"القوى العاملة": تسهيل إجراءات استقبال شكاوى العمالة الوافدة

ملف للعامل يحوي معلوماته وعلاقته بصاحب العمل

• تنسيق مع "الخارجية" بشأن ملاحظات عمالية ترد من السفارات حول حقوق عمالتهم
• موقع خاص لمركز إيواء الرجال وإتمام اتفاقيات عمالية مع بعض الدول للعمالة المنزلية

فارس العبدان

في لقاء يهدف الى اطلاع السفارات العاملة بالكويت وتلقي ملاحظاتهم لتسهيل الاجراءات وتحسينها بما ينعكس ايجابا على العمالة الوافدة في الكويت، اطلعت الهيئة العامة للقوى العاملة ممثلي عدة سفارات على اجراءات تقديم الحماية فضلا عن الخطوات المنوي اتخاذها لزيادة حمايتهم فضلا عن اخر الاجراءات الخاصة بمركز ايواء العمالة الوافدة.
وقال نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة في الهيئة بالتكليف د.فهد مراد إن الهدف من اللقاء التواصل، مبينا امكانية الحصول على مواعيد بشان شكاوى العمالة وأصحاب العمل من خلال المنصة الالكترونية واختيار المواعيد الانسب لهم وفي الوحدة ذات الاختصاص.
وكشف عن تحسين الإجراءات بشأن استقبال الشكاوى والبت فيها ومعالجة الإجراءات المتعلقة بالتأخر في الأنظمة الآلية حيث "حققنا انجازا في هذا المجال". وأعلن عن العمل لرفع تصور بشأن إنشاء ملف خاص بالعامل ويضم معلوماته وعلاقته مع صاحب العمل، وتقديم الإجازات بأنواعها واخطار صاحب العمل بانتهاء العقد.
وبين مراد أن الهدف من هذا الملف هو العودة اليه حال حدوث اي خلاف بين الطرفين، وسحب البيانات منه لرفع مذكرات قانونية في حال الشكاوى المرتبطة بالنزاعات المالية، مبينا ان الخطوة تسهل على إدارة علاقات العمل النظر في بيانات العامل حال تقدمه بشكوى التحويل.
وأشار إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ خطوات تحويل العمالة مباشرة في حالة اخلال صاحب العمل بأحد التزاماته في العقد أو قانون العمل دون الحاجة لموافقته والعودة إلى اختصاصات الهيئة حيث تجري دراستها بعناية ودقة للحفاظ على حقوق الطرفين، فضلا عن اجراء دراسة بعض قرارات الهيئة والعمل على تعديلها وتحسينها، كما ويجري جمع ملاحظات حول مواد قانون العمل. وبين وجود تنسيق مع وزارات الخارجية والداخلية بشأن ملاحظات عمالية ترد من ممثلي بعض السفارات وترتبط بحقوق عمالتهم، حيث يجري التنسيق المستمر لإنهائها ومنح الحقوق العمالية، كاشفا عن العمل على توفير موقع خاص لمركز إيواء الرجال والخروج بلائحة تنفيذية تخص المركز.وقال مراد إن العمل جار بالتنسيق مع وزارة الخارجية لإتمام اتفاقيات عمالية مع بعض البلدان في شأن العمالة المنزلية.