الدولية
المحتجون الأميركيون في فرجينيا يُضرمون النار في تمثال كولومبوس ويلقونه في بحيرة
الأربعاء 10 يونيو 2020
5
السياسة
واشنطن - وكالات: أقدمت مجموعة من المتظاهرين في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأميريكية مساء أول من أمس، على الإطاحة بتمثال المستكشف الإسباني البارز كريستوفر كولومبوس.ونشر نشطاء ومواقع إخبارية أميركية لقطات تظهر مجموعة من الأشخاص وهم يسقطون التمثال المقام في حديقة بايرد بارك وإضرام النار فيه، قبل أن يتم رميه في بحيرة.في سياق آخر، قال رئيس اتحاد شرطة نيويورك مايك أوميرا إنه يتعين على السياسيين ووسائل الإعلام بالمؤسسة التوقف عن معاملة ضباط الشرطة مثل "الحيوانات والبلطجية".وانتقد أوميرا، رئيس رابطة الشرطة في ولاية نيويورك، المسؤولين المنتخبين ووسائل الإعلام لرميهم بتهم الخوف والكراهية تجاه ضباط الشرطة - وتحديدا داخل المجتمع الأميركي الأسود.وأشار أوميرا إلى أن الشرطة في كل عام لديها نحو 375 مليون عملية تفاعل وتواصل مع الجمهور مع "ردود إيجابية للغاية". وتابع: "لكن ما قرأناه في الصحف طوال الأسبوع هو أن الأمهات في مجتمع السود يشعرن بالقلق إزاء وصول أطفالهن إلى منازلهم من المدرسة من دون أن يقتلهم شرطي". وتساءل "في أي عالم نعيش؟ هذا لا يحدث هذا لا يحدث".وأضاف أوميرا: "لقد تخلى المشرعون عنا وتقوم صحافتنا بتشوهينا، لقد تم ذمنا إنه أمر مثير للاشمئزاز هناك محاولة جعلنا محرجين من مهنتنا".إلى ذلك، وجه قائد البحرية الأميركية، الأدميرال مايك غيلدي، مسودة أمر من شأنه حظر استعراض علم المعركة الكونفدرالية، وهي خطوة تتم بعد عدة أشهر من أمر مشاة البحرية بقرار مماثل، في وقت قال الجيش الأميركي إنه مُنفتح على إعادة تسمية القواعد العسكرية المُسماة حاليًا باسم الضباط الكونفدراليين.وقال المتحدث باسم قائد البحرية الأميركية، نيت كريستنسن، في بيان، إن "غيلدي" أمر موظفيه بالبدء في صياغة أمر يحظر علم الكونفدرالية في جميع الأماكن العامة ومناطق العمل على متن المنشآت البحرية والسفن والطائرات والغواصات".وقسَم علم الكونفدرالية ورموزه والتماثيل التي تخلد ذكرى القادة الكونفدراليين البلاد لفترة طويلة. ويرى منتقدو العلم أنه رمز يمثل الحرب لدعم العبودية، في حين يصفه المؤيدون بأنه علامة على الفخر والتراث الجنوبيين. وأصبحت الرموز الكونفدرالية على نحو متزايد وسيلة لحشد المتطرفين البيض.