نلمس الدعم الكويتي المستمر من دون قيد أو شرط للحفاظ على أمن مصر القومي والمائيحاوره- شوقي محمود:أكد السفير المصري لدى الكويت طارق القوني أن الأسس المتينة للعلاقات بين البلدين ومصالحهما الستراتيجية نجحت وبفضل حكمة القيادتين وبعد نظرهما في الدفع بمجالات التعاون إلى أفاق أرحب والتغلب على تداعيات جائحة "كورونا" وصعوبة الحركة واحتواء وعلاج العديد من المشاكل. وأعرب القوني في حوار مع "السياسة " بمناسبة قرب مغادرته الكويت بعد انتهاء مدة عمله التي دامت 4 سنوات، عن اعتزازه كثيرا بهذه الفترة التي وجد فيها ترحابا كبيرا على المستويين الرسمي والشعبي وما لمسه من دعم لتعزيز العلاقات من المسؤولين الكويتيين كافة. ولفت إلى الزيارات المتبادلة بين القيادات في البلدين ومنها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت في سبتمبر 2019، وحضوره في مقدمة القادة لتقديم واجب العزاء لسمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد بوفاة الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد،طيب الله ثراه، في سبتمبر الماضي، وكذلك زيارة سمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد إلى شرم الشيخ خلال فعاليات القمة العربية الأوروبية في 2019، فضلا عن استمرار الاتصالات واللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين للتشاور والتنسيق. وذكر القوني ان مصر تقدر تقديرا كثيرا موقف الكويت من ملف ملء وتشغيل سد النهضة، وهذا ليس بجديد على الكويت التي دأبت على دعم مصر دون قيد أو شرط للحفاظ على أمنها القومي وبالطبع المائي، مشيرا إلى أن موقف وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر في الاجتماع الوزاري العربي يأتي تأكيدا ودليلا اضافيا على هذا الدعم،فضلا عن حرص وزارة الخارجية الكويتية طوال الفترة الماضية من خلال بياناتها الرسمية، الاعراب الواضح عن تضامنها مع مصر والسودان ومساعيهما لحل أزمة ملف سد النهضة. وأشار إلى نجاح الوساطة الكويتية بشكل كبير في إدارة ملف المصالحة الخليجية والتوصل لتفاهمات أسهمت في عقد قمة العلا التي صاغت لبنة المصالحة والتي انطلقت منها اللقاءات الثنائية مع قطر،وتكرم الكويت مشكورة باستضافة بعض اجتماعاتها، مشيدا بالدور المحوري لوزيرالخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر مما كان له أكبر الأثر في إنجاح جهود المصالحة.وشدد القوني على التواصل المستمر والفعال بين البلدين في مختلف القضايا الأمنية المشتركة والخاصة بمكافحة الارهاب، من خلال زيارات متبادلة وتنسيق على أعلى مستوى لما فيه مصلحة البلدين. واشار إلى الاقبال الملحوظ من الطلبة الكويتيين للالتحاق بالجامعات المصرية بالرغم من ظروف "كورونا "، حيث تحققت زيادة قدرها 3400 طالب العام الدراسي الحالي ليصل الاجمالي إلى 30 الفا يلقون كل الرعاية والاهتمام من الجهات المعنية المصرية فضلا عن تقديم كل التسهيلات للطلبة الجدد عند توثيق شهاداتهم الدراسية في المكتب الثقافي والقنصلية بتسليمها لهم في اليوم نفسه،متطلعا ان ينعكس فتح مطار الكويت في اول اغسطس المقبل على حركة الطيران المباشر مع مصر تسهيلا لحركة السفر.واكد القوني اهتمام الشركات الكويتية باستيراد منتجات مصرية مشيرا الى ان حجم هذه الصادرات بلغ 234 مليون دولار العام الماضي بالرغم من تداعيات "كورونا "، في حين تصل الاستثمارات الكويتية في مصر إلى 4.3 مليار دولار السنة الماضية من خلال 1337 شركة مسجلة في مصر وبها رأس مال كويتي، لافتا إلى حجم الاستثمار الأجنبي في الفترة من يوليو الى ديسمبر 2020 فقط حوالي 3.4 مليار دولار. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
* نثمن دور الناصر في المصالحة الخليجية واستضافة الكويت لاجتماعات ثنائية مع قطر* تعاون على أعلى المستويات بين البلدين في القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب* نتطلع إلى انعكاس فتح مطار الكويت في أغسطس على الطيران المباشر بين البلدين * 30 ألف كويتي يدرسون في الجامعات المصرية بزيادة 3400 طالب عن العام الماضي* 3.4 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية في مصر عام 2019 من خلال 1337 شركة* طفرة نسبية في الاستثمار الأجنبي في مصر رغم تراجع حركة التجارة جراء "كورونا"حدثنا عـن مشاعركم خلال فترة عملكم في الكويت قبل مغادرتها بعد قضاء أربع سنوات؟اعتـز كثيراً بفترة عملي في الكويت الشقيقة التي وجدت فيها ترحاباً كبيراً على المستويين الرسمي والشعبي، فعلى المستوى الرسمي لمست كل الدعم لتعزيز العلاقات الثنائية من كافة المسؤولين الكويتيين وهـو ما انعكس على المستوى العالي للتشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن إنجاح عـدد من الزيارات المتبادلة الهامة بين الجانبين والتي تمخضت عنها تطورات إيجابية في ملفات التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وقد توجت هذه الزيارات بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت في سبتمبر 2019، و حضوره في مقدمة القادة لتقديم واجب العزاء لسمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد بوفاة الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه في سبتمبر الماضي، وكذلك زيارة سمو الشيخ صباح الاحمـد لشرم الشيخ خلال فعاليات القمة العربية الأوروبية 2019، بالإضافة إلى عـدة زيارات رفيعة المستوى لوزيري خارجية البلدين والوزراء الآخرين.أما على المستوى الشعبي، فقد سعدت كثيراً بعلاقات صداقة على كافة المستويات، حتى في ظل الإجراءات الاحترازية التي أثرت بلا شك على وتيرة التواصل المباشر. وبالطبع، فإن أزمة جائحة كورونا بتبعاتها الاقتصادية قد خلقت ظروفاً ضاغطة وتحديات جديدة على البلدين مثل باقي دول العالم، إلا انني يمكنني القول إن الأسس المتينة للعلاقات المصرية الكويتية ومصالحهما الستراتيجية نجحت وبفضل حكمة قادة البلدين وبعد نظرهما في احتواء وعلاج العديد من المشاكل. سد النهضةلبت الكويت على الفور دعوة حضور اجتماع المجلس الوزاري العربي لبحث قضية سـد النهضة، ولمسنا المشاركة الفعالة لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر في المناقشات، كيف ترون التنسيق بين البلدين في القضايا المشتركة؟ والى أين يتجه ملف سد النهضة؟تقدر مصر موقف الشقيقة الكويت من سد النهضة تقديراً كبيراً، وهو ليس بجديد، دأبت الكويت على دعم مصر بدون قيد أو شرط للحفاظ على أمنها القومي وبالطبع المائي، ويأتي موقف وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمــد الناصر خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب دليلاً إضافياً وتأكيداً على هذا الدعم، وكما تعلمون تم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات المُتعلقة بالمفاوضات التي أجريت بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، وكذا دعم دول جامعة الدول العربية للموقفين المصري والسوداني وطلبيهما بحث القضية في مجلس الامـن. ويجب أن نذكر في هذا الإطار ان وزارة الخارجية الكويتية حرصت طوال الفترة الماضية من خلال بياناتها الرسمية الإعراب الواضح عن تضامنها مع مصر والسودان ومساعيهما لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ لدول مصب نهر النيل حقوقهم المائية والاقتصادية وفق القوانين الدولية والتي شددت فيه على أن أمن مصر والسودان المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مؤكدة على دعم الكويت للمساعي الرامية إلى إنهاء ملف سد النهضة بما يراعى مصالح كافة الأطراف.التعاون الامني والتجاري كيف ترون التنسيق الامني بين البلدين وتحديدا في مجال مكافحة الارهاب وتمويل خلاياه؟ العلاقات بين البلدين متميزة في كافة المجالات، فنجد انها لا تقف عند حد معين أو مؤسسة محددة، وانما تمتد لتشمل كل الأطراف الفاعلين، بما في ذلك التعاون في المجال الأمني حيث تتواصل السلطات في الدولتين بشكل مستمر وفعال في مختلف القضايا الخاصة بمكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية المشتركة، ويوجد زيارات متبادلة في هذا الشأن وتنسيق على اعلى مستوى لما فيه صالح البلدين.ما تأثير "كورونا" على التعاون التجاري بين البلدين ؟ وماذا عن حجم التبادل بينهما لعام 2020؟بلغ حجم الصادرات المصرية لدولة الكويت خـلال عام 2018 حوالي 278 مليون دولار، مقارنة بحجم الصادرات الذي وصل الى 276 في عام 2019 ولكن بسبب الجائحة التي اثرت على حركة التجارة العالمية هبط حجم الصادرات إلى 234 مليون دولار في عام 2020، ونأمل أن تتحسن الحالة التجارية بين البلدين بعد القرارات الأخيرة بتخفيف الإجراءات الاحترازية على المجال الاقتصادي، علماً بأن هناك استفسارات عديدة ترد للمكتب التجاري تشير لاهتمام الشركات الكويتية باستيراد منتجات مصرية متعددة اثبتت جودتها في الأسواق العالمية. الوساطة الكويتية تشهد المنطقة تحولات إيجابية في العلاقات بين دولها وتحديدا بعد قمة العلا في السعودية والمصالحة مع قطـر، فكيف ترى الوساطة الكويتية لحل الصراعات في المنطقة؟نجحت الوساطة الكويتية بشكل كبير في إدارة ملف المصالحة الخليجية، ولعلي في هذا المناسبة استذكر جهود سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمــد،طيب الله ثراه،والتي استمرت في عهد سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمـد في التوصل لتفاهمات أسهمت في عقد قمة العــلا التي صاغت لبنة المصالحة والتي انطلقت منها اللقاءات الثنائية مع دولة قطر لتعود العلاقات العربية لطبيعتها، وهي الاجتماعات التي تكرمت الكويت مشكورة باستضافة بعضها، ويهمني في هذا الإطار الإشادة بالدور المحوري الذي قام به وزير الخارجية الشيخ د. حمد الناصر بما كان له أكبر الأثر في إنجاح جهود المصالحة. الجامعات المصرية ما مدى الاقبال من الطلبة الكويتيين ومن جنسيات أخرى للالتحاق بالجامعات المصرية في ظل جائحة "كورونا" وصعوبة حركة السفر؟ وما التسهيلات المقدمة لهم من حيث التأشيرات وغيرها؟ شهدت الجامعات المصرية إقبالا ملحوظاً من الطلاب الكويتيين والجنسيات الأخرى للالتحاق بالجامعات المصرية للعام الدراسي 2020 / 2021 بزيادة قدرها 3400 طالب عن العام السابق ليصل عدد أبنائنا من الطلاب الكويتيين لحوالي 30 ألفا حالياً طالب يدرسون في مصر، بزيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة بالرغم من الظروف الصحية العالمية.والجدير بالذكر ان المكتب الثقافي يقوم بتسهيل كافة الإجراءات لهؤلاء الطلاب وعلى سبيل المثال وليس الحصر، حيث يتم توثيق الشهادات الدراسية الخاصة بهؤلاء الطلاب في نفس يوم حضورهم للمكتب وبمجرد تسليم الشهادة للتوثيق بالمكتب الثقافي. كما تم إنشاء قناة مباشرة للتواصل بين المكتب الثقافي والإدارة العامة للوافدين بوزارة التعليم العالي بمصر للتسهيل وتذليل أي صعوبات تواجه الطلاب أثناء فترة التقديم عبر التواصل المباشر بين المكتب الثقافي والطلاب الوافدين لحل أي مشكلة تواجه هؤلاء الطلاب. و حرصت ايضاً خلال فترة عملي على رعاية عـدة ندوات افتراضية نظمها المكتب الثقافي بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية والمهتمين بالجامعات للتسويق للجامعات الاهلية الدولية الجديدة مثل جامعة الملك سلمان، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية لشرح آلية التقدم والإمكانيات التي تقدمها تلك الجامعات المبنية على أحدث طراز وتتمتع بتكنولوجيا متقدمة في المنطقة العربية، وذلك لتسهيل عملية التعرف على تلك الكيانات العلمية الجديدة التي أتوقع لها مستقبلاً واعداً في المنطقة العربية. الطيران المباشر هل من اتصالات بين الجهات المعنية لاستئناف الطيران المباشر بين البلدين؟نتابع الموقف ولعلنا كلنا سعدنا بأخبار انحسار تأثير الجائحة في الآونة الأخيرة بالكويت الشقيقة وقرار فتح المطار بداية من أغسطس القادم، ونتطلع أن ينعكس ذلك على الطيران المباشر بين البلدين، مع الزيادة التي تشهدها جهود تطعيم المواطنين فيهما. فرص استثماريةما تأثير الاستقرار السياسي الذي تشهده مصر حاليا لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط الحركة الاقتصادية؟ و اذا تحدثنا عن الاستثمار الكويتي في مصر فماذا عن التفاصيل؟تشير الإحصائيات والبيانات المتوفرة بأن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر بلغ 4.3 مليار دولار أميركي خلال عام 2019 وذلك من خلال 1337 شركة مسجلة بمصر وبها رأس مال كويتي، وتأتي الكويت في المرتبة الخامسة في قائمة الدول المستثمرة في مصر، وذلك بعد دولة الامارات والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وهولندا. وتتركز الاستثمارات الكويتية في مصر في عدد من المجالات أهمها قطاع البترول والخدمات المالية (خاصة البنوك) والاستثمار العقاري والسياحة والصناعة، ومن امثلة الشركات القائمة في مصر على استثمارات كويتية، أود أن أذكر أهمها: صناديق الاستثمار: القابضة المصرية الكويتية – شركة الخليج مصر للفنادق والسياحة.قطاع العقارات: الكويتي القابضة للاستثمار (من خلال الهيئة العامة للاستثمار بالكويت) – الكويت وادي النيل للتنمية العقارية ( كواديكو).قطاع الصناعة: العالمية لصناعة المواسير – مجموعة امريكانا للأغذية والمشروعات السياحية.قطاع البترول: العربية لأنابيب البترول "سوميد"(الهيئة العامة للاستثمار بالكويت).اما بالنسبة للفرص الكبيرة الواعدة في مصر لعلكم اطلعتم على تقرير المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) الأسبوع الماضي والخاص بمؤشر تدفقات الاستثمار الأجنبي للدول العربية لعام 2020، والذي أشار إلي استحواذ خمس دول عربية على 95% من إجمالي رؤوس الأموال المتدفقة للمنطقة العربية، حيث جاءت مصر ثانياً بإجمالي تدفق استثماري بلغ بـ 5.9 مليارات، بنسبة 14.5% من اجمالي الاستثمارات. هـذا وقد حققت مصر طفرة نسبية في ظل الظروف غير مساعدة تشهد تراجعاً في حركة التجارة والاستثمار العالمي جراء الجائحة وهو ما يعد نجاحاً كبيراً في إدارة الأزمة الصحية العالمية بالشكل الذي لا يؤثر كثيراً على الظروف الاقتصادية حيث من المتوقع ان تتزايد وتيرة النمو بنسبة 5.5% خلال عام 2021.بينما بلغ حجم الاستثمار الأجنبي في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2020 فقط حوالي 3.4 مليار دولار اميركي، بالإضافة لانخفاض ملحوظ في معدل البطالة الذي توقف عند معدل 7.2% مقارنة بالأعوام السابقة والتي شهدت معدلا وصل إلى 12% في عام 2016، وانخفاض في معدل التضخم إلى نسبة 4.4%.يهمني ايضاً الإشارة الى أن خطة مصر الطموحة والعملاقة في بناء أكثر من 60 مجتمعا عمرانيا جديدا من بينهم مدن ذكية على احدث طراز وعلى رأسهم العاصمة الإدارية ومدينة العلمين وغيرها من مدن جديدة، أعطى لمصر نقلة نوعية في مؤشرات البنية التحتية، وساهم في تعزيز حركة تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، وخلق فرص عمـل كبيرة تستوعب سوق العمل الكبير في مصر.وأرغب في هذا الصدد أن ألقي الضوء على احد المكاسب الكبيرة التي يمكن للمستثمر الكويتي الحصول عليها باستثماره في مصر التي تعد بوابة دخول للمنتجات المصنعة في مصر الى القارة الاوروبية والافريقية بشكل تفضيلي، بسبب اعفاء المنتجات ذات المنشأ المصري من دفع رسوم جمركية عند دخولها الى عدد من اكبر اقتصاديات دول العالم المختلفة بسبب اتفاقيات التجارة الحرة والتي من ابرزها على سبيل المثال لا الحصر اتفاقية الاتحاد الأوروبي، اتفاقية"الكوميسا" واتفاقية "الميركوسور".
إجراءات قنصلية لتسهيل استخراج جوازات السفرفي رده على سؤال عن الإجراءات التي قامت بها القنصلية المصرية مؤخراً لتسهيل عملية اصدار جوازات السفر المتأخرة بسبب ظروف الجائحة أجاب السفير القوني:يجب الإشارة بداية إلى ان القنصلية تتسلم الاستمارات الخاصة بإصدار الجوازات فقط، وتقوم بعد ذلك بتحويلها لمركز الجوازات بالقاهرة الذي يقوم بإصدار هذه الجوازات وإرسالها للقنصلية في ظل ظروف الطيران المضطربة حالياً، ومع ذلك قامت القنصلية المصرية بعدة إجراءات لتسهيل الإجراءات المبدئية مثل زيادة عـدد ساعات الـعمل وذلك لزيادة الطلب على استيفاء الاستمارات المطلوبة في بداية المعاملة، والتي يجب الإشارة إلى انها زادت بنسبة سبعة اضعاف بسبب عدم قدرة أبناء الجالية السفر في الوقت الحالي لمصر لإنهاء معاملاتهم كما جرت عليه العادة في السنوات السابقة، وتسهيل إجراءات ملء الاستمارات عن طريق قيام موظفي القنصلية باستيفائها للمتقدمين حتى لا يضطر المتقدم المكوث فترة طويلة بالقنصليةسعياً منهم لتخفيف الازدحام، بالإضافة إلى السماح باستلام جواز السفر بتفويض خاص تخفيفاً على المواطنين، كما تمكنت القنصلية وبالتنسيق مع المركز بالقاهرة بترتيب عملية استلام جواز السفر من القاهرة لمن هو في عجلة ويريد السفر بالجواز القديم الممدود.

السفير القوني متحدثا إلى الزميل شوقي محمود (تصوير - محمد مرسي)