النظافة والحراسة والصيانة والأثاث... عثرات تواجه العام الدراسي

* تشكيل لجنة فاعلة للاستعدادات ضرورة لمعالجة أوجه النقص والخلل
* عودة نظام التعليم التقليدي تتطلب تقارير عن حالة المدارس وجاهزيتها لاستئناف الدراسة
* تطبيق اشتراطات "الصحة"ووضع خطة متكاملة للعودة تتضمن التعليم التقليدي والمدمج

كتب - عبدالرحمن الشمري:

فيما تسلمت وزارة التربية 24 مدرسة جديدة في اربع مناطق سكنية حديثة، تشمل 12 مدرسة في مدينة صباح الأحمد و5 في الوفرة و6 في مدينة جابر الاحمد ومدرسة واحدة في شمال غرب الصليبخات، تواجه الوزارة في اطار استعداداتها للعام الدراسي القادم عثرات عدة قد تتسبب في ترنح انطلاقة العام الجديد ان لم تتم معالجتها على وجه السرعة خلال الشهرين القادمين.
وفي السياق، بينت مصادر تربوية ان استلام هذه المدارس جاء بناء على التنسيق المسبق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشأن المدارس التي تم تنفيذها من قبلها في المناطق السكنية الجديدة، حيث استلمت "التربية" هذه المدارس التي يفترض ان تدخل الخدمة العام الدراسي القادم نظرا للحاجة الماسة اليها لخدمة قاطني هذه المدن الجديدة، موضحة ان هذه المدارس تحتاج الى حراس امن لحمايتها من التلف والسرقة كما تحتاج الى تزويدها بالكوادر البشرية من هيئات تعليمية وادارية لتشغيلها الى جانب اصدار قرارات تسمية هذه المدارس وتعيين الكوادر الاشرافية ضمن ميزانية هذه المدارس ورصد احتياجاتها من الاثاث المدرسي والاداري والتعليمي.
واشارت المصادر الى ان المناطق التعليمية حددت عدد الطلبة المسجلين في هذه المناطق السكنية الجديدة واحتياجاتها من المشغول الفعلي للعاملين في المدارس من المعلمين، اضافة الى ضرورة توفير العاملين في وظائف الخدمات من مسؤولي النظافة والمراسلة والحراسة فضلا عن تأمين خدمات ايصال التيار الكهربائي لجميع هذا المدارس بالتنسيق مع وزارة الكهرباء.
وشددت على ضرورة تشكيل لجنة الاستعدادات للعام الدراسي القادم لاستقبال عودة الطلبة الى المدارس وفقا لنظام التعليم التقليدي، مطالبة بأن تكون هذه اللجنة فاعلة واجتماعاتها اسبوعية لاستعراض تقارير حالة المدارس وجاهزيتها لاستئناف العام الدراسي، لافتة الى ضرورة تفعيل دور الادارات الهندسية في مختلف المناطق التعليمية الست برفع تقارير اسبوعية عن حالة المدارس بمختلف مراحلها الى لجنة الاستعداد ومتابعة تفعيل عمل كافة عقود الصيانة، وان تتم الاعمال بها حسب الملاحظات التي تبديها الادارات المدرسية وتسريع وتيرة انجاز الصيانة لها.
ولفتت المصادر الى ان العمل في صيانة المدارس يجب ان يسير بوتيرة مثلى لتأمين كافة متطلبات المدارس المتعلقة بمشاكل الصيانة بمختلف انواعها، مبينة ان الاعمال تشمل صيانة العوازل والاسطح لمواجهة موسم الامطار ومنع أي خرير في مختلف مرافق المدارس، اضافة الى صيانة دورات المياه والتكييف وطلاء الممرات والفصول وتبديل الارضيات التالفة وصيانة صالات البدنية وغيرها من اعمال الصيانة التي تختلف من مدرسة الى اخرى بحسب الملاحظات التي تسجل من الادارات المدرسية ويتم التعامل معها وفق خطة عمل يومية للانتهاء منها قبل سبتمبر 2021 القادم.
ودعت قطاعات الوزارة كافة الى العمل ضمن بوتقة واحدة حتى تكون كافة مرافقنا التعليمية جاهزة لاستقبال ابنائنا الطلبة في مختلف المراحل، ويراعى فيها تطبيق اشتراطات وزارة الصحة الوقائية ووضع خطة متكاملة لذلك، تتضمن التعليم التقليدي والمدمج وذلك في اطار تأمين سلامة جميع الطلبة وسلاسة العمل الذي يفترض ان يكون مبنيا على خطط مسبقة ذات خطوات مدروسة.
واشارت المصادر الى ضرورةً استعراض خطة تأمين المدارس ونظافتها وتعقيمها تمهيدا لاستئناف الدوام المدرسي للهيئات التعليمية والادارية مطلع سبتمبر القادم، داعية لجنة الاستعدادت الى توجيه أنظارها نحو المدارس كافة لتقييم الوضع فيها وتحديد عدد من النقاط التي من أهمها استكمال عملية تأثيثها وتوفير الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي وتنظيف المدارس كي تكون جاهزة بالكامل والإطلاع على ما تم انجازه خلال الفترة السابقة ومتابعة العقود الخدمية مع ادارة الخدمات من حراسة ونظافة ومراسلة.