كل الآراء
المواقف للمعاقين وليست لمركباتهم
الأربعاء 25 سبتمبر 2019
5
السياسة
زيد الجلويأطالب المشرع الكويتي بتغليظ العقوبة على كل قائد مركبة يقف في مواقف المعاقين لمجرد امتلاكه حق تعليق إشارة المعاقين داخل مركبته، وأن تكون عقوبته أكبر من عقوبة من لا يحق لهم امتلاك إشارات الإعاقة الزرقاء، الذين يخالفون القانون بوقوفهم بالمواقف المخصصة للمعاقين، كل ذلك مرهون بإثبات قائد المركبة الذي يحمل الإشارة الزرقاء لرجل المرور أن وقوفه، كان بسبب انتظاره لمعاق قادم على سبيل المثال من صالة القادمين من المطار. فإن لم يتمكن من إثبات ذلك تتم مخالفته بالغرامة المالية أولا، ثم بعد ذلك بالحبس، ثم بسحب إشارة الإعاقة منه لفترة زمنية محددة، كي يدرك قيمة الميزة التي منحها إياه المجتمع ممثلا بمشرعيه، كصاحب همة يفترض فيه ألا يرى نفسه الا كما يريد المجتمع، أن يراه عليها كاملا غير منقوص عن غيره، لأن ابتلاء الله لا يدرج في جدول النقص لكونه قضاء وقدرا، تخشع له القلوب المؤمنة بقضائه وتسلم به تسليما. على الإدارة العامة للمرور المباشرة في تحرير المخالفات، للذين يحملون إشارة الإعاقة الزرقاء ويقفون بمواقف المعاقين، في الحالات التي لا يكون المعاق في المركبة عند ركنها بالمواقف المخصصة لهم.الإدارة العامة للمرور عليها أن تطالب هيئة الإعاقة بأن يكون المشرع أكثر دقة في منح ميزة مواقف السيارات، وأن تكون للمعاقين جسديا ممن لا يستطيعون السير على أقدامهم فقط، وبالتالي سحبها من غيرهم بالنسبة لبقية المعاقين، الذين يمكن حل مشكلتهم بتوفير كراسٍ متحركة لهم، وبالتالي جواز تحرير المخالفات بحق هذه الفئة من حاملي الإشارة الزرقاء.كاتب كويتي