النواف يُعيد ترتيب "الداخلية"

سالم النواف وكيلاً بالتكليف لحين عودة البرجس و15 لواءً و33 عميداً إلى التقاعد

الألوية الشهاب والمنيفي والبالول والخالد والسفاح وكلاء مساعدون جُدد

كتب ـ سعود الفرحان:

في تغيير شامل لخارطة القيادات بوزارة الداخلية، وفي إطار ضخ الدماء الجديدة، علمت "السياسة" أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف أصدر قرارات تسكين الوكلاء المساعدين في الوزارة بعد أقل من أسبوع على إحالة شاغليها إلى التقاعد، وتقليص قطاعات الوزارة إلى تسعة قطاعات بدلا من 18 وهو ما انفردت به "السياسة" في عددها الصادر أول من أمس تحت عنوان "هيكل وزارة الداخلية 9 قطاعات بدلا من 18".
وقالت المصادر إن قرارات النواف تضمنت تعيين خمسة وكلاء مساعدين جدد هم اللواء وليد الشهاب وكيلا مساعدا للامن العام، واللواء حمد المنيفي وكيلا مساعدا للأمن الجنائي واللواء حامد البالول وكيلا مساعدا لمكتب الوزير، واللواء فواز الخالد وكيلا مساعدا للمرور، واللواء عبدالله السفاح وكيلا مساعدا للامن الخاص والسجون، فيما تم تدوير اللواء جمال الصايغ ليصبح وكيلا مساعدا للعمليات والنجدة، والإبقاء على اللواء منصور العوضي وكيلا مساعدا للمنافذ.
وكان النواف أكد ضرورة التحرك الدؤوب داخل وزارة الداخلية، موضحا أن قرار تحريك القيادات وتسكين المناصب القيادية يهدف إلى ضخ دماء جديدة وضم بعض القطاعات وتفعيل سياسة الإحلال من أجل فكر متجدد لرفع كفاءة العمل الأمني.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية ان رئيس جهاز أمن الدولة الفريق الشيخ سالم النواف تولى منصب وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الى حين عودة الفريق أنور البرجس من أداء مناسك الحج، فيما أبدت مصادر مطلعة استغرابها من الخلط بين منصب رئيس جهاز أمن الدولة ومنصب وكيل وزارة الداخلية، لافتة إلى أنه منذ الستينيات إلى يوم أمس، لم يكن هناك دمج بينهما.
وقالت المصادر ان نحو 15 لواء و33 عميدا قد يحالون إلى التقاعد في وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن الإحالات إلى التقاعد تسببت بقلق واسع بين أوساط قيادات "الداخلية".
وأبدت المصادر استغرابها من شمول هذه الإحالات لبعض المتميزين، لافتة إلى أن منهم العميد طارق الدوسري الذي كان محل إشادة من النائب الأول وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف نفسه.