العونان: انتظروني في "ياما كان" و"علاء الدين"

كتب - فالح العنزي:

تمنى الفنان الكوميدي أحمد العونان، القضاء على فيروس "كورونا"، بعدما تفشت سلسلة فيروسات متحورة جديدة منه، سيكون لها تأثير سلبي على صحة الإنسان ورزقه، وقال العونان في تصريحات إلى "السياسة": إن الكثير من المنتجين تعرضوا لخسائر مادية لا يستهان بها وحان الوقت لعودة النشاط المسرحي وفق تعهد بالالتزام بالاشتراطات التي فرضتها وزارة الصحة.
وأوضح العونان: "في الحقيقة لا يسعنا الا أن نرفع أيدينا إلى السماء داعين المولى عز وجل، أن يرحمنا من هذا الوباء الخطير، الذي لم يتسبب بشل الحياة بل خطف أرواحا لا حول لها ولا قوة، لا يملك الإنسان حيال ما يحدث الا الالتزام بالاشتراطات الصحية، وعلينا أيضا أن نقبل بما كتبه الله علينا، فالجائحة تسببت فعلا بخسائر مادية فادحة للعاملين في الوسط الفني خصوصا المسرح، حيث شرع المخرجون بتصوير أعمالهم التلفزيونية وفق الالتزام بالاشتراطات الصحية من أجل اللحاق بالعرض الرمضاني لكن لا يزال المسرح معطلا بانتظار الضوء الأخضر من الجهات المعنية، حتى تعود الحياة إلى خشباته، لكن جميعنا ملزمون باحترام القرارات الوزارية وبإذن الله ستزول هذه الغمامة لأننا سئمنا الوضع الراهن، ونقولها بلهجتنا المحلية... بس كافي.
وأضاف العونان: "لقد تعطل العمل في المسرح للموسم الثاني على التوالي وحتى الانتاجات التلفزيونية باتت تعد على الأصابع وهذا في حد ذاته انعكس سلبا على التلفزيونات والفضائيات، التي لم يعد لديها عوامل التشجيع لشراء عقود مسلسلات جديدة، قبل الجائحة كان معدل المسلسلات التي يتم إنتاجها في الموسم الواحد تتجاوز العشرين عملا والعروض المسرحية تفوق 90 عرضا، أما اليوم فالحال يرثى لها.
وكشف العونان، أنه سيطل في شهر رمضان المقبل بعملين كوميديين يتقاسم فيهما البطولة مع نخبة من الممثلين الخليجيين، وقال: "من حسن حظي سيكون إلى جانبي الفنان الكوميدي عبدالناصر درويش، العمل الأول انتهيت من تصويره في الإمارات العربية لصالح تلفزيون "أبوظبي" بعنوان "علاء الدين" وهو فانتازيا كوميدية خفيفة، أما المسلسل الثاني فبعنوان "ياما كان وكان" للمخرج عبدالله العراك ويجمعني بالفنانين عبدالناصر درويش ومبارك المانع وسلطان الفرج وخالد المظفر وعبدالعزيز النصار وآخرين.
وأثنى العونان على المجهود الجبار، الذي يبذله الفنان طارق العلي وما يقدمه من اسهامات في المسرح الكويتي وقال: "من دون مبالغة يكاد يكون الفنان طارق العلي، الفنان العربي الوحيد الذي لا يكتفي بجولات مسرحية على الدول الخليجية بل تمتد عروضه الى المدن والمحافظات في كل دولة، وللفنان بو محمد، فضل بعد الله سبحانه وتعالى على ما وصلت له من نجومية وخبرة وانضمامي لمجموعة البلام لا ينتقص من مكانة وعلاقة العلي في قلبي، لكن أقدارنا هي من تقودنا وحاليا وجدت راحة وانسجاما مع مجموعة فريق حسن البلام".
وأوضح العونان، أن الله حباه بكاريزما وحضور جيد عند الجمهور الذي يتقبل كل الإفيهات التي تخرج على لسانه وقال: "يقولون الشباب عندما سافروا إلى الولايات الأميركية من دوني أنهم اضطروا إلى توزيع الجمل التي كانت مسندة لي لكنهم تفاجأوا بعدم ضحك الجمهور وهذه على فكرة نعمة حباني بها الله ويجب أن أحافظ عليها، وأتعهد بإذن الله أن أكون أهلا للثقة التي يوليني إياها جمهوري الكبير.
واستبعد الفنان العونان خوض تجربة الإنتاج من جديد وذكر: "لم أوفق في تجربتي الإنتاجية الأولى وقررت عدم تكرارها".