العميد الجارالله: "كونا" شقيقة الصحف... وصرحٌ إعلاميٌّ مُتكامل

* فاطمة حسين: صوت الكويت في المنطقة والعالم
* وليد الجاسم: منبع للأخبار الحكومية الموثوقة
* وليد النصف: دعمت الصحف قبل عصر الإنترنت

أشاد عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المحلية، بالدور الريادي والمستنير الذي تؤديه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) باعتبارها صرحا إعلاميا وطنيا ومهنيا وتحمل في رسالتها الإعلامية صوت الكويت في المنطقة والعالم، وذلك بمناسبة احتفال الوكالة أول من أمس بالذكرى الـ45 لتأسيسها، مؤكدين حضورها الفاعل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ووصفوها بأنها علامة بارزة في فضاء الإعلام.
وفي هذا الصدد، قال رئيس تحرير "السياسة" العميد الأستاذ أحمد الجارالله، إن "كونا" كانت متواضعة في بداية تأسيسها، وطاقاتها وإمكاناتها محدودة، أما اليوم فهي وكالة متكاملة وفيها جميع مستلزمات الوكالة العالمية ولها تعاونها واتصالاتها الدائمة مع الوكالات الدولية والإقليمية.
وأضاف العميد الجارالله أن هناك دورا كبيرا لكل من عايش هذا الصرح واهتموا به، مشيرا إلى أن "كونا" تعتبر شقيقة للصحف فدائما يتم اللجوء إليها في العمل الإخباري، مبينا أنها دائما ما تمتاز بعملها الذي يتضمن كافة الأشكال الصحافية مثل الخبر والصورة والتحقيق والتقرير إضافة للتوثيق متمنيا للوكالة أن تكون دائما بأفضل أداء ونشاط.

"صوت الكويت"
بدورها، أعربت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين فاطمة حسين، عن الاعتزاز والتقدير لما تقوم به الوكالة من دور ريادي على الساحة الإعلامية عبر سنواتها الـ45 ووصفتها بأنها "صوت الكويت في المنطقة والعالم".
ونوهت حسين بحرص "كونا" من خلال رسالتها الإعلامية الوطنية والمسؤولة على إبراز الإنجازات الكويتية على صعيد السياسة والثقافة والفن والرياضة والإبداع ومواكبة صوت الكويت في العالم ورفع راية البلاد والمحافظة على سمعتها المعهودة في العالم وسياستها العامة والإنسانية والساعية إلى الخير والسلام في العالم.
من جانبه قال رئيس تحرير الزميلة "الراي" وليد الجاسم، إن علاقة الصحافة المحلية بالوكالة قديمة ومتأصلة ومتجذرة لأنها دائما تكون المنبع للأخبار الرسمية والموثوقة من الجانب الحكومي، مضيفا أن الوكالة "أدت دوراً كبيراً في الأخبار العربية وبعض الأخبار العالمية وحرصت على التوسع العربي والعالمي في عدة بلدان عربية وغيرها من خلال مكاتبها ومراسليها وكانوا حريصين على التنويع".
من ناحيته قال رئيس تحرير الزميلة "القبس" وليد النصف، إن ذكرى مرور 45 عاما على تأسيس "كونا" تضيء في الذاكرة شريطا من الأحداث المحلية الوطنية والإقليمية التي كانت الوكالة شاهدا عليها وجزءا منها، موضحا أن الوكالة أثبتت طوال الوقت أنها منبر إعلامي مهم ساهم في نقل صوت الكويت إلى العالم الخارجي عبر مكاتبها وشبكة مراسليها المنتشرة في عواصم العالم.
واستذكر النصف الدعم الكبير الذي قدمته الوكالة للصحافة المحلية الورقية قبل عصر انفتاح وسائل التواصل وصحافة الإنترنت إذ شكلت مصدرا أساسيا في استقاء المعلومات الرسمية.

رافد ثقافي
من ناحيته، قال رئيس تحرير الزميلة "الأنباء" يوسف المرزوق، إن "كونا" شكلت على مدى أربعة عقود، ركنا أساسيا من أركان إعلامنا الرسمي الذي نفتخر به وبعطاءاته وتاريخه ورافدا مهما للثقافة ونقل المعلومة والصورة الصحيحة والصادقة والموضوعية إلى المتلقى.
من جهته، قال نائب رئيس تحرير الزميلة "الجريدة" ناصر العتيبي إن "كونا" ظلت الصوت المعبر والمنبر الراقي والمرفأ الجاذب للكلمة الصادقة والعمل الجاد وراغبي التطور حتى باتت موادها في عصر التكنولوجيا تثق بها صحف البلاد في تنوع الأشكال ودقة المحتوى مراعية للمهنية والموضوعية.
بدوره قال رئيس تحرير الزميلة "الكويتية" زهير العباد، إن "كونا" مهمة جدا لأنها واجهة الكويت الإعلامية والصحافية سواء على صعيد الإعلام التقليدي أو الإلكتروني، مبينا أنها ساهمت إعلاميا عبر تاريخها في ترويج اسم الكويت في العالم من خلال إبراز مشاريع البلاد التنموية ومشاريعها الخيرية وعلاقاتها الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة.
أما نائب رئيس تحرير الزميلة "كويت تايمز" عبدالله بوفتين، فاعتبر الوكالة همزة الوصل التي تربط الكويت بالعالم وجسر التواصل الذي ينقل للعالم أخبار الكويت ويبرز قضاياها العادلة أمام المجتمع الدولي.