العيبان يعبر الاستجواب بسلام… ويقيم الحجة على العازمي

وزير التجارة فنّد المحاور وعرض إنجازاته خلال 6 أشهر وأكد "شخصانية" المساءلة السياسية

رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري

انتهى مجلس الامة من مناقشة الاستجواب المُوجَّه من النائب حمدان العازمي إلى وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان دون تقديم اي توصيات أو اقتراحات بالتصويت على سحب الثقة من الوزير.
من جهته، شن النائب المستجوب هجوما "شخصانيا" على الوزير الذي قال انه متهم بالنصب والاحتيال والحرمنة والتضليل والرشوة والسرقة، وان تحقيقات النيابة تشير الى ان الوزير دمر صغار المستثمرين وعليه قضايا.
وادعى المستجوب أن الوزير اخذ عمولات مقابل صفقات وهمية وحاول العازمي حشد النواب في صفه، بالاشارة الى ان الدفاع عنه هو دفاع عن وزير فاسد، لافتا الى ان اسمه موجود في كل القضايا المرفوعة من الشركات حتى المساهمين لم يسلموا منه، وانه جاء الى المنصب لكي ينتقم من كل الذين رفعوا ضده قضايا في النيابة.
وقال إنه عين مدير الجمارك من القطاع الخاص على حساب اخرين مستحقين، وان الحاويات المكدسة في الموانئ تنذر بتكرار كارثة مرفأ بيروت، ولم يكتف بالمنصب بل باع الوهم وادعى البطولات عندما قال انه سحب القسائم المخالفة، وقام بتعيينات باراشوتية واحدهم عليه قضايا تحرش.
وبينما فشل النائب المستجوب في كسب دعم وتأييد النواب لاستجوابه نجح الوزير في أن يسوق جملة من الحقائق حول انجازاته، في الوزارة، وقال: بعد 4 أشهر في المنصب توافقنا مع المجلس على قانوني الغرفة والوكيل المحلي وهما الان على الجدول ضاعفت اجتماعات هيئة الصناعة واصدرت قرارا بوضع فوائد على قروض الشركات واضفنا مواد انشائية جديدة بشعر منخفض وزادت ايرادات التجارة 4 ملايين دينار، ونظمنا مهنة السمسرة وسرعنا وتيرة الشدادية الصناعية واجلنا اقساط المبادرين.
والمح الوزير الى ان الاستجواب شخصاني جاء اثر خلاف مع النائب في مكتبه بالوزارة، وتساءل: من المستفيد من تحويل واقعة الى قضية سياسية؟! واكد أن صحيفة الاستجواب ضمت 6 محاور لم تخل من مغالطات ومع ذلك لم يعتصم بعدم الدستورية.