"الكويت" وأهلي حلب… حبايب

حسن موسى

انتهت مباراة "الكويت" وأهلي حلب السوري بهدف لكل منهما ضمن الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي أقيمت على ملعب الوحدة في مكة المكرمة، ليحتل الأبيض وصافة المجموعة الثانية بخمسة نقاط خلف الوحدات الاردني صاحب النقاط الستة بفوز 3-1 على الكهرباء العراقي الذي تراجع للمركز الثالث بأربع نقاط فيما أهلي حلب السوري رابعا بنقطة واحدة، سجل هدف العميد المحترف طه الخنيسي.
وعقب مواجهة الفريق السوري، بدأ "الأبيض" استعداداته للقاء القادسية بقمة مباريات الجولة السادسة من الدوري، الأحد المقبل.
وسادت حالة من عدم الرضا عند جماهير العميد لإخفاقه في تحقيق الفوز بالمباراة الثانية على التوالي، كما ان إهدار الفرص المتاحة للتسجيل بات هاجسا للجهاز الفني إلى جانب الثغرات الدفاعية التي كلفت الفريق تلقيه أهدافا في أوقات مبكرة في مباراتي خيطان وأهلي حلب. وعادت بعثة الأبيض أمس من مكة المكرمة حيث خلد الفريق للراحة امس على ان يبدأ اعتبارا من اليوم التجهيز لمواجهة القادسية.
وكان فريق "الكويت" قد طوى صفحة مباريات الآسيوي، ليبدأ فورا الاستعداد للقاء القادسية، حيث يسابق الجهاز الفني والطبي الزمن لتجهيز المصابين قبل "القمة" إلى جانب تجهيز اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أهلي حلب.
وغاب عن صفوف الكويت في مواجهة أهلي حلب كل من أحمد الظفيري، واحمد الزنكي، وعلي حسين، ويوسف الخبيزي بداعي الاصابة والايقاف، كل من الحارسين ضاري العتيبي، وعبد الرحمن كميل، وابراهيم كميل، ويوسف ناصر، علما بأن عقوبة جميع لاعبي الكويت في البطولة الآسيوية قد انتهت، بانتهاء مباراة الفريق السوري.
ومن المقرر أن تتركز تدريبات بونياك على تصحيح الأخطاء وتجهيز الفريق بصورة أفضل على المستويين الهجومي والدفاعي وايضا عناصر وسط الملعب الذين فقدوا السيطرة على مجريات الشوط الأول أمام أهلي حلب.
وشارك مع "الأبيض" بالمباراة الآسيوية محسن فلاح، ويعتبر من أبرز المكاسب التي حققها الكويت في مواجهة الفريق السوري بعد ان أجاد اللاعب في الشقين الدفاعي والهجومي بالجهة اليسرى، كذلك استعاد سامي الصانع بعضا من مستواه المميز في اللقاء.