العبيدان لـ"السياسة": إزالة 1.8 مليون لغم ضد الأفراد والمدرعات منذ الغزو

آمر مجموعة التخلص من المتفجرات كشف عن 15 بلاغاً يومياً في الشتاء

• 3 ملايين قطعة من مخلفات الحرب شملت قذائف وصواريخ وأنواعاً مختلفة من الأسلحة والمعدات

منيف نايف

أكد آمر مجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات في الجيش الكويتي العميد ركن يوسف العبيدان ان الكويت عانت من الالغام والمتفجرات بعد التحرير لغاية اليوم ،مشيرا الى ان مجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات ازالت وطهرت ما يقارب المليون و800 الف لغم ضد الافراد و الدبابات، بالاضافة الى مايزيد عن 3 ملايين جسم متفجر منها الطلقات والاسلحة والقنابل اليدوية وقذائف وصواريخ وجميع الاسلحة والذخائر من مخلفات الحرب.
وقال العبيدان في تصريح لـ " السياسة " على هامش معرض وزارة الدفاع في شارع الخليج بمناسبة الاعياد الوطنية "فرقنا تعمل على مدار الساعة"، موضحا ان البلاغات تزداد في فترة الشتاء ويصلنا 15 بلاغا من ضمنها 8 بلاغات حقيقية لاجسام متفجرة.
واكد ارتباط المجموعة مباشرة مع غرفة العمليات 112 وننتقل الى البلاغات التي تصلنا ونتعامل مع هذه الاجسام الغريبة، مشيرا الى تفتيش البنى التحتية والمشاريع الجديدة للتاكد من خلوها من اي اجسام غريبة.
وحول صلاحية هذه المتفجرات، اكد العميد العبيدان ان المتفجرات كلما طالت مدتها او انتهت صلاحيتها تكون حساسيتها اكبر، مبينا ان الكويت احرزت شوطا كبيرا في عمليات التطهير وموضحا بانه لازال في دول اخرى شهدت حروبا مثل المانيا لازالت تجد قنابل وذخيرة لديها قدرة على الانفجار منذ ذلك الوقت وحتى الان.
واكد استخدام افضل المعدات العسكرية للبحث والكشف عن هذه الاجسام المتفجرة.
ولفت العبيدان الى ان المشاركة في المعرض تهدف لاستعراض قدرات الجيش الكويتي، خصوصا هندسة القوة البرية من ناحية الاعمال اليومية ومن ناحية المعدات بالاضافة الى حملة التوعية عن الاجسام الخطرة والمتفجرة خصوصا خلال فترة التخييم وهطول الامطار وتنبيه الجمهور على هذه الاجسام التي من الممكن مشاهدتها وكيفية التعامل معها من خلال اتخاذ اجراءات السلامة وابلاغ الجهات المختصة.
وشدد على ضرورة تنبيه الناس الى هذه الاجسام الخطرة وتوعيتهم باشكالها، متمنيا للمواطنين والمقيمين التعاون في حال رؤيتهم هذه الاجسام الابلاغ عنها على الفور حفاظا على سلامتهم.