الجمعة 20 يونيو 2025
30°C
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى
/
المحلية
المصروف اليومي للأبناء... الزيادة خطر والشح ضرر
* الكندري: دينار ونصف مصروفي اليومي وأدخر منه * المزيني: أنفق معظم مصروفي على الطعام و"السناك" * الشمري: الكافيهات الجامعية تستهلك 100 دينار شهرياً* بونواف: "حجر كورونا" خفف كثيراً من مصاريف الأولاد 
تحقيق - ناجح بلال:تعتبر مسألة المصروف اليومي للاولاد بالغة الاهمية والتعقيد من جانبها الاقتصادي والتربوي وحتى اثارها المستقبلية على الاطفال انفسهم، فجابنها الاقتصادي يتمثل في شقين مدى قدرة الاهل على تأمين هذا المصروف خصوصا للعائلات ذات الدخل المحدود وقدرتهم الشرائية، فضلا عن دورها في التنشئة الاقتصادية للاولاد وقدرتهم في المستقبل على ادارة نفقاتهم واحتياجاتهم بكفاءة وفاعلية.وطرحت "السياسة" على المواطنين والطلاب "بحضور الاهالي" حول المصروف اليومي للاولاد وفيما اذا كان يشكل عبئا على الاسرة ذات الدخل المحدودة خصوصا في ظل النمط الاستهلاكي الطاغي داخل المجتمع، اذ اجمعوا على ضرورة تقديم المبالغ المناسبة لاطفالهم رغم محدودية دخولهم مع مطالبات بزيادة رواتبهم كي لا يحرموا ابناءهم من شراء احتياجاتهم او يشعروهم بالحرج امام باقي زملائهم، لاسيما ان الرواتب والاجور في القطاع الحكومي لم تزد منذ عقد من الزمن.وإذ، اكدوا جميعا على بذل كل ما يستطيعون لتأمين احتياجات ابناؤهم بما فيها المصروف المدرسي، حذروا في الوقت نفسه من أن الزيادة في مصروف الاطفال يمكن أن يجرهم لما لا تحمد عقباه من شراء للمواد المخدرة وحبوب الهلوسة، لاسيما مع استهداف تجار المخدرات لهذه الفئات العمرية واليكم التفاصيل:للجامعة مصروفهافي البداية، قال الطالب في المرحلة الثانوية حمود الكندري أن مصروفه اليومي دينار ونصف بينما تحصل شقيقته الجامعية على مصروف جيب شهري بحدود 70 دينارا، لافتا إلى أنه يشتري بدينار "ساندوتش" وعبوة مياه غازية أما ما تبقى فيدخره للخروج مع أصدقائه يومي الخميس والجمعة.من جانبه، قال طالب الثانوي جابر المزيني بأنه يحصل على دينارين كمصروف يومي لشراء مأكولات "سناك"، مبينا بأن هناك طلاب من فئة الميسورين يحصلوا على مصروف يومي يصل خمسة دنانير وهؤلاء يلتف حولهم بعض الزملاء من محدودي الدخل لاستغلال ما في جيوبهم.أما الطالبة الجامعية هبة الشمري طالبة فقالت إن إجمالي مصروفها الشهري من والديها يبلغ ١٠٠ دينار، مفيدة بأن هذا المصروف تنفقه في كافيهات الكلية وعندما ينفذ مصروفها تحتاج لمصروف إضافي آخر الشهر.بدوره الطفل ابراهيم صالح في المرحلة الابتدائية انه "يحب الطعام جدا خصوصا سندويشات الهامبرغر " موضحا ان مصروفه اليومي يكفيه تماما.فترة الحجر... متعةمن جانبه، قال ولي الامر بونواف: "إن فترة توقف الدراسة اثناء الحجر بسبب كورونا كانت امتع فترة على اولياء الامور حيث خففت من مصاريف الاطفال"، مشيرا الى ان ميزانة المصروف الشهري لاولاده الاربعة تصل تقريبا الى 200 دينار.وأضاف أن مصروف الابناء في مراحل التعليم الاولى سواء الابتدائي او المتوسط بسيطة فمعظم اطعمتهم من سندويشات وغيرها يتم اعدادها في المنزل الا انه في المرحلة الثانوية لايقل مصروف الطالب عن ثلاثة دنانير يوميا بما فيها مصروف وقود السيارة.أما المواطن حربي العازمي: "اب لثلاثة اولاد" فيقول: إن مصروف كل واحد منهم ٢٠ دينارا في الاسبوع لكنه يشترط عليهم أن يسددوا قيمة فواتير هواتفهم من مصروفهم الشخصي، مشيرا إلى أن مصروف إبنته الطالبة الجامعية يصل الى ١٢٠ دينارا شهريا دون دفع قيمة كارت وقود السيارة أو دفع فاتورة هاتفها مطالبا الدولة بضرورة السعي الجاد لزيادة الرواتب في ظل إرتفاع الأسعار فضلا مصاريف الأولاد اليومية. من جهته اكد عبد الرحمن صالح على ضرورة الإعتدال في المصروف اليومي لأولاده حتى لا يؤدي البذخ لنتائج عكسية، مبينا أنه يمنح طفله في الصف الأول الإبتدائي دينارا واحدا في اليوم، مبينا أن طفله يفضل الاكل في المطاعم على المنزل.
تحقيق - ناجح بلال:تعتبر مسألة المصروف اليومي للاولاد بالغة الاهمية والتعقيد من جانبها الاقتصادي والتربوي وحتى اثارها المستقبلية على الاطفال انفسهم، فجابنها الاقتصادي يتمثل في شقين مدى قدرة الاهل على تأمين هذا المصروف خصوصا للعائلات ذات الدخل المحدود وقدرتهم الشرائية، فضلا عن دورها في التنشئة الاقتصادية للاولاد وقدرتهم في المستقبل على ادارة نفقاتهم واحتياجاتهم بكفاءة وفاعلية.وطرحت "السياسة" على المواطنين والطلاب "بحضور الاهالي" حول المصروف اليومي للاولاد وفيما اذا كان يشكل عبئا على الاسرة ذات الدخل المحدودة خصوصا في ظل النمط الاستهلاكي الطاغي داخل المجتمع، اذ اجمعوا على ضرورة تقديم المبالغ المناسبة لاطفالهم رغم محدودية دخولهم مع مطالبات بزيادة رواتبهم كي لا يحرموا ابناءهم من شراء احتياجاتهم او يشعروهم بالحرج امام باقي زملائهم، لاسيما ان الرواتب والاجور في القطاع الحكومي لم تزد منذ عقد من الزمن.وإذ، اكدوا جميعا على بذل كل ما يستطيعون لتأمين احتياجات ابناؤهم بما فيها المصروف المدرسي، حذروا في الوقت نفسه من أن الزيادة في مصروف الاطفال يمكن أن يجرهم لما لا تحمد عقباه من شراء للمواد المخدرة وحبوب الهلوسة، لاسيما مع استهداف تجار المخدرات لهذه الفئات العمرية واليكم التفاصيل:للجامعة مصروفهافي البداية، قال الطالب في المرحلة الثانوية حمود الكندري أن مصروفه اليومي دينار ونصف بينما تحصل شقيقته الجامعية على مصروف جيب شهري بحدود 70 دينارا، لافتا إلى أنه يشتري بدينار "ساندوتش" وعبوة مياه غازية أما ما تبقى فيدخره للخروج مع أصدقائه يومي الخميس والجمعة.من جانبه، قال طالب الثانوي جابر المزيني بأنه يحصل على دينارين كمصروف يومي لشراء مأكولات "سناك"، مبينا بأن هناك طلاب من فئة الميسورين يحصلوا على مصروف يومي يصل خمسة دنانير وهؤلاء يلتف حولهم بعض الزملاء من محدودي الدخل لاستغلال ما في جيوبهم.أما الطالبة الجامعية هبة الشمري طالبة فقالت إن إجمالي مصروفها الشهري من والديها يبلغ ١٠٠ دينار، مفيدة بأن هذا المصروف تنفقه في كافيهات الكلية وعندما ينفذ مصروفها تحتاج لمصروف إضافي آخر الشهر.بدوره الطفل ابراهيم صالح في المرحلة الابتدائية انه "يحب الطعام جدا خصوصا سندويشات الهامبرغر " موضحا ان مصروفه اليومي يكفيه تماما.فترة الحجر... متعةمن جانبه، قال ولي الامر بونواف: "إن فترة توقف الدراسة اثناء الحجر بسبب كورونا كانت امتع فترة على اولياء الامور حيث خففت من مصاريف الاطفال"، مشيرا الى ان ميزانة المصروف الشهري لاولاده الاربعة تصل تقريبا الى 200 دينار.وأضاف أن مصروف الابناء في مراحل التعليم الاولى سواء الابتدائي او المتوسط بسيطة فمعظم اطعمتهم من سندويشات وغيرها يتم اعدادها في المنزل الا انه في المرحلة الثانوية لايقل مصروف الطالب عن ثلاثة دنانير يوميا بما فيها مصروف وقود السيارة.أما المواطن حربي العازمي: "اب لثلاثة اولاد" فيقول: إن مصروف كل واحد منهم ٢٠ دينارا في الاسبوع لكنه يشترط عليهم أن يسددوا قيمة فواتير هواتفهم من مصروفهم الشخصي، مشيرا إلى أن مصروف إبنته الطالبة الجامعية يصل الى ١٢٠ دينارا شهريا دون دفع قيمة كارت وقود السيارة أو دفع فاتورة هاتفها مطالبا الدولة بضرورة السعي الجاد لزيادة الرواتب في ظل إرتفاع الأسعار فضلا مصاريف الأولاد اليومية. من جهته اكد عبد الرحمن صالح على ضرورة الإعتدال في المصروف اليومي لأولاده حتى لا يؤدي البذخ لنتائج عكسية، مبينا أنه يمنح طفله في الصف الأول الإبتدائي دينارا واحدا في اليوم، مبينا أن طفله يفضل الاكل في المطاعم على المنزل.