المسفر: يجب ألا نترك الساحة لقلة عابثة تقود مصيرنا

الغارقون في الفساد لا يرغبون في أي تغيير

أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالرحمن المسفر العجمي، أنه لكي نخرج من مشكلاتنا ونوقف الفساد والفاسدين ونبني وطناً قوياً يسوده التسامح والتلاحم، ومن أجل ضمان مستقبل أفضل لأبنائنا، يجب أن نحارب اليأس الذي زرعوه في نفوسنا، ولا نترك الساحة لقلة عابثة تقود مصيرنا.
وقال المسفر: إن ذلك لن يتحقق إلا بالفكر والإرادة من أجل إحداث التغيير المستحق لكويت مشرقة نعيدها أجمل، فالكويت كانت جميلة ويدرك ذلك من هم في عمر الستين أو حتى الأربعين عاماً فنجدهم يتذكرون جمال الماضي.
واضاف، أن دفع العتمة عن العقول يكون بالأفكار المضيئة وإن كان هذا الدفع سيتطلب جهداً وسيجد مقاومة من الأطراف الأخرى لأن الناس الذين يعيشون في مستنقعات الفساد يسعدهم ويسرهم انتعاش واستفادات مالية وهدر لحقوق الآخرين، ووصول إلى المناصب لاعتبارات غير مهنية، ومن ثم فإنهم يريدون استمرار هذا المستنقع ولا يرغبون في أي تغيير، ومن ثم فإننا في صراع مع أفكار وإرادات مع هؤلاء، وهذا الصراع ليس خارج إطار الدستور والقانون، بل داخله من خلال استخدام الفكر ولغة الاقناع والتأثير الموضوعي، وإعلاء مصلحة الوطن، وكذلك بمساندة المستنيرين الموجودين في قلب الكويت.
وأشار إلى أن الكويت جميلة وشعبها جميل، ومن أجل استعادة جمالها علينا الاستعانة باشراقات الثقافة والفكر ومعالجة مشكلاتنا وتحدياتنا باختيار الأشخاص المؤهلين والقادرين على حلحلة كل هذه الأوضاع من أجل الانتقال إلى أفق جديد.