السبت 03 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"المصارف": غياب وعي العملاء جعلنا فريسة للاختراق والاحتيال الإلكتروني

Time
الثلاثاء 09 فبراير 2021
View
5
السياسة
أعلن رئيس لجنة المخاطر باتحاد مصارف الكويت ورئيس مجموعة إدارة المخاطر لبنك بوبيان ماجد فانوس، أنه مع تطور التكنولوجيا أصبحت هي الواجهة والذراع الاساسية لممارسة حياتنا اليومية كالتسوق ومعاملاتنا المالية والبنكية. ومع ظهور جائحة "كورونا" أصبحنا باتصال مستمر بالتكنولوجيا حيث أصبحت جميع أنشطتنا اليومية تعتمد عليها اعتمادًا أساسياً كالتعليم عن بعد والعمل في المنزل وطلب المواعيد عن طريق الأون لاين لأداء أي معاملة رسمية. هذا الاتصال المباشر بالتكنولوجيا وغياب الوعي لدى المستخدم جعلنا أكثر عرضة للاختراق وعمليات الاحتيال الإلكتروني. ونحن في اتحاد مصارف الكويت وبنك الكويت المركزي و البنوك الكويتية نشدد على الإطلاع على حملة #لنكن_على_دراية لزيادة الوعي لدى جميع المواطنين ومستخدمي التكنولوجيا.
ومع ان الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية واجهزة الحاسب المحمول اصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فمن هنا يكمن التحدي الحقيقي في فهم اسراتيجية استخدام هذه التكنولوجيا. فعدم فهم اهمية كلمة المرور و جعلها بسيطة أو مشاركتها مع الغير أو حتى القيام باستخدامها في جميع المواقع التي تتطلب منا ادخالها يجعلنا اكثر عرضة للاختراق؛ فيجب علينا أن نجعل كلمة المرور فريدة وأن لا نكررها في أكثر من موقع في حال تعرض هذا الموقع للأختراق فلن يتم الكشف عن كافة حساباتنا. ويجب علينا ان ندرك انه كلما زاد التطور التكنولوجي زادت عدد اساليب الاختراق والاحتيال لدى المجرمين حتى يتمكنوا من خداعنا، حيث اصبحنا اكثر عرضةً لهم.
وأيضا يجب علينا فهم خطورة الروابط الإلكترونية التي تأتي عبر الرسائل والبريد الإلكتروني والتي ينتابها نبرة الإلحاح والفضول. فهذه الرسائل دائما ما تعدك بشيء جيد للغاية بدرجة لا تصدق او تهددك بأنك سوف تتعرض للخسارة أو يتم حظرك أو إلغاء اشتراكك في بعض الخدمات ما لم تزودهم ببياناتك السرية. يتم استهدافنا في هذه الأيام عبر حملات التصيد الإلكتروني من خلال رسائل الهاتف الذكي. حيث تتقمص هذه الرسائل صفة البنوك وشركات تثقون بها أو حتى المتاجر الإلكترونية الموثوقة. تهدف هذه الرسائل إلى خداع مستقبلها وحثه على اتخاذ قرارات ليس من المفترض القيام بها. وتشمل هذه القرارات بشكل رئيسي كل مما يلي على سبيل الذكر لا الحصر؛ تزويد المعلومات الشخصية وكلمات السر ومعلومات بطاقات الائتمان أو حتى فتح بعض المرفقات التي تحتوي برمجيات مضرة. لذلك يجب الحذر من الإعلانات المشبوهة التي تكون جيدة بشكلٍ لا يصدق، واحرصوا على عدم شراء أي منتج عندما يتم تحويلكم من أي مواقع الإعلانات ما لم تتأكد من أن هذا الموقع الإلكتروني موثوق فيه. لا تضغط على أي رابط ما لم تكن على علم بمصدرهذا الرابط، وقم دوماً بمطابقة رابط الموقع الإلكتروني عند تسجيل الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي أو عند إدخال معلومات التوثيق الخاصة بك. تأكد من صحة الرابط ومن أن الرابط آمن.
وقد اكتشف المحتالون مؤخراً طريقة سهلة لخداع ضحاياهم. فهم يبدأون في التواصل مع ضحاياهم عبر كل وسائل التواصل الإجتماعي مثل واتساب والرسائل النصية ومنصات الانستجرام وتويتر وفيسبوك وحتى من خلال تطبيقات الألعاب.
ومن خلال هذه القنوات يمكن للمحتال أن ينتحل أي شخصية يرغب فيها وأن يتصرف بأسلوب رسمي ومفعم بالثقة وإقناع ضحاياه أنهم يقدمون له جميع بياناتهم الشخصية التي ذكرناها.
ونبه فانوس الى ضرورة ان نكن على دراية ووعي تام أن البنك والجهات الرسمية والشركات الموثوقة لن تقوم بطلب اي معلومات سرية، لذلك يجب عليك عدم الرد على أي رسالة مجهولة المصدر، والتأكد من المرسل واستخدام الوسائل الرسمية للتواصل مع البنك كالموقع الرسمي ورقم الهاتف والتطبيق الرسمي للبنك. وكن على علم أن البنك لن يقوم لأي سبب من الأسباب بطلب رقم البطاقة الائتمانية أو الرقم السري أو رقم ال CVV أو رسائل التعريف ال OTP. هذه البيانات هي بيانات سرية خاصة بك فلا تشاركها مع أي شخص ولا تقم بحفظها في الهاتف الذكي أو الذاكرة السحابة. فأي اختراق أو تسريب أو سوء حفظ لبياناتك قد يسبب لك خسائر فادحة.
آخر الأخبار