمل التعاوني والنهوض به"، مثنيا على ما يقوم به وكيل الوزارة وقطاع الرقابة، من تقديم تسهيلات للجمعيات التعاونية والحد من الروتين الحكومي الذي يقضي على الإنجاز والإبداع.