العليان يتقصى احتمال دخول إسرائيليين بجوازات أجنبية

وجه النائب حمد العليان سؤالا إلى وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، قال فيه: هل لدى الوزارة تصور محدد المعالم لتحصين أمن الكويت وتطبيق قانون حظر التطبيع مع الصهاينة من خلال منع دخول أي شخص إسرائيلي الى الكويت بأي وسيلة كانت، ولو كان يحمل جواز سفر وجنسية دولة أجنبية أخرى إضافة الى جنسيته الإسرائيلية؟ وما الآليات التي تتخذها الوزارة في هذا الاطار؟
وتساءل :كيف تتحقق الوزارة من عدم امتلاك الأجانب الذين يدخلون الكويت لجنسية إسرائيلية إضافة للجنسيات الأجنبية الأخرى التي دخلوا بها ؟ وهل توجد تقنيات حديثة تساعد على ذلك أم تعتمد الوزارة على المعلومات المسبقة او اللاحقة التي تصل اليها فقط؟ وهل حدث خلال العشرين سنة الماضية أن دخل الكويت أشخاص أجانب يحملون جنسيات أجنبية وجوازات سفر تلك الدول ثم تبين لوزارة الداخلية لاحقا ان بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية؟
وتابع تساؤلاته قائلا: هل هناك في الاتفاقيات الموقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي ما يمنع الكويت من دخول أي مواطن خليجي زار الكيان الصهيوني لاعتبارات أمنية تراها دولة الكويت تنفيذا لقوانين وطنية كويتية تحظر التعامل مع كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني؟ وما هو موقف الكويت من مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة،و هل وافقت حكومة الكويت على تلك التأشيرة الموحدة موافقة غير مشروطة أم رفضت تطبيقها أم تحفظت عليها؟ وهل ستكون الكويت من ضمن الدول الخليجية التي تطبق هذه التأشيرة؟ ومتى سيتم تطبيقها في الكويت؟ وما الضمانات بعدم استغلال تلك التأشيرة لدخول إسرائيليين حصلوا على جنسية إحدى دول مجلس التعاون الخليجي؟