الخميس 12 ديسمبر 2024
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"المخضرمون" خارج سباق "مجلس 24"
play icon
الأولى

"المخضرمون" خارج سباق "مجلس 24"

Time
الخميس 22 فبراير 2024
View
381
raeed

الحكومة: الانتخابات بالدوائر السابقة والصوت الواحد

  • القائمة تشمل: البراك والمسلم والحربش والطبطبائي والنملان والطاحوس والوعلان

رائد يوسف

بعد إصدار مرسوم ضرورة يوازن بين قانوني المفوضية "المؤجل" والانتخابات "الملغى" في انتخابات مجلس 2024، أعلن رئيس قطاع الشؤون المحلية الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي، امس، أن الانتخابات القادمة ستقام بنفس الدوائر السابقة ونظام الصوت الواحد.
ونفى العجمي، ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن نية الحكومة تعديل الدوائر الانتخابية أو عدد الأصوات، مؤكدا إن الحكومة لم تقم بدراسة أي مشروع يتعلق بتعديل الدوائر الانتخابية ولا يوجد لديها أي نية لتعديلها.
من جهتها، أفادت مصادر مطلعة "السياسة" بأن الحكومة تسابق الزمن من أجل إعداد تصوراتها المنسجمة مع برنامج عملها والرامية إلى تقليص الضغط على موازنة الدولة، خصوصا بند الرواتب من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وتوجيه الدعوم إلى مستحقيها.
إلى ذلك، وبينما رحب نواب سابقون وناشطون بمرسوم الضرورة الذي يحمل الرقم (4) لسنة 2024، مؤكدين انه يفتح المجال للترشح أمام مدانين تم رد اعتبارهم، فإن نوابا سابقين آخرين من العيار الثقيل لا يزالون محرومين من المشاركة لعدم انقضاء فترة رد الاعتبار لهم، ورد الحكومة القانون الذي يقلص هذه المهلة إلى مجلس الأمة، وهو ما قطع الطريق أمام ترشح نواب سابقين، منهم مسلم البراك وفيصل المسلم وجمعان الحربش ووليد الطبطبائي وسالم النملان وخالد الطاحوس ومبارك الوعلان.
في المقابل، فإن مرسوم الضرورة، وتحديدا المادة الثانية منه، رفعت القيد على ترشح نواب سابقين وناشطين تم شطب بعضهم وحرمانهم في انتخابات سابقة، منهم بدر الداهوم ومساعد القريفة ونايف المرداس وخالد شخير وفيصل اليحيى وأنور الفكر وعبدالله البرغش.
وكان النائب السابق محمد المطير اعتبر أن إقرار "رد الاعتبار" في قانون المسيء طوى صفحة من صفحات الخلاف ومواطن النزاع وفتح أبواب التوافق والالتقاء قيادة وشعبا، سعيا لتحقيق المصالح العليا للوطن والمواطنين.
وذكر الناشط مساعد القريفة أن المرسوم الجديد أكد حقه بالترشح والانتخاب بعدما سُلب منه هذا الحق ظُلماً لسنوات طويلة، مشيرا إلى ان المرسوم أسدل الستار على ممارسة شوهت سمعة البلد الديمقراطية.
وبينما اعتبر المرشح السابق أنور الفكر الثقة الأميرية وساما على صدره بعد حرمانه في آخر ثلاث انتخابات سابقة، وصف النائب السابق عبدالله البرغش حرمانه سنوات طويلة بـ"الجائر"، معربا عن شكره لسمو أمير البلاد.
ورأى عضو المجلس المبطل الاول عايض أبوخوصة ان المرسوم رفع الظلم عن الكثير من السياسيين المحرومين من حق الترشح والانتخاب، متعهدا باستكمال مسيرة الإصلاح التي بدأها خارج البرلمان منذ منعه من الانتخاب والترشح داخل البرلمان.
وأكد عضو المجلس المبطل الأول بدر الداهوم ان المرسوم سمح له بالترشح بعد منعه بسبب قانون جاء لعزل مجموعة من السياسيين "على حد تعبيره"، مشيرا إلى ان المرسوم دليل على إيمان الحكومة بالشراكة السياسية وبحق الجميع في الانتخاب تصويتا وترشيحا.

آخر الأخبار