"العفو الدولية" تطالب قطر بإصلاحات حقوقية

الدوحة - وكالات: أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس، أن قطر قامت إصلاحات لتحسين أوضاع العمال الوافدين، رغم أن بعضها لم يتم "تنفيذه وتطبيقه بالكامل"
وذكرت المنظمة، في بيان، أنه يتعين على قطر أن تنفذ بشكل فاعل عملية الإصلاح، وأن "تنهي إفلات أصحاب العمل المسيئين من العقاب".
وأضافت، إن "جائحة كورونا أدت إلى تفاقم مواطن الضعف للعمال"، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على الحركة على سبيل المثال، جعلت من الصعب على العمال السعي للحصول على العلاج إذا كانوا مرضى.
وأشارت، إلى أن "قطر لا تزال بحاجة إلى التأكد من عدم حدوث بعض الممارسات ذات الصلة بالكفالة، بما في ذلك مصادرة جوازات سفر العمال".
من جهتها، قالت خبيرة شؤون الخليج في المنظمة ريجينا سبوتيل، "نرحب بالإصلاحات من حيث المبدأ، وإذا تم تنفيذها بشكل صحيح، ستزال العديد من الجوانب التي بها إشكاليات، ومع ذلك فإن التنفيذ معيب وفاتر فحسب".
وأضافت، إنه "لولا كأس العالم، لما كان تغير شيء، تمضي البلاد على المسار الصحيح حتى وإن كان لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
من ناحية ثانية، قالت بعض النساء الأستراليات اللواتي كن على رحلة جوية بمطار الدوحة، أمس، إنهن ينتظرن تلقي اعتذارات مكتوبة كما يفكرن في إمكانية اتخاذ إجراء قانوني، بعد الممارسات غير القانونية التي اتخذتها السلطات القطرية بحقهن.
وأكدت النسوة، أن "أحداً من شركة الطيران القطرية لم يتصل بهن، أو يقدم حتى اعتذاراً، عما لحق بهن من ضرر نفسي ومعنوي"، مضيفات إنهن يفكرن بالتحرك قانونياً، وذلك رغم إقرار السلطات القطرية بالخطأ الجسيم الذي تسبب في الثاني من أكتوبر الماضي، بفضيحة طالت 18 امرأة كن على متن رحلة متجهة إلى سيدني، وتم إخضاعهن في مطار الدوحة لتفتيش مهين، وتعريتهن.